يمن مونيتور:
2025-04-25@03:37:00 GMT

هل إنقاذ حب القراءة من قبضة التكنولوجيا ممكن؟

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

هل إنقاذ حب القراءة من قبضة التكنولوجيا ممكن؟

يمن مونيتور/ اندبندنت عربية

هناك تشابه في منطق اثنين من الحكماء متعلق بالأطفال. يقول أحدهما: “إن لم تتغيروا وتصبحوا مثل الأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السماوات”، بينما يقول الآخر: “أؤمن بأن الأطفال هم مستقبلنا، علموهم جيداً واتركوهم يدلونكم على الطريق”. الحكيم الأول هو السيد المسيح، والثاني هو المغنية ويتني هيوستن.

أنتم تستحقون مكافأة كبيرة إذا عرفتم صاحبي الاقتباسين.

عادة، لا أجمع اقتباسات من أغاني الثمانينيات والإنجيل بهذه الطريقة العشوائية، لكن في هذه الحالة أشعر بأنني مضطرة إلى ذلك. فقد ظهرت أخبار مقلقة للغاية: لم يعد نصف البالغين في المملكة المتحدة يقرأون بانتظام، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته وكالة القراءة. وبريق الأمل الوحيد الذي يلوح في الأفق مرده إلى أن الجيل الأصغر قد يتمكن من تغيير هذا الواقع.

بصراحة، لا أجد نفسي ألوم البالغين الذين انصرفوا عن القراءة. بعد الصدمة الأولى من رؤية تلك الأرقام – التي كشفت أيضاً عن أن 15 في المئة من البالغين في المملكة المتحدة لم يقرأوا قط بانتظام من أجل المتعة – بدأت أتأمل عاداتي الأدبية الخاصة. كثيراً ما عددت نفسي قارئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ حرصت دائماً على أن يكون لديَّ كتاب بين يدي في كل لحظة. كان احتمال أن أجد نفسي في مكان ما من دون كتاب بمثابة كابوس بالنسبة إليَّ. كنت أترقب بفارغ الصبر قضاء فترة بعد الظهر التي خصصتها فقط لمهمة قراءة رواية، متمددة على الأريكة مثل قطة تستمتع بأشعة الشمس، أو متكورة تستمع إلى صوت المطر، وأنا أغوص في صفحات الكتاب لساعات غير شاعرة بالوقت. كنت أحمل بطاقة عضوية المكتبة، وأنتمي إلى أحد نوادي الكتب، وأضع في حقيبة سفري سبعة كتب ترافقني خلال إجازتي الممتدة لأسبوع، حتى إنني كنت أقف طوال الليل في الطوابير للحصول على أحدث إصدار في سلسلة هاري بوتر.

لكن، في مكان ما على طول الطريق، تغيرت الأمور. متى كانت آخر مرة جلست فيها حقاً واستمتعت بجلسة قراءة متواصلة؟ متى كانت آخر مرة تذكرت فيها أن أضع كتابي الذي أطالعه حالياً في حقيبتي “من باب الاحتياط”؟

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأطفال التكنولوجيا القراءة

إقرأ أيضاً:

بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟

شغل الفرعون رمسيس الثالث العالم، بعد اكتشاف أول خرطوش ملكي له فى جنوب الأردن، وذلك بعد سنوات من اكتشاف نقش له فى منطقة تيماء بالمملكة العربية السعودية، فمن هو ذلك الملك المصري العظيم؟.

بدوره يقول الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار فى تصريح لـ”بوابة الأهرام”، إن رمسيس الثالث هو آخر فراعنة مصر العظام، وفى فترة حكمه، عاصر نهايات واضطرابات فى دول وممالك عدة فى عالم البحر المتوسط، وتأثرت مصر دون شك بتلك الهجرات التى جاءت إلى الشواطئ المصرية بحثًا عن وطن جديد، وقد حمى رمسيس الثالث العالم من هذا الدمار.

ويضيف الدكتور مجدي شاكر أن السنوات الأربع الأولى من حكم رمسيس الثالث كانت هادئة، وأخذ فى تدعيم دولته، واستمر فى سياسة والده الملك ست نخت لجلب الاستقرار لمصر، وفى العام الثامن من حكم الفرعون رمسيس الثالث، جاءت إلى مصر قبائل كبيرة العدد فى طريقها إلى الاستقرار، وكانت قد دمرت الحيثيين قبل المجئ إلى مصر، وكانت هذه القبائل أو الشعوب ذات أسماء عدة غير أن الاسم الأشهر الذى تم إطلاقه عليها هو “شعوب البحر”، وقام الملك رمسيس الثالث بتسجيل وتصوير حروبه وانتصاراته على شعوب البحر على جدران معبده الجنائزى العظيم بمدينة هابو بالبر الغربى لمدينة الأقصر.

كما سجل الملك نص حروبه ضدهم على الجدار الخارجى للصرح الثانى من الناحية الشمالية، ويعد هذا النص أطول نص هيروغليفى على المعابد معروف لدينا إلى الآن، وتم تصوير المعركة ضدهم على الجدار الشمالى الخارجى للمعبد

ويوضح شاكر، أنه فى طريق شعوب البحر إلى مصر، توقفت فى سوريا، وتقدموا نحو مصر عبر البر، ولم تكن حربًا عادية ، فقد كانت شعوبًا تتحرك بكل أفرادها من النساء والأطفال وكل ممتلكاتهم الأسرية المحمولة على عربات تجرها ثيران إلى مصر، وفى البحر، كان أسطول شعوب البحر معسكرًا فى البحر كى يتوجه لاحتلال مصر والاستقرار فيها.

وتميز الملك رمسيس الثالث بسرعة التحرك ووضع حد لإيقاف هذه الموجات البشرية الهائلة العدد، فتم إرسال قوات عسكرية على نقاط الحدود الشرقية حتى يتم إحضار الجيش المصرى بشكل كامل، وحدثت الحرب على الحدود، وتم قتل الغزاة كما تصور مناظر المعركة على معبد مدينة هابو، وتم تصوير الفرعون رمسيس الثالث محاربًا على عربته الحربية فى كل مكان فى المعركة، وتم تصويره بحجم أكبر من كل المشاركين فى المعركة وفقًا لقواعد الفن المصرى القديم.

على الرغم من أنه تم القضاء على حملة شعوب البحر البرية، فقد كان ما يزال هناك تهديد قادم من البحر هذه المرة، فدخل أسطول شعوب البحر إلى شرق الدلتا المصرية من خلال أحد أفرعها، غير أن الأسطول المصرى كان واقفًا له بالمرصاد.

دام حكم رمسيس الثالث ،ثلاثين عاما وقد نعمت فيهم البلاد بالسلام انتهي عهد رمسيس الثالث والذي انتهي بعده مجد الإمبراطورية المصرية الذي استمر أكثر من قرنين من الزمان وقد خلفه علي حكم البلاد ثمانية ملوك ضعاف وبعدهم انتهي حكم الأسرة العشرين .

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وليد الفراج: جيسوس يقول فريقي غير مُرشح
  • طهران ترى ان اتفاق نووي وفق موعد ترامب غير ممكن إنجازه
  • استشارية :لقاح الحزام الناري يحمي الأفراد البالغين 50 عاماً من الإصابة..فيديو
  • باكستان تلوح بالحرب والرد على الهند والتاريخ يقول غير ذلك.. نخبرك القصة كاملة
  • سرطان القولون يهدد البالغين دون الخمسين.. والجوز مفتاح الوقاية
  • بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟
  • عاجل. الرئيس شي جينبينغ يقول إن الرسوم الجمركية تضر بالتجارة الدولية (وسائل إعلام صينية رسمية)
  • ما خطورة إصابة البالغين بمرض «الحصبة»؟
  • ماذا يقول الخبراء عن تزايد معدلات التوحد؟
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات غير ممكن