وزيرة دفاع التشيك: نسعى لزيادة ميزانية الجيش في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعربت وزيرة الدفاع في جمهورية التشيك، يانا سيرنوشوفا، عن رغبتها في زيادة ميزانية وزارتها العام المقبل؛ لتصل إلى مستوى قياسي يبلغ 169 مليار كرونة تشيكية، لتمويل جهود تحديث الجيش في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
وفد من الحكومة الأوكرانية يصل التشيك لبحث أوجه التعاون الثنائي مدرب التشيك : تلقيت عروضًا لتدريب أندية مصريةوأوضحت سيرنوشوفا - حسبما ذكر راديو براغ الدولي اليوم الاثنين أن الوزارة تسعى إلى شراء طائرات تفوق سرعة الصوت، ومركبات قتالية للمشاة، وصواريخ لتأمين الدفاع الجوي للبلاد.
جدير بالذكر أنه من المتوقع أن تنشر وزارة المالية التشيكية المسودة الأولى لميزانية الدولة لعام 2025 بحلول نهاية أغسطس الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوترات بالمنطقة تصاعد التوترات بالمنطقة ميزانية الجيش
إقرأ أيضاً:
الجيش الاسرائيلي يعلن تعرض قواته لإطلاق نار داخل سوريا
سوريا – أعلن الجيش الاسرائيلي فجر اليوم السبت، تعرض قواته المتمركزة داخل أراضي الجمهورية العربية السورية، لإطلاق نار، مؤكدا أنه تم الرد على النيران المعادية دون وقوع اصابات في صفوف القوات.
وقال الجيش في بيان: “قبل قليل سمع ورصد إطلاق نار في منطقة تعمل فيها قوات الجيش داخل الأراضي السورية وتحديدا في المنطقة العازلة”، مضيفا أنه “لم تقع اصابات حيث تواصل القوات مهامها”.
وشدد البيان على أن “جيش الدفاع الإسرائيلي سيبقى منتشرا في المنطقة وسيتحرك لإزالة تهديدات موجهة نحو دولة إسرائيل ومواطنيها”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “مسلحين سوريين أطلقوا النار على قواتنا في قرية طرنجة شمالي المنطقة العازلة”.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: “هذه هي المرة الأولى التي تُطلَق فيها النيران اتجاه قواتنا بعد شهرين من التجول بحرية في سوريا”، مضيفا أنه “من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجا للغاية”.
هذا وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي، من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، نقل وتركيب معدات في المنطقة السورية العازلة بدعوى مساعدة الجنود على البقاء في ظروف جوية قاسية خلال فصل الشتاء، استعدادا لاحتلال المنطقة لفترات طويلة.
وأشار الجيش إلى “إنشاء بنية تحتية ومعدات قادرة على تحمل الظروف الجوية المختلفة، بما في ذلك الهياكل المؤقتة ذات الطبقة الإضافية من العزل، ومعدات التدفئة، والمولدات، ونظام تسخين المياه”.
وفي 9 ديسمبر الماضي، استولت إسرائيل على المنطقة السورية العازلة في انتهاك لاتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، مستغلة إسقاط نظام بشار الأسد قبل ذلك بيوم، واحتلت مناطق تتجاوز المنطقة العازلة في العمق السوري.
ولاحقا أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، تعليماته إلى الجنود بالاستعداد للبقاء في المنطقة السورية العازلة طوال فصل الشتاء. وأعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حينه، أن الاستيلاء “مؤقت” دون تحديد موعد لانسحاب الجيش من المنطقة.
المصدر: وكالات