وزيرة دفاع التشيك: نسعى لزيادة ميزانية الجيش في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعربت وزيرة الدفاع في جمهورية التشيك، يانا سيرنوشوفا، عن رغبتها في زيادة ميزانية وزارتها العام المقبل؛ لتصل إلى مستوى قياسي يبلغ 169 مليار كرونة تشيكية، لتمويل جهود تحديث الجيش في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
وفد من الحكومة الأوكرانية يصل التشيك لبحث أوجه التعاون الثنائي مدرب التشيك : تلقيت عروضًا لتدريب أندية مصريةوأوضحت سيرنوشوفا - حسبما ذكر راديو براغ الدولي اليوم الاثنين أن الوزارة تسعى إلى شراء طائرات تفوق سرعة الصوت، ومركبات قتالية للمشاة، وصواريخ لتأمين الدفاع الجوي للبلاد.
جدير بالذكر أنه من المتوقع أن تنشر وزارة المالية التشيكية المسودة الأولى لميزانية الدولة لعام 2025 بحلول نهاية أغسطس الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوترات بالمنطقة تصاعد التوترات بالمنطقة ميزانية الجيش
إقرأ أيضاً:
”المصريين“: سياسات ترامب الجمركية تُفاقم التوترات التجارية
أعرب الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، عن رفضه القاطع للسياسات الجمركية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها تشكل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد العالمي وتُثير حالة من عدم الاستقرار في الأسواق الدولية، مؤكدًا أن هذه السياسات الأحادية الجانب تُفاقم التوترات التجارية بين الدول، وتُعيق مسيرة التعاون الاقتصادي العالمي، مما ينعكس سلبًا على النمو الاقتصادي ويزيد من مخاطر الركود العالمي.
وأوضح الدكتور ”مهدي“، في بيان اليوم الخميس، أن فرض الرسوم الجمركية العشوائية، خاصة على الواردات من الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، يُعدّ انتهاكًا صارخًا لمبادئ التجارة الحرة التي يقوم عليها النظام الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات لا تؤثر فقط على الاقتصاد الأمريكي، بل تمتد آثارها السلبية لتشمل الاقتصادات الناشئة والنامية، التي تعتمد بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة ودول أخرى.
وحذّر أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى اندلاع حرب تجارية شاملة، تُهدد بانهيار سلاسل التوريد العالمية، وترفع تكاليف الإنتاج، وتُقلص فرص العمل في العديد من القطاعات، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات تُضعف الثقة بين الدول، وتُعيق الجهود الرامية إلى تحقيق التعاون الاقتصادي الدولي، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم.
وأشار أمين صناعة ”المصريين“ إلى أن مصر تتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بهذه السياسات، خاصة في ظل ارتباطها بعلاقات تجارية مع العديد من الدول التي تستهدفها الرسوم الجمركية الأمريكية، داعيًا إلى ضرورة تعزيز التضامن بين الدول النامية لمواجهة هذه التحديات، والعمل على إيجاد آليات جديدة لتعزيز التجارة البينية بينها، بما يُقلل من الاعتماد على الأسواق التقليدية التي تُهيمن عليها الدول الكبرى.
وطالب الدكتور خالد مهدي المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه السياسات الأحادية، والعمل على إعادة بناء نظام تجاري عالمي عادل ومتوازن، يحترم مصالح جميع الأطراف، مؤكدًا أن استمرار هذه السياسات لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور الاقتصادي وعدم الاستقرار العالمي، مما يتطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذه التحديات وضمان مستقبل اقتصادي مستدام للجميع.