عاجل.. ريال مدريد يفتح النار على التحكيم بعد مواجهة مايوركا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شنّ ريال مدريد هجومًا على التحكيم عبر قناته الرسمية، عقب تعادله مع ريال مايوركا 1-1 في الجولة الأولى من الدوري الإسباني يوم الأحد.
ريال مدريد يفتح النار على التحكيم بعد مواجهة مايوركاووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، انتقدت قناة ريال مدريد حكم المباراة، سوتو جرادو، بسبب ما وصفته بقرارات تحكيمية غير منصفة، حيث اعتبرت القناة أن الفريق تعرض لظلم واضح.
أشارت القناة إلى أنه كان ينبغي احتساب ركلتي جزاء لصالح ريال مدريد، الأولى عندما انطلق كيليان مبابي من منتصف الملعب وتعرض للإعاقة من قبل مافيو داخل منطقة جزاء مايوركا، حيث اعتبرت القناة أن التدخل كان يستحق ركلة جزاء.
كما انتقدت القناة عدم طرد مافيو، مشيرة إلى أنه لم يهتم بالكرة بل أمسك بمبابي بوضوح، مما يثير الاستغراب من عدم احتساب أي قرار من قبل الحكم.
وفي لقطة أخرى، اعتبرت قناة ريال مدريد أن الظهير الأيمن مافيو كان يستحق عقوبة أكثر من البطاقة الصفراء التي نالها بعد تدخل عنيف على فينيسيوس بالقرب من خط التماس.
وفي الشوط الثاني، وبعد تنفيذ كرة ثابتة، وصلت الكرة إلى بيلينجهام الذي مررها إلى منطقة الجزاء، حيث تعرض إيدير ميليتاو لجذب من قميصه من قبل فاليانت، لكن الحكم سوتو جرادو لم يشر إلى أي مخالفة، على الرغم من أن القناة اعتبرت أن هذا كان يستحق ركلة جزاء.
هاجمت قناة ريال مدريد أيضًا شركة ميديا برو، المسؤولة عن بث مباريات الدوري الإسباني، مشيرة إلى أنه كان من غير المقبول عدم عرض إعادة واضحة لركلة الجزاء المحتملة ضد ميليتاو. واتهمت القناة الشركة والحكام بالتقصير، معتبرة أن هذا يعود إلى انتماء الفريق المتضرر إلى ريال مدريد.
واختتمت القناة بالتأكيد على أن المخالفات التي كانت يجب أن تُحتسب لم تُعطَ حقها، وأن هذا التفاوت في المعاملة يعكس تحيزًا غير مبرر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس يتحدث عن الهدف الأهم مع ريال مدريد
أنور إبراهيم (القاهرة)
عندما سُئل البرازيلي فينيسيوس جونيورجناح ريال مدريد، عما إذا كانت جائزة الكرة الذهبية هي أحد أهدافه في 2025، بعد أن خطفها منه لاعب الوسط الإسباني رودري هيرنانديز لاعب مانشستر سيتي، قال: «أردد دائماً أن هدفي الأول هو مساعدة فريقي بتسجيل الأهداف وصناعتها، وأن أحافظ على أفضل مستوى لي، ومساعدة كل زملائي، وقيادة الريال نحو القمة، هذا باختصار هدفي الأكبر والأهم.
وللتدليل على صدق كلامه، قال: «رودريجو، وأنا سنفعل كل شيء ممكن من أجل أن يحصل زميلنا الفرنسي كيليان مبابي على لقب أفضل هداف في كل المسابقات التي نشارك فيها، مؤكداً بذلك العلاقة الطيبة التي تربط بين الثلاثي.
وأضاف: «بالتأكيد الجوائز الفردية مهمة، ولكن لا يمكننا الحديث كثيراً عنها، لأنها تأتي بنتائج تصويت لا يتوقعها الناس ولا ينتظرونها، ومع ذلك علينا أن نستمر، رودريجو ومبابي وبيلينجهام وأنا، في صنع شيء كبير لنادينا».
وفي هذا الصدد، ذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، أن مهمة فينيسيوس هذا العام أصبحت أكثر صعوبة في وجود كيليان مبابي «الوافد الجديد»، ما يعني تقاسم النجومية معه، إضافة إلى وجود رودريجو، وبيلينجهام الذي أصبح أحد قادة الفريق، وبالتالي «تفتيت» الأصوات الممنوحة لهم، ما قد يؤدي إلى ضياع الكرة الذهبية منهم، مثلما حدث في 2024، عندما كانت قائمة المرشحين العشرة تضم من الريال إلى جانب فينيسيوس، كلاً من داني كارباخال وتوني كروس وبيلينجهام، وانضمام مبابي إليهم، الأمر الذي أفاد كثيراً رودري في عملية التصويت، وحصل على الجائزة في نهاية المطاف.
وفي سياق آخر، أبدى فينيسيوس سعادته بتجاوزه الهدف رقم 100 مع «الريال»، بعد أن سجل هدفين في مباراة رد بول سالزبورج النمساوي، في الجولة السابعة لمرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، ليرتفع رصيده إلى 101هدف، ويحصل في الوقت نفسه على لقب «رجل المباراة»، رغم تأكيده على أن رودريجو وبيلينجهام كانا يستحقان أيضاً هذا اللقب.
وتطرق فينسيوس للحديث عن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وأشاد بدوره في إدارة الفريق وحُسن تعامله مع اللاعبين بحكم خبرته الطويلة مع «الريال».
سجل فينيسيوس 16هدفاً في جميع المسابقات التي لعبها مع الفريق «26 مباراة»، منها 8 أهداف في 15مباراة بالدوري، بينما شارك في 6 مباريات بدوري أبطال أوروبا، وسجل خلالها 7 أهداف، وصنع هدفاً واحداً.