الجزيرة:
2024-09-17@09:57:04 GMT

رحيل شيخ أردوغان ومستشار بيغوفيتش بإسطنبول

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

رحيل شيخ أردوغان ومستشار بيغوفيتش بإسطنبول

أعلنت أسرة الطبيب والداعية السوداني الفاتح علي حسنين رحيله فجر اليوم الاثنين في إسطنبول بعد معاناة مع المرض.

وقال نجله محمد الفاتح للجزيرة نت إن والده أدخل إلى العناية المركزة قبل أكثر من أسبوعين في أحد مستشفيات إسطنبول بعد معاناة من آثار التهاب رئوي حاد، مضيفا أن جثمانه سيوارى الثرى غدا الثلاثاء في إحدى مقابر المدينة.

ولد الفاتح ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻨﻴﻦ عام 1946 ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻛﻮﺝ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎﺭ بالجنوب الشرقي السوداني، وﺗﺨﺮﺝ في ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻠﻐﺮﺍﺩ، ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ فيينا ﺑﺎﻟﻨﻤﺴﺎ.

عمل ﻣﺴﺘﺸﺎﺭا للرئيس ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻲ علي عزت بيغوفيتش، وتولى رئاسة ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ في ﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ بالنمسا، وأسس ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺸﺮﻕ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ واﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺑﻴﻬﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ، وترأس ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺇﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ.

بعد دراسته الطب في بلغراد والنمسا أقام الفاتح حسنين فترة في تركيا، وهناك تعرف على الراحل علي عزت بيغوفيتش الذي تقلد لاحقا منصب رئيس البوسنة والهرسك.

كما نسج الطبيب السوداني علاقات مع قادة العمل الخيري والدعوي في تركيا، وأسس ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ "ﻋﻠﻲ ﻋﺰﺕ ﺑﻚ" في إسطنبول.

ولاحقا، عمل مستشارا لرئيس البوسنة والهرسك بيغوفيتش وقائما بأعماله مدة أشهر في تسعينيات القرن الماضي.

ويرتبط الفاتح بعلاقات وثيقة مع الرئيس التركي رجب رجب طيب أردوغان تعود إلى سبعينيات القرن الـ20.

ويصف أردوغان الفاتح بأنه شيخه ومعلمه، وقد زاره في منزله بالخرطوم عام 2017 للاطمئنان على صحته وطلب الدعاء منه.

كما أرسل له أردوغان طائرة إسعاف خاصة في يوليو/تموز 2018 وعلى متنها طاقم طبي على أعلى مستوى ونقله للعلاج في تركيا.

وتقول مصادر إن وﻛﺎﻟﺔ العالم الثالث -التي أسهها الفاتح حسنين في النمسا- أسهمت بشكل كبير في ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻬﺮﺳﻚ، ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﻛﻮﺳﻮﻓﻮ.

ومن نشاطه الدعوي طبعه معاني ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ باللغات البوسنية والألبانية والبلغارية والتشيكية والرومانية، كما ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ عدد من لغات ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺃﺻﺪﺭ ﻣﺠﻠﺔ "ﺍﻟﺸﺎﻫﺪﺓ"‏ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻨﻴﺖ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ هناك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بقرار وحد بلا سبب معلن.. السيسي يقيل 11 مستشارا له

أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بإنهاء خدمة عدد من مستشاري رئيس الجمهورية، من بينهم وزيران سابقان للداخلية، وفق مراسلة الحرة في القاهرة.

ونص القرار على إنهاء خدمة 11 مستشارا برئاسة الجمهورية المصرية، اعتبارا من بداية شهر أغسطس الماضي، وصدق عليه الرئيس السيسي في 13 يوليو الماضي.

ولم يتضمن القرار أي أسباب معلنة.

وضم القرار أسماء بارزة، مثل الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس السابق مستشار الرئيس لشؤون مشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، ووزير الداخلية الأسبق، أحمد محمد جمال الدين، مستشار الرئيس للمناطق النائية والحدودية، الذي يعمل مستشارا بالرئاسة منذ عام 2014، واللواء مجدي محمد عبد الغفار، وزير الداخلية الأسبق مستشار الرئيس لشئون مكافحة الإرهاب منذ عام 2018، بالإضافة إلى محسن محمود السلاوي، مستشار الرئيس للمتابعة منذ عام 2015.

وشمل القرار محمد عمرو هيبة، رئيس هيئة الرقابة الإدارية الأسبق ومستشار الرئيس لشئون مكافحة الفساد، وعبدالعزيز محمد سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع الأسبق ومستشار الرئيس للتطوير التكنولوجي، ومحمد عرفان جمال الدين، رئيس هيئة الرقابة الإدارية الأسبق ومستشار الرئيس للحوكمة والتحول الرقمي.

وتضمن القرار كذلك المستشارين بالرئاسة مصطفى صبور، ومحمد حجازي عبد الموجود منازع، وحسن عبدالشافي أحمد عبدالغني، والمستشار العسكري علي فهمي محمد علي.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح المعارضة في الدفع إلى انتخابات مبكرة في تركيا؟
  • بقرار وحد بلا سبب معلن.. السيسي يقيل 11 مستشارا له
  • في ذكرى المولد النبوي.. أردوغان يتحدث عن قدوته في الحياة
  • يا فخامة الرئيس أردوغان، إن الدكتور/عبد الحي يوسف ليس كالمرحوم الدكتور/الفاتح حسنين
  • علي الفاتح يكتب: تداعيات التطبيع المصري التركي..!
  • الاستخبارات التركية تعتقل أحد المخططين لهجوم استهدف كنيسة بإسطنبول
  • تركيا تعتقل داعشيا خطط لهجوم على كنيسة
  • أردوغان يحذر من كراهية الأجانب في تركيا ويهاجم المعارضة بشدة.. يضرون بقوتنا الناعمة
  • تركيا تعتقل داعشياً على خلفية هجوم كنيسة في إسطنبول
  • تركيا.. اعتقال الداعشي المخطط لهجوم كنيسة إسطنبول