يمن مونيتور:
2024-09-17@05:24:22 GMT

هل إنقاذ حب القراءة من قبضة التكنولوجيا ممكن؟

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

هل إنقاذ حب القراءة من قبضة التكنولوجيا ممكن؟

يمن مونيتور/ اندبندنت عربية

هناك تشابه في منطق اثنين من الحكماء متعلق بالأطفال. يقول أحدهما: “إن لم تتغيروا وتصبحوا مثل الأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السماوات”، بينما يقول الآخر: “أؤمن بأن الأطفال هم مستقبلنا، علموهم جيداً واتركوهم يدلونكم على الطريق”. الحكيم الأول هو السيد المسيح، والثاني هو المغنية ويتني هيوستن.

أنتم تستحقون مكافأة كبيرة إذا عرفتم صاحبي الاقتباسين.

عادة، لا أجمع اقتباسات من أغاني الثمانينيات والإنجيل بهذه الطريقة العشوائية، لكن في هذه الحالة أشعر بأنني مضطرة إلى ذلك. فقد ظهرت أخبار مقلقة للغاية: لم يعد نصف البالغين في المملكة المتحدة يقرأون بانتظام، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته وكالة القراءة. وبريق الأمل الوحيد الذي يلوح في الأفق مرده إلى أن الجيل الأصغر قد يتمكن من تغيير هذا الواقع.

بصراحة، لا أجد نفسي ألوم البالغين الذين انصرفوا عن القراءة. بعد الصدمة الأولى من رؤية تلك الأرقام – التي كشفت أيضاً عن أن 15 في المئة من البالغين في المملكة المتحدة لم يقرأوا قط بانتظام من أجل المتعة – بدأت أتأمل عاداتي الأدبية الخاصة. كثيراً ما عددت نفسي قارئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ حرصت دائماً على أن يكون لديَّ كتاب بين يدي في كل لحظة. كان احتمال أن أجد نفسي في مكان ما من دون كتاب بمثابة كابوس بالنسبة إليَّ. كنت أترقب بفارغ الصبر قضاء فترة بعد الظهر التي خصصتها فقط لمهمة قراءة رواية، متمددة على الأريكة مثل قطة تستمتع بأشعة الشمس، أو متكورة تستمع إلى صوت المطر، وأنا أغوص في صفحات الكتاب لساعات غير شاعرة بالوقت. كنت أحمل بطاقة عضوية المكتبة، وأنتمي إلى أحد نوادي الكتب، وأضع في حقيبة سفري سبعة كتب ترافقني خلال إجازتي الممتدة لأسبوع، حتى إنني كنت أقف طوال الليل في الطوابير للحصول على أحدث إصدار في سلسلة هاري بوتر.

لكن، في مكان ما على طول الطريق، تغيرت الأمور. متى كانت آخر مرة جلست فيها حقاً واستمتعت بجلسة قراءة متواصلة؟ متى كانت آخر مرة تذكرت فيها أن أضع كتابي الذي أطالعه حالياً في حقيبتي “من باب الاحتياط”؟

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأطفال التكنولوجيا القراءة

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق بالجيش الإسرائيلي: عالقون وننزف في غزة وعلينا الخروج منها بأسرع وقت ممكن

إسرائيل – حذر المسؤول السابق بالجيش الإسرائيلي اللواء يسرائيل زيف من أن إسرائيل عالقة في دوامة أمنية و”تنزف في غزة، بينما كان للحرب أن تنتهي قبل 6 أشهر”.

وفي مقال له في موقع القناة 12، قال زيف: “في عمق الشهر الثاني عشر من الحرب الطويلة والمرهقة في تاريخنا، تجد دولة إسرائيل نفسها عالقة في دوامة أمنية، وضع حيث الحدث يتبع الحدث، وردود الفعل التي تتابع الأحداث إلى ما لا نهاية في جميع الساحات من حولنا”، لافتا إلى أنه “من الناحية الأمنية، فإن وضعنا ليس فقط لا يتحسن، بل يزداد تعقيدا، ومن ناحية أخرى لا يوجد أفق يشير إلى نهاية الحرب أو حتى اتجاه لحل الوضع”.

وأشار إلى أنه “في غزة، إسرائيل عالقة وتنزف، الحرب التي كان من الممكن أن تنتهي قبل ستة أشهر عندما باع (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو للجمهور خطوة من النصر، تحولت في هذه الأثناء إلى حملة قبعات”.

ورأى أن “الجهد الرئيسي الذي يبذله الجيش الإسرائيلي اليوم هو كبح انتعاش حماس، التي تواصل السيطرة على القطاع، بمساعدة مستودعاتها الممتلئة بالإمدادات والمعدات. فحقائب الأموال التي نقلتها إليه حكومة نتنياهو، والتي ساهمت في بناء سلطته، حلت محلها الآن الإمدادات الإنسانية الكبيرة التي تمل حساباته بأموال كثيرة وتمكن من إعادة بنائه”.

وأضاف: “حيلة محور فيلادلفيا، في عرض رئيس الوزراء تبين أنها لا معنى لها بعد أن تبين أنه لا يوجد أي نفق نشط على الإطلاق، لكن الكميات الكبيرة من الأموال التي تتدفق على حماس تعمل بالفعل على إعادة بنائها”.

المصدر: “القناة 12”

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • التعليم: سياسة الوزير الاستفادة من كل الإمكانيات والخروج بأعلى منتج ممكن
  • جلسة محاكمة أحمد فتوح.. ابنة الضحية: «لو كان أبويا قطعة واحدة كان ممكن نسامح»
  • فريق الحملة الانتخابية لترامب يقول إنه "آمن وسليم" عقب إطلاق النار على ناد للغولف في ملكيته
  • الجيش الأمريكي يقول إنه دمر نظاما صاروخيا للحوثيين
  • الإذاعة الإسرائيلية: قائد لواء الشمال بالجيش يقول إن قواته جاهزة لاحتلال شريط أمني على الجانب اللبناني
  • مؤشرات تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. «اعرف ممكن تدخل إيه»
  • مسؤول سابق بالجيش الإسرائيلي: عالقون وننزف في غزة وعلينا الخروج منها بأسرع وقت ممكن
  • السوداني يقول إن حكومته تعرضت لمحاولات تشويه وعرقلة لعملها: لن نلتفت لها
  • أستاذ طب نفسي: القراءة تدعم الشخص بهرمونات السعادة وتعالج التوتر والقلق