بوابة الوفد:
2024-09-17@04:20:04 GMT

فيلم "حياة الماعز" .. حكاية هندية من رحم الواقع

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

جذب فيلم "The Goat Life" انتباه الجمهور بأحداثه المليئة بالإثارة والتشويق التي تمزج بين الكوميديا والدراما، وهو عمل فني ىظهر تحديات وصعوبات حياة العمالة المهاجرة في ظروف قاسية، حتي أصبح واحد من أكثر الأعمال السينمائية مشاهدة، بعدما تصدر قائمة الأكثر مشاهدة على منصة نتفليكس، منذ طرحه يوم 19 يوليو 2024، بعد أن شهد عرضه الأول بالسينمات في 28 مارس 2024.

تتناول قصة حقيقية مؤثرة تسلط الضوء على حياة شاب هندي يعيش في المملكة العربية السعودية، يقدم الفيلم رحلة مليئة بالمواقف الطريفة والتحديات الثقافية التي يواجهها المغتربون، من خلال الأحداث الممتعة والمواقف الفكاهية، يعرض "The Goat Life" تجربة التكيف مع بيئة جديدة والتعامل مع الاختلافات الثقافية بلمسة من الدعابة، يسلط الفيلم الضوء على صراعات الشخصية والتغيرات التي يتعرض لها الشاب، مما يجعله عملاً سينمائياً يجمع بين الكوميديا والدراما، ويقدم رسالة عن التفاهم والتكيف في سياق عالمي.

فيلم حياة الماعز The Goat Lifeفيلم حياة الماعز  The Goat Life
قصة فيلم حياة الماعز  The Goat Life

تدور أحداث الفيلم حول قصة حقيقية لرجل يدعي نجيب، شاب هندي سافر إلى السعودية بحثًا عن عمل ليجد نفسه مسؤول من شخص سعودي ادعى أنه كفيله وأخذه إلى الصحراء ليرعى الغنم، عاش حياة الجحيم لمدة ٣ سنوات في الصحراء مجبرًا ولا يستطيع الفرار، الفيلم يستند في أحداثه أيضًا إلى رواية بنيامين، ويعكس مآسي نظام الكفيل منذ بدايته في فترة السبعينات قبل أن يخضع للكثير من التعديلات القانونية، واعتقد صناع الفيلم أنه ربما سيسبب مشاكل مع الجهات السعودية، لذلك المخرج وضع في مقدمة الفيلم ملاحظة تقول أن الفيلم لا يقصد الإساءة لأي بلد أو شعب.

فيلم حياة الماعز  The Goat Lifeفيلم حياة الماعز  The Goat Lifeإيرادات فيلم الماعز The Goat Life

كما حصد فيلم The Goat Life أكثر من 160 كرور روبية في شباك التذاكر، وتم حظره في البداية في دول مجلس التعاون الخليجي.

فيلم حياة الماعز  The Goat Lifeأبطال فيلم الماعز The Goat Life

فيلم حياة الماعز The Goat Life، بطولة بريثفيراج سوكوماران، جيمي جان لويس، وكر جوكول، وطالب البلوشي، وأمالا بول، وغيرهم، وتضيف الموسيقى، من تأليف AR Rahman، عمقًا وعاطفة إلى هذه القصة الجذابة، إخراج بليسي وإنتاج مشترك بين جيمي جان لويس وستيفن آدامز.

فيلم حياة الماعز  The Goat Life فيلم Trap يتخطى المليون جنيه بالسينمات المصرية أوراق الكوتشينة تشوق جمهور «هيبتا» لأبطال الجزء الثاني| مخرج الفيلم يروج للعمل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم الماعز السعودية

إقرأ أيضاً:

الرياضة العراقية .. هيمنة التقوقع واشكالية الواقع !

بقلم : حسين الذكر ..

في العراق الجديد .. وفقا للمصطلح المتداول ويعني فيه فترة ما بعد نيسان 2003 ظلت الكثير من الأمور تسير على ذات المنوال الذي كانت عليه قبل ذلك التاريخ في التعاطي مع المؤسسة باعتبارها مصدر للارتزاق الشخصي المادي والمعنوي والعلاقاتي .. لم تتغير تلك النقط الا في الزي والشكل.. فالجوهر – للأسف -لم يرتق بل انحدر اكثر سيما في فهم معنى الرياضة واثرها في عالم اليوم .
ظلت الأصوات الوطنية تنادي على طول الخط بعيدا عن امراض العصور المتمثلة بالطائفية والتقوقعية وبراثن المصلحة الخاصة بشكل يسهم بأنحراف بوصلة القلم الذي يعد أداة رسالية ينبغي لها ان تتغلغل بهموم الامة وتحصر نفسها وادائها ونتاجها من خلال حاجات الامة والا تصبح مجرد آلة ارتزاقية ووسيلة عمياء طيعة بيد الاخر الجاهل المتمصلح يديرها ويركبها كما يشاء .
قطعا اتخذت عدت إجراءات حكومية لفك اسر المؤسسات الرياضية الاهلية والرسمية من هيمنة البعض الذي سخرها لنفسها او جماعته او حزبه … او أي عنوان اخر يستقوي فيه ويغطي على ذاته المريضة التي جميع مفرداتها تدور حول افراغ المؤسسة من أي عقل واعي وبعد وطني وحصرها باطار غنيمي ومكسبي ضيق .
فكلما اتخذت الجهات المعنية خطوة بالاتجاه الوطني .. تم استيعاب وتطويع القرارات وتجميدها بل افراغها من محتواها حتى ان البعض دخل للرياضة مصلحا وتحول لاحقا الى مفسد .. بعد ان تمكنوا من ربط مصالحهم وكيانهم بمصالح ذات الجهات المسيطرة .. النتيجة واحدة على طول الخط .. الا في حالات نادرة تستحق الاحترام وتبقى علامة الصح وانموذج التغير المنعقدة عليه النية في الإصلاح المؤسساتي وصناعة الفرد الرسالي .
الرياضة والشباب للأسف لم توليها الحكومات المتعاقبة الوعي والاهتمام المطلوب برغم وجود ارادة ونوايا حسنة واتخاذ قرارات تعد مصيرية .. لكنها جميعا ظلت معطلة بسبب التعاطي الجزئي الترقيعي بلا فكر استراتيجي مستند الى ادواته الصحيحة .
ذلك القصور لا اظنه يدخل اجندة التهديم الوطني التي يعمل عليها البعض لكن اختلاط الحابل بالنابل أضاع بوصلة الإصلاح الاستراتيجي .. والمقصود بالمصطلح البحث عن اليات عمل جديدة ومشاريع بديلة عما كنا نخوض فيه خلال عقدين من زمن ولى .. جميعها يجب ان تتجه للفضاء الوطني يضمن مصالح الجميع ويعيد الأمور لنصابها ويكون الرجل المناسب في المكان المناسب فعليا وليس شعاراتيا .. وهذا بحد ذاته هم رسالي ينبغي ان نتحرك فيه بهدوء وخلف أبواب مستترة للوصول الى صيغ تنفيذ ممكنة والبحث عن مخارج وحلول واقعية متمكنة .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • ‏كتابات في زمن الطوفان: حكاية المقاتل الفلسطيني الذي أدهش العالم
  • أسرة مُستقرة في عالم مُتغيِّر
  • العرب بين حياة البشر وحياة الماعز
  • نجوم الفن يهنئون أحمد فريد على معرضه الجديد: «حكاية النور» ساحرة
  • مصر تخطط لشراء مقاتلات هندية متطورة وإسرائيل تترقب الصفقة
  • بالصور.. نجوم الفن والمشاهير يحتفلون بمعرض "حكاية النور" للفنان أحمد فريد
  • وراء القناع الفني.. حكاية حب مؤثرة للفنان عزت العلايلي وزوجته
  • الحواط: ماذا يبقى من لبنان عندما تهدّد قوة الأمر الواقع بالقتل والتصفية؟
  • «بوليوود في هوليوود».. أجواء هندية في مدينة السلام (صور)
  • الرياضة العراقية .. هيمنة التقوقع واشكالية الواقع !