عاجل.. بنك التنمية الاجتماعية يوقف برنامج تمويل الزواج مؤقتًا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشف بنك التنمية الاجتماعية، اليوم الاثنين، عن إيقاف مؤقت لبرنامج تمويل الزواج. موضحًا أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعيه المستمر للتطوير والتحسين لمنتجات تمويل الأفراد، مؤكداً أنه سيتم استئناف البرنامج في وقت لاحق بعد إجراء التحديثات اللازمة.
وأكد البنك أن هذا الإيقاف لن يؤثر على إمكانية التقديم على المنتجات التمويلية الأخرى التي يقدمها، داعياً العملاء للتواصل معهم عبر القنوات الرسمية للاستفسار أو الحصول على المساعدة.
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية" تنفذ مشروعات صيانة بنحو نصف مليار ريالعبر نظام نور.. آلية جديدة للنقل المباشر للطلاب بين المدارس الحكوميةومن المتوقع أن يشهد برنامج تمويل الزواج، عند استئنافه، تحديثات وإضافات جديدة تجعله أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات المقبلين على الزواج.برنامج تمويل الزواجويُعتبر برنامج تمويل الزواج أحد أهم برامج بنك التنمية الاجتماعية، حيث يهدف لمساعدة الشباب على بناء أسرهم وتحقيق الاستقرار، وقد استفاد منه آلاف الشباب في مختلف مناطق المملكة.
ويتميز برنامج تمويل الزواج «قبل الإيقاف»: بتمويل يبدأ من 18 ألف ويصل إلى 60 ألف ريال سعودي، فترة السداد تصل إلى 4 سنوات، يتم السداد بشكل شهري، بدون رسوم إدارية، إعفاء في حالة الوفاة أو العجز الكلي - لا سمح الله - حسب شروط وثيقة التأمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام التنمية الاجتماعية إيقاف مؤقت
إقرأ أيضاً:
عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
وقال الإدريسي، خلال الحلقة التي يمكن متابعتها من هنا، "عندما تريد الحديث عن المرأة لا بد من الحذر من الأشواك الموجودة في الكلام عن المرأة".
وأضاف أن المرأة هي الشيء الجميل واللطيف في هذه الحياة، لكن في خضم ما نعيشه الآن صار البعض ينظر للمرأة كأنها شيء مقلق لأن الحديث عنها أيضا أمر مقلق.
وتطرق الضيف إلى قصة آدم وحواء موضحا أن آدم بدون حواء لم يكن ليطيب له شيء في هذه الحياة الدنيا، مضيفا أن "المرأة هي أساس الرحمانية في هذه الحياة القاسية الضاغطة على الرجل بثقلها وبمشاكلها، فلا يأنس ولا يرتاح من ضغوط الحياة إلا حين يسكن إليها، فيرجع إلى سكنه ليسكن إليها، فلا يسمى أصلا المسكن سكنا إلا إذا كانت فيه المرأة، وإلا يسمى مهجعا أو أي اسم آخر".
وأكد أن الدور السكني، الذي تقدمه المرأة، هو من رحمة الله عز وجل ومن مظاهر رحمة الله بالإنسان في هذه الحياة القاسية.
وتناول الحوار تغير النظرة للزواج في العصر الحالي، حيث أشار الضيف إلى أنه لأول مرة في تاريخ البشرية تحول الزواج من حلم إلى مشكلة، فالفتاة اليوم عندما يذكر لها الزواج تقول: لا، لا، وهذا الحلم أصبح عبئا، فلذلك أصبحت فكرة "أنا لا أفكر في الزواج" جديدة على البشرية كلها.
إعلانكما تطرقت الحلقة إلى قضية عمل المرأة وتأثيره على دورها كأم، حيث قال الضيف: "القرآن الكريم عندما أراد أن يعبر عن هول يوم القيامة قال: "يوم ترونها تذهل كل مرضعة".
وأضاف أن "ابتعاد الأم عن طفل رضيع عمره 5 أشهر أو 6 أشهر وتسلمه لامرأة أخرى غريبة عنها، ربما لديها 30 طفلا داخل الحضانة، يعتبر جريمة ترتكب في حق هذا الطفل يوميا".
وأكد الدكتور أن المرأة خلقت سكنا لتكون للرجل، وحتى لو أعطيت العمل وأعطيت الوظيفة والمال ستأخذه وستصرفه على نفسها حتى تكون أكثر جاذبية، مشيرا إلى أن "المرأة تعتبر الزبون رقم واحد لعمليات التجميل، حتى تكون جاذبة للرجل، لأن بفطرتها خلقت لتكون سكنا للرجل".
وعن تأثير المرأة على الرجل، قال: "الحالة الوحيدة التي يتوقف فيها دماغ الرجل عن التفكير بالطريقة الصحيحة هي حينما يميل قلبه إلى المرأة، فالحب يعمي".
وانتقد الضيف مفهوم تحقيق الذات عند المرأة، مؤكدا أن أولادها وزوجها يمثلون جزءا أصيلا من ذاتها، وأن ما يحققونه من نجاحات تحسب ضمنها نجاحاتها الذاتية.
وشدد الدكتور على أهمية الأنوثة في المجتمع، مشيرا إلى أن "العرب في الماضي كانوا يمجدون الأنثى، ويتغنون بها في أشعارهم".
واستشهد بمقولة نابليون بونابرت: "المرأة التي تهز السرير بيمينها تحرك العالم بيسارها"، مؤكدا على الدور المحوري للمرأة في بناء المجتمع والأسرة.
الصادق البديري31/3/2025