بالصواريخ والمسيرات.. هجمات جديدة لحزب الله شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن حزب الله، الاثنين، شن هجمات جديدة على قوات ومواقع عسكرية في شمال إسرائيل بالصواريخ والمدفعية والمسيرات.
وأكد الحزب في بيان له أن أفراده تصدوا لجنود إسرائيليين "تسللوا" قرب الحدود اللبنانية ما أجبرهم على التراجع.
وأضاف البيان أن عناصر الحزب شنوا هجوما جويا متزامنا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على موقعين عسكريين أحدهما ثكنة قرب مدينة عكا الساحلية على بعد نحو 15 كيلو مترا من الحدود، والثاني استهدف قاعدة لوجستية، ما ترتب عليه سقوط قتلى وجرحى.
البيان أوضح أن هجوم المسيرات جاء ردا على "الاعتداء والاغتيال الذي نفذته إسرائيل في منطقة قدموس في منطقة صور في جنوب لبنان".
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن قواته قضت على قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في غارة جوية على منطقة صور.
ويتبادل حزب الله القصف مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي بصورة شبه يومية عبر الحدود في عمليات قال إنه تهدف لتوفير إسناد لغزة.
وارتفع منسوب التوتر في الفترة الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتوعد حزب الله بالرد على مقتله.
وقتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل، وتوعدت طهران بالرد أيضا على مقتله.
وأعلن حزب الله في وقت متأخر من ليل الأحد ان مقاتليه استهدفوا "بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية" جنودًا إسرائيليين بعد رصد تسلل مجموعة منهم قرب الحدود، ما أجبرهم على التراجع.
وجدّد حزب الله صباح الاثنين قصفه بالصواريخ والمدفعية على ثكنة عسكرية إسرائيلية "ردًّا على اعتداءات العدو الإسرائيلي" وفق ما ذكر في بيان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل غارة حزب الله الجيش الإسرائيلى الحرب الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
اندلاع حرائق جديدة في كاليفورنيا مع تزايد أعداد الضحايا
في الوقت الذي يواجه فيه رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأميركية تحديات كبيرة بالفعل، أفادت بوابة “أكسيوس” Axios باندلاع حرائق غابات جديدة في جنوب كاليفورنيا.
وذكرت البوابة أن الحرائق اندلعت على خلفية استمرار الظروف الجوية الخطرة للحرائق في المنطقة، وكانت سببا في موجة جديدة من عمليات الإخلاء.
وتظل عوامل خطر اندلاع الحرائق قائمة في جنوب كاليفورنيا حيث هبت رياح قوية تتراوح سرعتها ما بين 20-31 مترا في الثانية ورطوبة نسبية تتراوح ما بين 8-15% بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
وأوضح المنشور أن الحرائق التي أطلق عليها اسم “سكاوت” و”ستون” اندلعت في مقاطعة ريفرسايد، فيما يظل خطر اندلاع حرائق مرتفعا أيضا في مقاطعة سان دييغو، حيث تم رصد رياح قوية يوم الثلاثاء.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تتدهور الأحوال الجوية الأسبوع المقبل، ما قد يؤدي إلى مزيد من الحرائق.
وأسفرت حرائق كاليفورنيا عن تدمير أحياء بالكامل، مما أدى إلى مقتل العشرات وإجبار آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.
وأكبر الحريقين هو حريق باليساديس، الذي اندلع على طول ساحل المحيط الهادئ غرب وسط المدينة، وأتى على أكثر من 23,700 فدان حتى يوم الثلاثاء.
ثاني أكبر حريق اندلع في جبال سان غابرييل شمال مدينة باسادينا، حيث التهم أكثر من 14,000 فدان، مما دمر آلاف المنازل وشرّد عشرات الآلاف.
حريق آخر نشب في مقاطعة فينتورا شمال غرب لوس أنجلوس في وقت متأخر من يوم الإثنين، وأحرق نحو 56 فدانًا بحلول يوم الثلاثاء.
وفي منطقة ريفرسايد، تم الإبلاغ عن حريق غابات صغير في ظهر يوم الثلاثاء.
على الرغم من الجهود المبذولة، لم تتمكن فرق الإطفاء من إخماد الحرائق حتى الآن. وكانت “الأعاصير النارية” قد زادت من تعقيد الوضع في لوس أنجلوس، بينما تسببت الرياح القوية في تفاقم الكارثة.
ومع ذلك، تمكنت فرق الإطفاء من احتواء عدة حرائق أصغر حجمًا، مثل حريق كينيث في حي ويست هيلز، حريق ليديا في غابة أنجيليس الوطنية، حريق صن ست في هوليوود هيلز، وحريق آرتشر في جرانادا هيلز.
وحذرت هيئة الطقس الوطنية، الثلاثاء، من أن مزيج الرياح القوية والأجواء شديدة الجفاف خلق “وضعا خطرا على نحو خاص” حيث يمكن أن تتوسع أي حرائق جديدة بشكل مفاجئ.
ولم تذكر التحذيرات التي تمتد حتى اليوم الأربعاء، الأعاصير النارية، لكن عالم الأرصاد الجوية تود هول قال إن الأعاصير النارية ممكنة بالنظر إلى الظروف المتطرفة.
وتعرف مجموعة التنسيق الوطنية لحرائق الغابات الإعصار الناري بأنه “عمود دوار من الهواء الساخن والغازات الصاعدة من الحريق، حاملة معها الدخان والحطام واللهب”، وتوضح أن الدوامات الكبيرة “لها شدة تعادل الإعصار الصغير”.
ويمكن للأعاصير النارية أن تزيد من شدة الحرائق عن طريق سحب الهواء.
وفي عام 2018، تسبب إعصار ناري بحجم ثلاثة ملاعب كرة قدم في مقتل رجل إطفاء عندما انفجر في حريق هائل ومدمر كان قد نشب بالفعل بالقرب من مدينة ريدينج، التي تبعد نحو 400 كيلومتر شمال سان فرانسيسكو في شمال ولاية كاليفورنيا. .
الى ذلك، واجه ملايين الأشخاص في جنوب كاليفورنيا تحذيرات جديدة من حرائق الغابات، وشهد عشرات الآلاف انقطاع الكهرباء عنهم مع هبوب الرياح القوية في منطقة لوس أنجلوس حيث تستعر نيران حرائق ضخمة منذ أسبوع.
وكانت رياح “سانتا آنا” التي بدأت تعصف عبر الجبال قبل شروق الشمس متوقعة للاستمرار بقوة كافية لتحمل الشرر المشتعل لمسافات طويلة وتسبب اندلاع حرائق جديدة عبر المنطقة، حيث قتل بالفعل 24 شخصا على الأقل.
وقالت كريستين كراولي، مديرة إدارة إطفاء مدينة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحافي: “الرياح المدمرة والمهددة للحياة والمنتشرة وصلت بالفعل”.
وكانت معظم مناطق جنوب كاليفورنيا تحت مستوى مرتفع من مخاطر الحرائق، مع استعداد الفرق في حالة تأهب عالية عبر مسافة تمتد 300 ميل من سان دييجو إلى شمال لوس أنجليس. وكانت المناطق الداخلية شمال لوس أنجليس، بما في ذلك مدن “ثاوزاند أوكس” و”نورثريدج” و”سيمي فالي”، التي يسكنها أكثر من 300 ألف شخص، هي الأكثر عرضة للخطر، حسب ما ذكره خبراء الأرصاد.
وقطع التيار الكهربائي عما يقرب من 90 ألف منزل لمنع خطوطها من إشعال حرائق جديدة.