نيابة عن مدبولي.. وزير التعليم العالي يشارك في مؤتمر «التعليم الهندسي»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر حول "التعليم الهندسي"، بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس شرف المؤتمر، والدكتور أحمد البدوي وكيل النقابة، ونُخبة من خبراء التعليم الهندسي وأساتذة الجامعات والخبراء والمُتخصصين، وذلك بمقر نقابة المهندسين.
وفي كلمته، نقل الدكتور أيمن عاشور تحيات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتمنيات سيادته بالتوفيق لأعمال المؤتمر والخروج بتوصيات تدعم جهود تطوير القطاع الهندسي في مصر.
وأوضح الوزير أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023 تهتم بجودة التعليم ودعم جهود الابتكار وريادة الأعمال، والتكامل بين الجامعات ومختلف المؤسسات، بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام الجامعات بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى أهمية ومكانة التعليم الهندسي، الذي يعُد أساس النهضة والبناء في المجتمع.
واستعرض الوزير نتائج المشاركة المتميزة لطلاب الجامعات في رالي السيارات الكهربائية الذي أقيم بمدينة العلمين الجديدة منذ أيام، والذي شهد منافسة قوية بين الطلاب، بهدف تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، لافتًا إلى مشاركة 43 فريقًا طلابيًا من 28 جامعة مصرية، ومشاركة 750 طالبًا وطالبة في نسخة العام الحالي، مشيرًا إلى أن النسخة القادمة من الرالي ستشهد دخول فرق دولية من الجامعات خارج مصر لمسابقة الرالي، لزيادة التفاعل والاحتكاك بين الطلاب المصريين وأقرانهم من الخارج.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أهمية التكامل والتعاون بين المؤسسات التعليمية ونقابة المهندسين، للارتقاء بمستوى منظومة التعليم الهندسي في مصر، مؤكدًا اهتمامه بهذا الملف الهام الذي يقع ضمن أولويات عمل الوزارة، مشيرًا إلى أنه سيتم دراسة كافة التوصيات التي يخرج بها المؤتمر للعمل على تحسين وتطوير منظومة التعليم الهندسي في مصر.
وتناول المؤتمر مناقشة ثلاثة محاور رئيسية، وهي (متطلبات الحصول على بكالوريوس الهندسة، جودة التعليم الهندسي، احتياجات المجتمع المحلي والدولي من التعليم الهندسي).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور نقيب المهندسين وزير الري والموارد المائية الدكتور هاني سويلم المهندس طارق النبراوي التعليم الهندسي الدکتور أیمن عاشور التعلیم الهندسی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وفد التعليم العالي يشارك في جلسة رفيعة المستوى بجناح جامعة الدول العربية
اختتم وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشاركته في مؤتمر المناخ COP 29 الذي أقيم في دولة أذربيجان خلال الفترة من 11-22 نوفمبر الجاري.
وشارك الوفد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لحلول تغير المناخ:تعزيز التأثير والمعنى، وعُقدت بجناح جامعة الدول العربية.
وشهدت الجلسة مشاركة نُخبة من صناع القرار والخبراء البارزين، حيث شارك الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتورة فجر خميس القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور محمود فتح الله، والدكتور أحمد عبد الرحيم، والدكتور مارتن كابيل مدير التقرير العالمي السابع للبيئة (GEO 7)، ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وركزت المناقشات على استكشاف الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الحلول المناخية وبناء القدرات البشرية.
كما شارك الدكتور حسام عثمان ممثلًا عن الوزارة في الاجتماع الوزاري الذي عُقد مع وزراء التعليم العالي المُشاركين في مؤتمر COP29، وذلك بحضور وفد الوزارة.
وعلى هامش المشاركة في فعاليات المؤتمر، قام الوفد بزيارة تفقدية لمعهد عمليات البتروكيماويات في أذربيجان، وعقد الوفد اجتماعًا مع الدكتور فاغيف عباسوف مدير المعهد، لمُناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، حيث تم إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة بين وزارة التعليم العالي المصرية ونظيرتها الأذربيجانية، والتركيز على الاستفادة من الخبرات التقنية للمعهد، الذي يتمتع بمحفظة علمية مُتميزة تضم أكثر من 95 براءة اختراع.
وقام الوفد بزيارة المعرض العلمي الذي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر، والذي شهد عرض مجموعة متنوعة من الابتكارات والحلول التقنية التي تعكس التقدم في مجالات التكنولوجيا المُستدامة.
كما حضر الوفد الجلسة الختامية لمُحاكاة COP 29 في جناح الشباب بجامعة ADA، وقد ركزت هذه الجلسة على أهمية إشراك الشباب في العمل المناخي من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير حلول مُبتكرة وفعالة، كما سلطت الضوء على تأثير المبادرات الشبابية في تشكيل مُستقبل مُستدام.
وركزت مُشاركة الوفد على بناء شبكة علاقات قوية، وزيادة التبادل الثقافي، وتجديد الالتزام باستخدام العلوم والتكنولوجيا والتعليم كأدوات لمواجهة التحديات المناخية، وكذلك التأكيد على أهمية الدور الحيوي للتعاون الدولي في دعم الحلول المناخية، مع التركيز على تمكين الشباب كركيزة أساسية، لتحقيق التغيير الإيجابي، وأهمية اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة لتحقيق مُستقبل أكثر خضرة واستدامة.