شارع المصريين في نيويورك كأنك في شبرا.. «محشي وفتة وممبار»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يطلق كثير من سكان مدينة نيويورك على شارع «ستاينواي»، أحد أكثر شوارع المدينة الأمريكية شهرة، اسم «شارع المصريين»، حيث يضم الشارع الذي يقع في حي مانهاتن، ويمتد لمسافة طويلة من وسط نيويورك حتى شمال المدينة، تجمعات كبيرة من المطاعم والأسواق الشعبية، التي لا تختلف كثيراً عن تلك المنتشرة في أحد شوارع حي شبرا الخيمة بالقاهرة.
ويتوافد كثير من المصريين المغتربين في الولايات المتحدة، سواء من سكان نيويورك أو المدن الأمريكية الأخرى، على شارع «ستاينواي»، للبحث عن المطاعم الشعبية المصرية، وحتى الاسترخاء، واسترجاع روح الحياة في مصر والحنين إلى الوطن.
«عندما ذهبت إلى شارع ستاينواي، تغير المشهد في الشارع كلياً، حيث اختفت الواجهات الإنجليزية للمحال، واستبدلت بواجهات باللغة العربية، وأصبحت الوجوه المألوفة والسيدات اللاتي ترتدين الحجاب، يُشاهدن للمرة الأولى بشكل غالب في هذا الشارع، كما يمكن سماع شخصين يتحدثان باللهجة المصرية المحببة بجوارك»، بحسب ما أكد الشاب المصري المقيم بالولايات المتحدة، سمير مصطفى، في حديثه لـ«الوطن».
عربيات فول وطعمية في شارع «ستاينواي»وأضاف «مصطفى» أن شارع «ستاينواي» تنتشر فيه محلات البقالة والسوبر ماركت التي تبيع المنتجات المصرية، مثل الأرز والعصائر وأكياس الشيبسي، كما هناك كثير من المطاعم تقدم أكلات مصرية، مثل «الممبار والمحشي والكوارع والفتة والكبدة»، بالإضافة إلى عربيات الفول والطعمية، التي تنتشر في الشارع، وقال إن «أي سائح عربي أو مصري يبحث عن مطاعم وأكل حلال، يذهب إلى شارع ستاينواي».
صوت أم كلثوم يصدح في مقاهي «ستاينواي»وتابع الشاب المصري قائلاً: «هناك مطاعم سمك تشبه مطاعم إسكندرية، بنفس نوع وجودة السمك، حتى أسماء المحلات تكتب بالعربي، مثلاً مطعم سمك أبو قير، بالإضافة إلى الكثير من المقاهي التي تقوم بتشغيل أغنيات لمطربي الزمن الجميل في مصر، ومنها قهوة «ليالي الحلمية»، التي يصدح فيها صوت أم كلثوم بصورة مستمرة.
وأشار «مصطفى» إلى أنه يمكن سماع صوت الآذان من المساجد المنتشرة في شارع «ستاينواي»، عبر السماعات الخارجية، مما يعكس ذلك التطور التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات والديانات في مدينة نيويورك متعددة الثقافات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيويورك اللهجة العربية اللهجة المصرية مصر أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لو استدبر فشلوك من أمره لما أقدم على زيارة لندن
شرفاء لندن
لو استدبر فشلوك من أمره لما أقدم على زيارة لندن. لقد وحد الشارع السوداني على امتداد المعمورة. في لندن قدم الشرفاء من السودانيين درسا في الوطنية لكل من توحل في طين العمالة والارتزاق. خرجت الجالية في الشوارع بجلالات الجيش وهي تلوح بعلم السودان عاليا خفاقا. حبست له بوابة القاعة. مما اضطر للدخول عبر بوابة إخراج النفايات. هتف أحدهم من داخل القاعة ضده (بكم.. بكم.. قحاتة باعوا الدم). خرج من القاعة مهرولا تحت حراسة الشرطة. طارده أحدهم بدراجته النارية حتى مقر إقامته شاتما له.. أما ساقطو وساقطات تقزم فقد هرب من خرج منه خوفا من غضبة الجماهير. والباقي احتمى بالقاعة كالجرذان. وفي شارع الميديا منذ الأمس الذي يغلى كالمرجل نجد (الأعمى شايل المكسر) محتشدا ضد الرجل وتقزمه. إذ اختلط مداد أقلام كبيرة وطنية مع مداد رجل الشارع العادي. دفاعا عن الوطن الذي يتاجر به هذا الفشلوك في أسواق نخاسة السياسة العالمية. وخلاصة الأمر نؤكد لحمدوك بأن قاضي الوجدان الوطني قد حكم عليك بالإعدام. وذلك بجريمة التسفل والوضاعة في المواقف. والخيانة والعمالة في بيع الوطن. لذا ننصحك أن تقدم نفسك للعالم في المرة القادمة عبر الأحلام ممتطيا حمار النوم لتكون بعيدا عن أعين وسمع الشعب… وهنا لندن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١١/٢