شركة سويدية عملاقة في صناعة الطيران تشيد مصنعاً بالنواصر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
شرعت شركة الطيران السويدية ” Trelleborg” في تشييد مصنع لها بالنواصر، وذلك على مساحة 7.800 متر مربع، وباستثمار مالي يقدر بـ 11 مليون أورو.
وسيشرع الإنتاج في هذه الوحدة، المتخصصة في تصنيع أنظمة الإحكام في قطاع الطيران، سنة 2025، وستمكن من إحداث ما بين 150 و200 وظيفة مباشرة.
وكانت المجموعة السويدية Trelleborg، قد وقعت شراكة مع “ميد بارك” بالنواصر لتوطين وحدة إنتاجية بهذه المنصة الصناعية، معززة بذلك صناعة الطيران بالمملكة وبالدار البيضاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة انقرضت منذ آلاف السنين
بغداد اليوم - متابعة
نجح علماء في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام.
وتعيش الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة "كولوسال بيوساينسز" الأمريكية التي أجرت التجربة.
وأفاد باحثون في الشركة، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ.
والذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، تعد أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير.
واكتشف علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" سمات محددة امتلكتها الذئاب الأكبر والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي القديم من الأحافير.
ثم أخذ العلماء خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديلها وراثيا في 20 موقعا جينيا مختلفا، وفقا لما ذكرته كبيرة العلماء في الشركة بيث شابيرو.
بعد ذلك نقلت المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة من كلب أليف، وعندما تم تخصيبها نقلت الأجنة إلى أمهات بديلة من الكلاب أيضا، وبعد 62 يوما ولدت الجراء المعدلة وراثيا.
ورغم أن الجراء قد تشبه جسديا الذئاب المنقرضة، فإن "ما لن يتعلموه على الأرجح هو الحركة لقتل فرائس كبيرة، لأنها لن تحظى بفرصة مشاهدة آبائها والتعلم منها"، وفقا لما قاله كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة مات جيمس.
لكن علماء قالوا إن هذا الجهد لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أميركا الشمالية في أي وقت قريب.
وقال فينسنت لينش عالم الأحياء في جامعة بافالو الذي لم يشارك في البحث: "كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل شيء ما يبدو ظاهريا وكأنه شيء آخر، وليس إحياء الأنواع المنقرضة بالكامل".
وسبق أن أعلنت "كولوسال بيوساينسز" عن مشاريع مماثلة لتعديل خلايا أنواع حية، لإنتاج حيوانات تشبه الماموث الصوفي وطائر الدودو وغيرها من الحيوانات المنقرضة.