الغموض يسيطر على مصير رحيم سترلينج مع مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تحوم الشكوك حول مستقبل رحيم سترلينج مع فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، بعدما قال إنزو ماريسكا، مدرب الفريق الجديد، إنه ينوي توضيح موقف الجناح الإنجليزي في الأيام المقبلة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن سترلينج لم يتواجد في قائمة الفريق في مباراة مانشستر سيتي، التي خسرها الفريق بثنائية نظيفة، وأصدر ممثلو اللاعب بيانا يتساءلون فيه عن أسباب القرار- في خطوة لم تسر بشكل إيجابي مع لاعبين سابقين.
وقال ماريسكا بعدها:" كل ما يمكنني قوله إنه كان قرارا فنيا. في الأيام المقبلة سنرى الوضع وسنوضحه".
وأضاف:"في هذه اللحظة فإن كل اللاعبين، هم لاعبون بتشيلسي. إذا كانوا سيستمرون مع الفريق، سنحاول استخدامهم".
وأردف:"أريد رحيم سترلينج، ولكنني أريد كل اللاعبين الذين نملكهم، ولكن ليس هناك مكان للجميع. لذلك بالنسبة لبعضهم، يتعين عليهم الرحيل".
وانضم سترلينج لتشيلسي في 2022 قادما من مانشستر سيتي، وشارك في 81 مباراة، وسجل 19 هدفا.
ولكن ربما يكون سترلينج /29 عاما/ الضحية التالية في فريق تشيلسي، الذي يعج باللاعبين، حيث يتكون حاليا من 42 لاعبا.
ولكن، قوبل البيان الصادر من ممثلي سترلينج، والذي صدر قبل انطلاق المباراة، ودعا للحصول على المزيد من التوضيح بشأن مستقبله، بانتقادات شديدة.
وقال ميكا ريتشاردز، لاعب مانشستر سيتي السابق والناقد الرياضي بشبكة "سكاي سبورتس":" تم استبعادنا كلنا، ألم يحدث هذا؟"
وأضاف:"كلنا أردنا إصدار بيانات. رحيم وفريقه يعلمون ما يفعلونه. هم يحاولون صنع ضوضاء".
وأضاف:" ما يحدث مع تشيلسي، هو أن هناك الكثير من الضوضاء حول النادي بالفعل. الكل يتحدث عن اللاعبين، الكل يتحدث عن الملاك، الكل يتحدث عن (هل بإمكاننا تخمين التشكيل الأساسي)؟"
وأكد:"إصدار هذا البيان قبل المباراة لم يكن جيدا. هذا لن يساعد زملائك، ولن يساعد قضيتك في العودة للفريق".
وأضاف جيمي ريدناب، لاعب ليفربول ومنتخب إنجلترا الأسبق:" لم يكن عظيما منذ انضمامه لتشيلسي، ودخل المباريات ولم يكن جيدا بما يكفي".
وأضاف:"لذلك إذا رفض المدرب الدفع بك، يجب أن تتأقلم مع هذا. لا تدع وكلائك يفعلون ذلك، خاصة في يوم المباراة. أعتقد أن هذا هراء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي سترلينج رحيم سترلينج مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن التطبيع والديمقراطية.. هذه شكل المرحلة المقبلة
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن بلاده تحتاج إلى أربعة أو خمسة سنوات لتنظيم انتخابات رئاسية، وهي أول مرة يحدد فيها جدولا زمنيا للانتخابات بعد أقل من أسبوع على تعيينه رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وأقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وذكر الشرع مقابلة مع تلفزيون سوريا "لدي تقدير أن المدة ستكون تقريبا بين 4 إلى 5 سنوات وصولا للانتخابات، لأننا نحتاج إلى بنية تحتية واسعة، وهذه البنية تحتاج إلى إعادة إنشاء وتحتاج إلى وقت".
وأضاف أن "السلطات السورية ستحتاج إلى توحيد البيانات السكانية في البلاد لتحديث بياناتها الانتخابية لأنه دون هذا الأمر، أي انتخابات تُجري سيُشكك بها".
وأشار الشرع، إلى أن سوريا ستطبق المعايير الدولية فيما يتصل بالفترة الانتقالية، بكيفية تطبيقها على الرئيس خلال تلك الفترة.
وتابع، "دعنا نذهب إلى الأعراف الدولية، كيف تسير الأعراف الدولية، في الرئيس للمرحلة الانتقالية، فنسير إلى هذه الأعراف الدولية وفي نهاية المطاف إلى رئاسة منتخبة وسلطة منتخبة".
كما تعهد بالشروع في عملية انتقال سياسي تتضمن عقد مؤتمر وطني لتشكيل حكومة شاملة.
وأضاف "ستطرح في المؤتمر كل المشكلات المهمة في سوريا وسيتم نقاش بعض التفاصيل ثم سيخرج في بيان ختامي في هذا المؤتمر يؤسس لإعلان دستوري فيما بعد في سوريا.. ثم سيتم توجيه الدعوة لمن نعتقد أنهم يمثلون الشعب السوري بشكل عام".
وفي ذات السياق، نقلت مجلة الإيكونوميست الإنجليزية عن الشرع قوله "سنجري انتخابات حرة ونزيهة ونستكمل صياغة الدستور بعد 3 إلى 4 سنوات"،
وأضاف، "سنعين حكومة خلال شهر واحد وستكون أكثر تنوعا بمشاركة كل فئات المجتمع".
وأوضح الشرع أنهم حصلوا على موافقة كل الفصائل المسلحة للانضمام إلى الجيش السوري الجديد، مبينا أن أي شخص يحتفظ بسلاح خارج سيطرة الدولة سيعرض نفسه لإجراءات، مشيرا إلى أن المحاكم ستستند في فصل القضايا المتراكمة إلى القانون المدني القائم.
كما نقلت المجلة عن الشرع قوله، إن "على إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام، كما نريد السلام مع الجميع لكن مادامت إسرائيل تحتل الجولان فأي اتفاق سابق لأوانه".
وتابع، أن الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب يسعى للسلام ونسعى لاستعادة العلاقات مع واشنطن الأيام القادمة"، وتحدث أيضا عن تعهده لتركيا بأن " سوريا لن تكون قاعدة لحزب العمال الكردستاني".
من ناحية أخرى قال الشرع إنهم يبحثون مع السعودية وقطر استثمارات في البنية التحتية وخلق فرص عمل، واعتبر أن "السعودية وقطر تحبان سوريا كثيرا وسارعتا لدعم شعبنا منذ اللحظة الأولى".