العمليات المشتركة: الحدود العراقية السورية مؤمنة وسنواجه أي تسلل بالقتل والاعتقال
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
19 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: جددت قيادة العمليات المشتركة، تطمينها بتأمين الحدود العراقية – السورية ومنع أي محاولة تسلل أو خرق.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح صحفي، إن “الوضع على الحدود السورية مؤمّن بشكل كامل، وأي محاولة تسلل، ستواجه فوراً بالقتل أو الاعتقال”.
وأوضح، أن “العراق منذ فترة طويلة يعمل على تحصين حدوده بشكل جيد، خصوصاً مع سورية، من خلال نصب أبراج المراقبة والجدار الكونكريتي والفواصل الترابية بين البلدين، مع استخدام الطيران المسيّر لمراقبة الأجواء ورصد أي تحركات مشبوهة قرب الحدود، والتعامل معها بقوة وحزم من قبل القوات العراقية الماسكة للشريط الحدودي”.
وأضاف الخفاجي، أن “زيارة الوفد العسكري والأمني الرفيع إلى الحدود السورية جاء للتأكيد على سلامة أمن الحدود وسد الثغرات، وشدد الوفد على ضرورة الحيطة والحذر، والجاهزية الكاملة لأي طارئ، والوضع العراقي مستقر على المستوى الداخلي، والضربات مستمرة ومتواصلة ضد ما تبقى من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، ولا مخاوف من زعزعة الأمن والاستقرار من قبل تلك الخلايا”.
في السياق ذاته، تحدث عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر وتوت، عن “تأمين كامل” للحدود مع سورية في الوقت الحالي، لكنه استدرك أن “هذا لا يعني عدم الاهتمام بالملف في ظل وجود توتر أمني داخل العمق السوري، وهذا التوتر قد تكون له تبعات على المستوى الداخلي العراقي، ولهذا يجب أن تكون هناك جهوزية لاي طارئ”.
واعتبر وتوت أن الحدود العراقية ـ السورية “ما زالت تشكل تهديداً للعراق في ظل عدم السيطرة على تلك الحدود بشكل كامل من قبل الحكومة السورية، ولهذا فإن العراق دائماً ما يكون مهتماً بهذا الملف ويكون هو محل اهتمام كل الأطراف السياسية والأمنية، فالكل يدرك خطورة هذا الملف، والكل يخشى إعادة ملف الإرهاب مجدداً عبر تسلل إرهابيين وقادة من داعش إلى العمق العراقي”.
واعتبر وتوت أن “لجنة الأمن والدفاع البرلمانية تتابع بشكل شبه يومي الأوضاع الأمنية والعسكرية على الحدود العراقية ـ السورية، وهناك رسائل طمأنة من قبل القيادات العسكرية المسؤولة عن هذا الملف، ولهذا فالحدود مؤمّنة وبلا ثغرات، وهناك اهتمام بها حالياً بسبب الظروف الأمنية داخل سورية، بعد إطلاق سراح إرهابيين خطرين من قبل قسد”.
وأجرت قيادات عسكرية وأمنية عراقية، قبل نحو أسبوع، عدة زيارات للمنطقة الحدودية مع سورية، كان أبرزها نائب قائد العمليات العراقية المشتركة، الفريق قيس المحمداوي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، مساء السبت 10 آب الحالي، إن وفداً رفيع المستوى ضم نائب قائد العمليات المشتركة، والقادة والمعاونين وهيئات أركان، تفقدت القطعات الأمنية في محافظة نينوى وغربها وصولاً إلى الحدود العراقية ـ السورية تحديداً.
وأكد البيان “مناقشة خطط غلق الفجوات (على الحدود السورية)، والإمساك بالقواطع الأمنية وتأمين العمق والاحتياط والإسناد من قبل قطعات الجيش والحشد الشعبي لقواطع الحدود”.
وعادت الحدود العراقية ـ السورية مجدداً إلى دائرة الاهتمام الأمني والسياسي في بغداد، منذ إطلاق سراح المئات من المحتجزين في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الواقعة على مقربة من الحدود العراقية ـ السورية في يوليو/تموز الماضي، التي أثارت مخاوف عراقية من أن يكون بينهم عناصر من داعش، يحتمل تسللهم للعراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحدود العراقیة ـ السوریة العملیات المشترکة من قبل
إقرأ أيضاً:
مواجهات في تعز والجيش يعلن احباط هجمات للحوثيين
تجددت المواجهات بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في جبهة عصيفرة شمالي مدينة تعز اليوم بالتزامن مع احباط محاولة تسلل حوتية في جبهة الاحطوب بمديرية جبل حبشي بالريف الغربي للمحافظة.
وكان المركز الإعلامي لمحور تعز، قال امس في بيان أن قوات الجيش أحبطت خلال الأيام العشرة الماضية، ثلاث محاولات تسلل وهجوم لمليشيا الحوثي إلى مواقعها في جبهات المحافظة.
وأكد أن قوات الجيش تصدت لتلك المحاولات وخاضت مواجهات مع المليشيا بمختلف الأسلحة والرد على مصادر نيرانها وقصف مرابض مدفعيتها ما أسفر عن مصرع أحد عناصرها.
وأوضح أن محاولات الحوثيين تزامنت مع استهداف المليشيا للأحياء والقرى السكنية بالقصف بالطيران المسير في الضباب والريف الغربي لتعز.