جوتيريش يدعو إلى إنهاء الهجمات على العاملين في المجال الإنساني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى إنهاء الهجمات على العاملين في المجال الإنساني وعلى جميع المدنيين.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش، اليوم الاثنين، بمناسبة «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش إنه في غزة، وفي السودان، وفي العديد من الأماكن الأخرى، يتعرض العاملون في المجال الإنساني للهجوم والقتل والإصابة والاختطاف، إلى جانب المدنيين الذين يدعمونهم.
وأضاف أنه يتم تجاهل القانون الإنساني الدولي - القانون الذي يحمي المدنيين أثناء الحرب ويعني مناخ الإفلات من العقاب أن الجناة لا يخشون العدالة، وهو ما يمثل فشلا للإنسانية والمسؤولية والقيادة.
كما أشار إلى أنه أينما كان هناك معاناة إنسانية، يسعى العاملون في مجال المساعدات الإنسانية إلى تخفيف المشقة والألم، موضحًا أن العمليات الإنسانية التي نسقتها الأمم المتحدة قدمت مساعدات منقذة للحياة لأكثر من 140 مليون شخص في العام الماضي.
وأكد جوتيريش أن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، ومعظمهم من الموظفين الوطنيين الذين يخدمون مجتمعاتهم، يواصلون العمل على الرغم من العنف الوحشي، واستمروا في جهودهم للتغلب على جميع العقبات التي تحول دون دعم المحتاجين في مواجهة نقص التمويل الشديد.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أشاد جوتيريش مرة أخرى بشجاعة العاملين في مجال المساعدات الإنسانية وتصميمهم وخدمتهم للإنسانية.
وأشار إلى أن عام 2023 كان الأكثر دموية على الإطلاق للعاملين في المجال الإنساني سواء في غزة، أو السودان، وفي العديد من الأماكن الأخرى، مطالبا بإنهاء الهجمات على العاملين في المجال الإنساني وعلى جميع المدنيين، ودعا الحكومات إلى الضغط على جميع أطراف الصراع لحماية المدنيين.
كما طالب جوتيريش بإنهاء عمليات نقل الأسلحة إلى الجيوش والجماعات التي تنتهك القانون الدولي، وإنهاء الإفلات من العقاب، حتى يواجه الجناة العدالة.
اقرأ أيضاًجوتيريش يشيد بقرار السلطات السودانية بإعادة فتح معبر أدري بين تشاد ودارفور
جوتيريش: الهجمات في الجولان وجنوب بيروت وطهران «تصعيد خطير»
جوتيريش يدعو دول العالم إلى سرعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل السودان جوتيريش الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة أزمة السودان الفضية الفلسطينية فی المجال الإنسانی العاملین فی على جمیع
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إنهاء برنامج الحماية للمهاجرين
تقاضي مجموعة من المواطنين الأمريكيين والمهاجرين، إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإنهاء أداة قانونية طويلة الأمد كان يستخدمها الرؤساء، للسماح للأشخاص من الدول التي تشهد حروباً أو اضطرابات سياسية، بدخول الولايات المتحدة والإقامة فيها مؤقتاً.
وتسعى الدعوى المقدمة في وقت متأخر من ليل، أمس الجمعة، إلى إعادة تفعيل برامج الإفراج الإنساني المشروط التي سمحت بدخول 875 ألف مهاجر، من أوكرانيا وأفغانستان وكوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، وكان لهم رعاة من المقيمين القانونيين في الولايات المتحدة.
Trump cutoff of humanitarian parole for immigrants from Ukraine, 6 other countries challenged https://t.co/ME5BySSxeA
— The Independent (@Independent) March 1, 2025وقام ترامب بإنهاء المسارات القانونية للمهاجرين للدخول إلى الولايات المتحدة، وتنفيذ وعوده الانتخابية بترحيل الملايين من الأشخاص الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية.
وتشمل قائمة المدعين 8 مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل قانوني، قبل أن تنهي إدارة ترامب ما وصفته بـ "الإساءة الواسعة" للإفراج الإنساني المشروط. ويمكنهم البقاء قانونياً في الولايات المتحدة حتى انتهاء مدة الإفراج، لكن الإدارة أوقفت معالجة طلباتهم للجوء والتأشيرات، وغيرها من الطلبات التي قد تسمح لهم بالبقاء لفترة أطول.
وقالت إستر سونغ، المحامية من مركز عمل العدالة، والذي قدم الدعوى مع منظمة حقوق الإنسان أولاً في محكمة اتحادية في ماساتشوستس، وقدمت نسخة من القضية لأسوشيتد برس مسبقاً: "تحاول إدارة ترامب مهاجمة الإفراج الإنساني المشروط من جميع الجوانب". وأضافت "الهدف الرئيسي قبل كل شيء، هو الدفاع عن الإفراج الإنساني المشروط. لقد كانت هذه العمليات ناجحة جداً جداً".
ولم ترد وزارتي العدل والأمن الداخلي في الولايات المتحدة على الفور على طلبات التعليق.
وبدأت سلطة الإفراج في عام 1952، واستخدمها كل من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين للسماح بدخول الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام الطرق القانونية التقليدية للهجرة، بسبب ضيق الوقت أو بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين حكومتهم والولايات المتحدة.
وبموجب الإفراج، يصل المهاجرون "لأسباب إنسانية عاجلة أو لفائدة عامة كبيرة"، ويسمح لهم بالعمل أثناء سعيهم للحصول على طريقة قانونية أخرى للبقاء في البلاد، وأمر ترامب بإنهاء "برامج الإفراج التصنيفي"، في اليوم الذي عاد فيه إلى منصبه.