الرعاية الصحية أول هيئة رقمية بالكامل في مصر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن محاور التحول الرقمي والطب الاتصالي بالهيئة، وذلك ارتكازًا على تبني الهيئة لرؤية التحول الرقمي واستخدام تكنولوجيا المعلومات لدعم واتخاذ القرار كجزء من رؤية مصر 2030.
و من جانبها.
وهذه المحاور أسهمت في تحسين إدارة الخدمات الصحية وتوفير المعلومات الدقيقة لمتخذي القرار، وذلك بما يدعم صياغة السياسات الصحية الفعالة.
وهيئة الرعاية الصحية هي أول هيئة رقمية بالكامل في مصر، وذلك استنادًا على ركائز عدة أبرزها الملف الطبي الإلكتروني الموحد للمريض، الأرشفة الإلكترونية للأشعة، التشخيص عن بعد، إدارة دورة الإيرادات، والأرشيف الإلكتروني، التطبيب عن بعد، كما تعمل الهيئة على تحسين إدارة الشكاوى ورصد رضاء المنتفعين عن الخدمات المقدمة باستخدام آليات الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
..وفي احدث بيان لهيئة الرعاية الصحية يشير الي أنه قد تم الانتهاء من إنشاء مايقرب من 4.5 مليون ملف صحي إلكتروني للمواطنين بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى تطبيق نظام الإحالة الإلكترونية من وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستويات الأعلى من الخدمة، فضلًا عن نجاح مصر ممثلة في هيئة الرعاية الصحية في تطبيق نظام الأكواد الصحية الدولية ICD11 كأول دولة في إقليم شمال وشرق المتوسط تطبق هذا الإصدار من الأكواد.
وأشار بيان الهيئة إلى الوصفات الطبية الإلكترونية، التي تُعد من أبرز مخرجات الاعتماد على التحول الرقمي داخل كافة الإجراءات بالهيئة، لافتًا إلى إصدار 42 مليون روشتة إلكترونية حتى الآن، وذلك علاوة على أن مراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق المنظومة مميكنة بالكامل بنسبة 100%، وكذلك دورة العمل داخل المستشفيات تعمل وفقًا لنظام مميكن بالكامل، إضافة إلى لوحات المؤشرات التفاعلية وقاعدة البيانات الديناميكية والمجهزة للدخول لنظام الذكاء الاصطناعي، وهو ما يؤكد أن استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمبتكرة التي تعزز الراحة والكفاءة، أسهمت في إتاحة التكامل في دائرة الرعاية الصحية المتعاملين مع منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظات التامين التحول الرقمي الرعاية الصحية هيئة رقمية منظومة التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الطب الاتصالي الرعایة الصحیة التحول الرقمی عن بعد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.