بلدية أبوظبي تطوّر الجزيرة الوسطية لشارع سلطان بن زايد
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
ضمن خطة تطوير أصول التجميل الطبيعي داخل جزيرة أبوظبي، ودعماً لتحسين الحياة، أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، عبر مركز بلدية المدينة، أعمال تطوير وإعادة تأهيل عناصر التجميل الطبيعي للجزيرة الوسطية في شارع سلطان بن زايد الأول (المرور)، في المنطقة الواقعة بين شارع الشيخة فاطمة بنت مبارك، وشارع محمد بن خليفة- منطقة آل نهيان.
وهدفت البلدية بتنفيذ هذه الأعمال إلى تحسين المظهر الجمالي والحضاري العام للمدينة، والارتقاء بجودة الحياة لإسعاد المجتمع، ورفع كفاءة أصول البلدية، وتعزيز عناصر التجميل الطبيعي المستدام في الجزيرة الوسطية، وتقليل نسب استهلاك مياه الري، وتسهيل أعمال الصيانة.
وشهد نطاق الأعمال إنشاء شبكات ري فرعية، وحماية خطوط الخدمات القائمة، وإنشاء رصيف صيانة على أطراف الجزيرة الوسطية، وتنفيذ أعمال رصف بالبلاط، وتلال رملية مثبتة بمواد لاصقة مستدامة وصديقة للبيئة، وزراعة أشجار مزهرة وشجيرات زينة ومغطيات تربة.
وتضمنت الأعمال إنشاء 6900 متر طولي من شبكات الري الفرعية، ورصيف صيانة على طرفي الجزيرة الوسطية بطول 1500 متر، وتنفيذ أعمال الرصف بالبلاط لمساحة 6000 متر مربع، وتثبيت 2000 متر مربع من الرمال على هيئة تلال بالمواد اللاصقة.
كما اهتمت البلدية بتعزيز عناصر التجميل الطبيعي، حيث شهدت منطقة الأعمال زراعة 77300 من شجيرات الزينة، وزراعة 98 شجرة مزهرة، وزراعة 6750 نبتة من الصبار، وزراعة 18700 متر مربع بمغطيات التربة، وزراعة 13800 زهرة موسمية.
وتؤكد البلدية حرصها الدائم على تعزيز معايير الاستدامة وجودة الحياة، بتنفيذ المشاريع التطويرية والتأهيلية لعناصر التجميل الطبيعي وزيادة الرقعة الزراعية في مختلف المناطق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي الإمارات التجمیل الطبیعی
إقرأ أيضاً:
لجنة أبوظبي للأفلام تعزز برنامج خصم الاسترداد النقدي 35% بمزايا عدّة
عززت لجنة أبوظبي للأفلام التابعة لهيئة الإعلام الإبداعي برنامج الحوافز لجميع الأعمال والمشاريع الإنتاجية الذي بدأ تطبيقه منذ عام 2013، بإمكانية حصول شركات الإنتاج المحلية والإقليمية والعالمية على استرداد نقدي يبدأ من 35% ويصل إلى 50% من خلال منظومة واضحة من المعايير وبناء على نظام تدريجي للنقاط.
وإضافة إلى زيادة نسبة خصم الاسترداد النقدي من 30% إلى 35%، الذي أعلن عنه في أكتوبر 2024 وسيبدأ تطبيقه على الأعمال الإنتاجية المؤهلة في 1 يناير 2025، توفر التعزيزات الجديدة فئات جديدة للأعمال الإنتاجية وتزيد الاسترداد النقدي لها، مع تسهيل الإجراءات لدعم النمو وجذب الاستثمارات الاستراتيجية في صناعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني لأبوظبي.
وتتيح التعزيزات الجديدة الاستفادة من البرنامج للدعم المالي للمشاريع ويشمل ذلك، الممثلين والمواهب الإماراتية والمخرجين والكُتّاب وفرق الإنتاج، إضافة إلى تقديم دعم إضافي للمنتجين الذين يقدمون محتوى عن التراث والقيم الإماراتية والهوية الوطنية.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: «لأننا رواد في تقديم برامج الحوافز للأعمال الإنتاجية على مستوى المنطقة، وبدعم متواصل من قيادتنا الرشيدة، نحرص دائما على ترسيخ تلك الريادة، وتأكيد مكانة أبوظبي مركزاً حيوياً ووجهة عالمية للصناعات الإبداعية، وفي سبيل ذلك، طورت الهيئة منظومة متكاملة لخدمة صناع المحتوى تضمنت منظومة تشريعية وتحفيزية لاستقطاب الشركات الإنتاجية والإبداعية، وخطة استراتيجية لتدريب المواهب فضلاً عن تعزيز برنامج الحوافز والخصم النقدي على تكلفة الأعمال الإنتاجية في أبوظبي».
وأضاف: «تتضمن المنظومة والتعزيزات الجديدة تدابير تهدف إلى دعم صناعة المحتوى الإماراتي والشركات المحلية، من خلال توفير فرص استثنائية للمواهب المحلية في مجال السينما والتلفزيون وصناعة المحتوى، ويشمل ذلك الممثلين والمخرجين والكُتّاب ومنسقي الأعمال وغيرها من الفئات في الصناعة الإبداعية، ونتطلّع إلى العمل مع شركائنا الحاليين ونرحب بشركائنا الجدد في عالم الإنتاج».
وأشار ضبيع إلى فعالية برنامج الحوافز بالإسهام في دعم نمو الاقتصاد المحلي، حيث بينت الأبحاث المستقلة أنه مقابل كل درهم يُصرف محلياً على الأعمال الانتاجية، يتدفق أكثر من ثلاثة دراهم إلى الاقتصاد المحلي.
ستوفر التعزيزات الجديدة لبرنامج الحوافز فرصة إضافية لزيادة نسبة استرداد الخصم النقدي على خط الأساس الجديد المتمثل بخصم يصل إلى 35%، وإمكانية الحصول على ما يصل إلى 50% كحد أقصى على تكاليف الإنتاج وما بعد الإنتاج، بعد ضمان تلبية الأعمال الإنتاجية للمعايير الجديدة، وموافقة واعتماد لجنة أبوظبي للأفلام. ويعتمد ذلك على نظام مُعزز للنقاط يتيح للاعمال الإنتاجية التي تسجل من 10 إلى 14 نقطة، الحصول على ترقية للخصم بنسبة 2.5%، إضافة إلى برنامج الحوافز وهو نسبة خصم الاسترداد الأصلية البالغة 35%. أما الأعمال الإنتاجية التي تُسجل 85 نقطة فأكثر، فيمكنها الحصول على زيادة في برنامج الحوافز، وهو خصم استرداد نقدي بنسبة 15% فوق خط الأساس الأصلي.
ويُمكن لشركات الإنتاج الحصول على نقاط إضافية من خلال إعداد محتوىً يُبرز تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها وهويتها الوطنية، وتنفيذ أنشطة ما بعد الإنتاج بشكلٍ كامل في أبوظبي، إضافة إلى إنتاج فيلم روائي طويل فيها، وإنتاج محتوى ذو فريق عمل يتضمن مواهب إماراتية محلية، أو تصوير مسلسل تلفزيوني كامل في الإمارة.
وتشمل التعزيزات الجديدة لبرنامج الحوافز توسيع نطاق فئات الأعمال الإنتاجية المؤهلة للحصول على خصم الاسترداد لتشمل برامج تلفزيون الواقع، وبرامج الألعاب، والأفلام القصيرة والرسوم المتحركة، بدءاً من 1 يناير 2025، بعد أن كان سابقاً لا يشمل إلا الأفلام الروائية والمسلسلات والبرامج والإعلانات التلفزيونية، منذ البدء بتطبيق برنامج الحوافز في عام 2013.
وتزيد التعزيزات الجديدة لبرنامج الحوافر من الحد الأقصى للدعم المالي الإجمالي الذي تستفيد منه شركات هوليوود وبوليوود والعالم العربي من خلال لجنة أبوظبي للأفلام. فمثلاً، ستشهد الأفلام الروائية المؤهلة زيادة في نفقات الإنتاج المؤهلة في أبوظبي، من 5 ملايين إلى 10 ملايين دولار.
وتُظهر الدراسات أن فرق الإنتاج التي تزور إمارة أبوظبي أثناء تصوير الأعمال الإنتاجية، تُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز السياحة من خلال استخدامها لوسائل النقل والخدمات اللوجستية والإقامة.
وتسهِّل التعزيزات الجديدة على خصم الاسترداد النقدي شروط المدة الزمنية المتوقعة للمشاريع الإنتاجية، حيث زادت مدة صلاحية الشهادة المؤقتة من 60 إلى 90 يوماً، ما يمنح فرق الإنتاج 30 يوماً إضافياً لبدء عملية التصوير الرئيسي في أبوظبي، مع 120 يوماً إضافياً اختيارياً. وسيتمكن المنتجون من الحصول على الاسترداد النقدي في غضون 30 يوم عمل بدلاً من 60 يوماً، منذ إصدار الشهادة النهائية وحتى عملية الاسترداد، ما يؤدي إلى تسريع العملية لفرق الإنتاج.
وقال سمير الجابري، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام: «بصفتي مواطناً إماراتياً، أشعر بالفخر لتطبيق هذه التعزيزات على برنامج الحوافز الرائد إقليمياً للأعمال الإنتاجية، وأتطلع من خلالها إلى رؤية مزيد من الأعمال الإماراتية بإشراف وإعداد فريق عمل إماراتي ما يدعم الإرث الثقافي الإماراتي وتناقله عبر الأجيال».
وأضاف: «لقد حوّلت زيادة نسبة خصم الاسترداد النقدي أنظار المنتجين العالميين إلى أبوظبي، منذ الإعلان عنها مؤخراً في أكتوبر، وحظيت بالعديد من ردود الفعل الإيجابية. ونحن نواصل الجهود للعمل على زيادة استقطاب الفرق الإنتاجية من مختلف أنحاء العالم، لتُسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص تدريب عالمية للمواهب الشابة، ومنها المواهب المستقلة التي تُوظف في المواقع الإنتاجية. وذلك بجهود فريق عمل لجنة أبوظبي للأفلام وخبرته الممتدة لأكثر من عقد في استضافة الأعمال الإنتاجية الكبرى والإقليمية، والذي كثّف جهوده للعمل على تبسيط الإجراءات وتسهيل ممارسة الأعمال في الإمارة».
وقال بلال ضيّاني، مدير إدارة العمليات الإنتاجية في «إيغل فيلم ميديا برودكشن»: «تعد أبوظبي محطة مهمة للإنتاجات العربية والعالمية، وبيئة خصبة للأعمال الإنتاجية من الناحية التنظيمية والإنتاجية، وخاصةً تلك التي تتطلب نفقات إنتاجية عالية».
وأضاف: «لقد حققنا أقصى استفادة ممكنة من برنامج الحوافز منذ إطلاقه، حيث استفدنا من جميع التسهيلات التي توفرها الإمارة والتي شجعتنا على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأعمال فيها، والتوجه نحوها في أعمالنا الإنتاجية المستقبلية، وأرى بأن برنامج الحوافز الجديد بما يتضمنه من معايير مبسطة، يعمل على استقطاب أوسع للأعمال الإنتاجية على جميع الأصعدة».
ويغذي هذا التطور الجديد في أبوظبي منظومة واسعة النطاق فعلاً، حيث يوفر مزايا مالية معززة، ويدعم أكثر من 800 شركة إعلامية محلية (أكثر من 300 منها متخصصة في الإنتاج)، ومجموعة من المواهب المستقلة تضم 1,000 موهبة، والشباب الباحثين عن فرص التدريب والتدريب الداخلي، وبرنامج التأشيرة الذهبية الجديد.
يُذكر أن شركات الإنتاج العالمية وارنر براذرز بيكتشرز، وليجيندري بيكتشرز، وديزني، ونتفلكس، وبارامونت بيكتشرز، ويس راج فيلمز، وتيبس، وكلاكيت، وإيغل فيلمز، وينيفرسال بيكتشرز، وغيرها، صورت أجزاءً من أكثر من 170 عملاً ضخماً من إنتاجها في إمارة أبوظبي، ويشمل ذلك أفلام الكثيب والجزء الثاني منه، والمهمة المستحيلة: تقدير مميت – الجزء الأول، والمهمة المستحيلة: السقوط، وحرب النجوم: القوة تنهض، و6 تحت الأرض، والسرعة والغضب 7، وعدد من أفلام بوليوود مثل فيكرام فيدا والنمر ما زال حياً وبهارات.