قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن عميت آيسمان، وهو النائب العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعا إلى فتح تحقيق جنائي ضد المطرب الإسرائيلي، إيال غولان، بشبهة "التحريض على العنف ضد سكان غزة". 

ويتوقف قرار فتح تحقيق ضد غولان، على موقف المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهراف ميارا. 

تجدر الإشارة إلى أن المطرب الإسرائيلي، إيال غولان، طالب بـ"محو غزة" بالقول: "لا تتركوا إنسانا واحدا هناك"، بحسب تعبيره.

 

وفي بداية شهر تموز/ يوليو، أوصى المدعي العام الإسرائيلي، نفسه، بفتح تحقيق ضد وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، بتهمة "شبهة التحريض"، حيث تنتظر هذه التوصية أيضا قرار المستشارة القانونية للحكومة.

وفي السياق نفسه، أكّد النائب العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي أن "كلام الوزير في بداية الحرب يعني أنه "يعتقد أن جميع سكان غزة إرهابيون، وبناء على ذلك فمن المفهوم وجوب قتل جميع سكان القطاع".

وقالت صحيفة "كان" العبرية، إن "هاتين التوصيتين المُتقدّم بهما من طرف النائب العام لفتح التحقيقات، ضد غولان وبن غفير، تعرّضت لعدد من الانتقادات الشديدة داخل وزارة العدل الإسرائيلية".

إلى ذلك، لا تزال قوات الإحتلال الإسرائيلية تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، وذلك لليوم الـ 318 على التوالي، أمام مرأى العالم، وفي ظلّ ترقّب لما ستؤول إليه جهود وقف إطلاق النار في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي.


ونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من الغارات الليلة التي توصف بـ"العنيفة" على عدّة أرجاء واسعة من قطاع غزة، في ظل تواصل التوغل في الأطراف الشمالية الغربية من مدينة خانيونس. فيما شنّت طائرات الاحتلال الحربية، فجر اليوم، غارة على شمال شرق مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، فيما جددت مدفعية الاحتلال، القصف المدفعي في محيط مدينة حمد شمال خانيونس. تزامنًا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء مدينة خانيونس، جنوب القطاع.

من جهة أخرى، تسود حالة من الترقب لنتائج الجهود التي يبذلها الوسطاء للدفع نحو وقف لإطلاق النار في غزة، خصوصا مع وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة الأحد، استكمالا للمفاوضات التي أجريت في الدوحة على مدار يومي الجمعة والسبت الماضيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النائب العام

إقرأ أيضاً:

استراتيجية الاحتلال الجديدة.. تهجير سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة

 


في سياق التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل عن خطتها الجديدة التي تتضمن تهجير سكان شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.

تأتي هذه الخطوة في ظل تعقيدات سياسية وإنسانية تتسم بالأهمية البالغة، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق أهداف استراتيجية على الأرض، في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء الدوليون لبذل جهودهم لكسر جمود محادثات وقف إطلاق النار.

تفاصيل الخطة

حسب ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية، تعمل السلطات الإسرائيلية على دراسة خطة تقضي بإخلاء نحو 200 ألف فلسطيني من سكان شمال قطاع غزة ونقلهم إلى جنوب القطاع.

حيث تهدف هذه الخطة إلى تحويل شمال غزة إلى منطقة خاضعة بالكامل للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يتسق مع استراتيجية تقسم قطاع غزة إلى ثلاثة مناطق رئيسية.

وقد أفاد اللواء أسامة محمود، كبير المستشارين في كلية القادة والأركان في مصر، بأن هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لضم أجزاء من غزة تدريجيًا إلى السيادة الإسرائيلية.


الاستراتيجية العسكرية والسياسية

تشير المعلومات إلى تعيين العميد إلعاد جورين لتولي مسؤولية الجهود الإنسانية في شمال غزة، بدلًا من دور وكالة الأونروا، في خطوة تعكس تزايد تأثير السياسة العسكرية على الشؤون الإنسانية في المنطقة.

هذه الخطوة تتماشى مع سياسة إسرائيلية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية.

كما أن الاحتلال لمحور نتساريم، الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، يعزز من المخاوف بشأن الأهداف الاستراتيجية وراء هذه الخطط.

من ناحية أخرى، يتجلى إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم السماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع كشرط رئيسي للهدنة.

هذا الموقف يعكس ضغطًا إضافيًا على السكان المدنيين، ويعزز من الشكوك حول الأبعاد الإنسانية لهذه الاستراتيجية. يعكف الجيش الإسرائيلي على استهداف وسط قطاع غزة حيث يتواجد أغلب النازحين، مما يبرز سعي إسرائيل لخلق منطقة شبه آمنة في شمال القطاع.

التداعيات المستقبلية

تستند "خطة الجنرالات"، التي يُعتقد أن الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند كان وراءها، إلى تنفيذ مرحلتين رئيسيتين: الأولى تتعلق بتهجير سكان شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة، بينما المرحلة الثانية تتضمن تنفيذ إجراءات مماثلة في بقية أنحاء القطاع.

هذا المخطط يلقى دعمًا من بعض الضباط في "منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط"، الذين يؤيدون أفكار آيلاند، بما في ذلك مشروع تهجير الفلسطينيين إلى شمال سيناء المصرية.

الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تعتبر كجزء من تحول أكبر في السياسات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، مع تداعيات إنسانية وساسية هامة، ومع استمرار الأزمة وتزايد الضغوط على المدنيين، يبقى التحدي الأكبر هو كيفية استجابة المجتمع الدولي لهذه التحركات وتقديم الدعم الضروري للمتضررين.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يطالب سكان الوزاني جنوبي لبنان بإخلاء المنازل
  • "خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق
  • عاجل.. النائب العام يأمر بالتحقيق في واقعة تصادم قطارين بالزقازيق
  • النائب العام يأمر بالتحقيق في واقعة تصادم قطاري الزقازيق 
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان المنشية والشيخ زايد بالإخلاء الفوري
  • مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة (فيديو)
  • «مخطط الجنرالات».. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة
  • خطة الاحتلال لتهجير سكان شمال غزة وتحويله لمنطقة عسكرية (شاهد)
  • استراتيجية الاحتلال الجديدة.. تهجير سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة