«أوقاف الإسكندرية» تنظم ندوتين بشأن التوعية الأسرية اليوم وغدا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف، الخريطة الدعوية والأنشطة الثقافية الخاصة بها على مدار اليوم، مؤكدة أنها من المقرر أن تعقد ندوتين في التوعية الأسرية والسكانية بمديرية أوقاف الإسكندرية اليوم وغدا.
الإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظاتويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظات والإداريين بالوزارة والجهات التابعة لها في جميع المجالات، ومن خلال التعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والصحة والسكان في التوعية الأسرية والسكانية والقضايا المجتمعية.
ومن المقرر تنفيذ الدورة التثقيفية «الثالثة والثلاثين بعد المائتين في التوعية الأسرية والسكانية» بالمركز الثقافي الإسلامي في مسجد محمد عبده بمحرم بك اليوم وغدا.
اختبارات القبول بمعهد التمريض في مستشفى الدعاةكما تعقد الأوقاف مقابلات للطلاب المرشحات المؤهلات للقبول بمعهد التمريض التابع لمستشفى الدعاة من محافظات «القاهرة – الجيزة – القليوبية»، علمًا بأنه يشترط لدخول المقابلات شراء كراسة القبول بـ1500 جنيه وحتى الأربعاء المقبل في التاسعة صباحًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف ندوة تثقيفية الأوقاف معهد التمريض التوعیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
“مكانة الأسرة في الإسلام”.. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي في( 17) مسجدا بإدارات الأوقاف الفرعية.
تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: “مكانة الأسرة في الإسلام ”، وذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.
العلماء: التشريع الإسلامي عظم مكانة الأسرة واهتم بالمرأة وحذر من إهانتها وسلبها حقهاوخلال هذه اللقاءات أشار العلماء إلى اهتمام التشريع الإسلامي بالمرأة، والتحذيرَ من إهانتها وسَلْبها حقَّها، هو فرع ينبني على أصل، هذا الأصل هو: مكانة الأسرة في الإسلام ومَنزلتها «المقدَّسة» في شريعته وأحكامه التي حمى بها صرحَ الأسرة، والأعمدةَ التي ينبني عليها هذا الصرح، وفي مقدمتها: الزوجُ والزوجة، وما عَسَى أن يكون بينهما من أطفالٍ وأبناء، وما يتعلق بهم من حقوقٍ وواجبات تتمحور كلها على مبادئ الرحمة والمودَّة من جانب، والمساواة والعدل والاحترام المتبادَل من جانبٍ آخَر.
وأوضح العلماء أنَّ من أبرز ما يُطالع المتأمِّلَ في نظام الأسرة في الإسلام هذا التشريعُ التَّفصيلي الذي يُصاحب نشأة الأسرة وتطورها منذ الخطوة الأولى في بنائها وتكوينها، وهي خطوة اختيار الزوجين، كلٍّ منهما للآخَر، وعلى أي مقياس ينبغي أن يكون هذا الاختيار، وأوَّلُ ما يُطالعنا في هذا السِّياق هو أن الإسلام يَرْعَى مشروعَ بناء الأسرة منذ مرحلته الباكرة، وهي مرحلة اختيار الشاب للفتاة التي يرغب في خِطبتها، ويمدُّه بطائفةٍ من التوجيهات الخُلُقيَّة، وضوابط الواقع وتجارب الحياة، فينصحُه أوَّل ما ينصحُه أنْ ينظر إليها أوَّلًا.
وذكَّر العلماء في هذا الأمر بقول رسول الله ﷺ، قبل خمسة عشر قرنًا من الزمان للمغيرة ابن شعبة، وقد خطب فتاة– قال له: «هلَّا نظرت إليها؟ قال: لا، قال: فانظُرْ إليها فإنَّه أحرى أنْ يُؤْدَمَ بينكما» أي: أن تدومَ الأُلفة والمودة بينكما، ونحن نحفَظُ فيما نحفظُ من تراثنا الفقهي قول ابن قدامة في كتابِه: "المغني"،ومنذُ أكثر من ثمانمائة عامٍ مضت،يقول: «ولا خلافَ بين أهل العلم في إباحة النظر إلى وجه المرأة؛ وذلك لأنه ليس بعورة، وهو مَجْمعُ المحاسن، وموضع النظر، ولكن لا يُباح له النظر إلى ما لا يظهر عادة".