وزيرة التعاون الدولي: حريصون على تهيئة البيئة المناسبة لتوسيع نطاق الاستثمارات الإماراتية في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سعادة السفيرة/ مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية، وذلك لبحث سبل تدعيم العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وخلال اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالسفير الإماراتية في القاهرة، مشيرة إلى خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية، ومسيرة التعاون المميزة بين البلدين، وما يربط الشعبين من تاريخ مُشترك وثقافة واحدة.
وسلطت «المشاط»، الضوء على التنسيق المشترك من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين سواء من خلال اللجنة المشتركة أو غيرها من الآليات التي تسعى من خلالها الدولتان لتوسيع نطاق جهود التنمية المشتركة، كما تطرقت إلى تطورات الشراكة الصناعية بين مصر والإمارات والأردن والبحرين باعتبارها بداية مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية عبر إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية للتنمية المستدامة في مجالات صناعية تشمل الزراعة والأغذية والاسمدة والأدوية والمنسوجات والمعادن والبتروكيماويات.
وأكدت على الجهود التي تقوم بها الحكومة لجذب وتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية وتحفيز نمو القطاع الخاص، وذلك في إطار تحسين الأداء المالي والاقتصادي الشامل للدولة، بما يحقق تطلعات الشعب المصري في التنمية والتقدم، لافتة إلى الحرص على تهيئة البيئة المناسبة لتشجيع الاستثمارات الإماراتية في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون من خلال مبادرات تدعم التنمية الاقتصادية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأشادت "المشاط" بما تقدمه الإمارات من دعم في مجال التميز الحكومي، إلى جانب مجال الدعم الفني لجائزة مصر للتميز الحكومي بهدف التطوير المؤسسي والابتكار والتميز، وذلك من خلال تدريب المقيّمين والمحكمين، ومسئولي الجودة، علاوة على بناء قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة في جمهورية مصر العربية من خلال استمرار حزم البرامج التدريبية في مختلف مجالات الإدارة الحكومية، فضلا عن التعاون في مجال المسرعات الحكومية، والتعاون في مجال آليات استشراف المستقبل والإبداع في العمل الحكومي.
ووجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لدولة الإمارات الشقيقة ممثلة في صندوق أبو ظبي للتنمية نظرًا لدوره المتميز في دعم وتمويل المشروعات التنموية في مصر بما يتماشى مع جهود التنمية التي تنتهجها الحكومة المصرية ورؤية الدولة المصرية 2030.
وشهد اللقاء مناقشة موقف برامج التعاون القائمة بين جمهورية مصر العربية وصندوق أبوظبي للتنمية والتي منها منحة دعم المشروعات المتناهية الصغر.
بدأت علاقات التعاون بين جمهورية مصر العربية وصندوق أبو ظبي للتنمية في عام 1974 كأحد أهم شركاء جمهورية مصر العربية في التنمية، حيث ساهم الصندوق في تمويل العديد من المشروعات ذات الأولوية بمصر وفي قطاعات كثيرة مثل الزراعة والصناعة والكهرباء والإسكان والطرق والتنمية الزراعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة العلاقات المصرية الإماراتية مصر والإمارات جمهوریة مصر العربیة فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
التنمية عنوان الانتماء.. ندوة في إعلام دمياط
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية بعنوان "التنمية عنوان الانتماء"، وذلك بالتعاون مع فرع نقابة التمريض بدمياط.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن، وتشجيع المشاركة الإيجابية في مختلف مجالات التنمية.
وأكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، على أهمية الوطن لدى جميع المصريين، مشيرًا إلى أن المعنى الأسمى لحب هذا الوطن سيظل محفورًا في وجدان أبنائه رغم أنف الحاقدين.
وأضاف أن مصر تشهد إنجازات وطنية غير مسبوقة في شتى المجالات، وأن المصريين قادرون على تلبية نداء الوطن في كل الميادين بفضل عزيمتهم وإصرارهم على استكمال مسيرة التنمية والبناء، حيث تتجسد عظمة مصر في تلاحم شعبها، وبسالة جيشها، وسواعد أبنائها المخلصين الذين لا يعرفون اليأس،ولا المستحيل.
من جانبها، أكدت نجلاء درويش، نقيب تمريض دمياط، أن الانتماء وحب الوطن التزام ومسؤولية وأساس لبناء مجتمع قوي يسوده التعاون والترابط، مما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق التنمية والتقدم.
وأشادت برؤية القيادة السياسية في الاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره جوهر التنمية الاقتصادية، وأضافت نقيب التمريض أن تعزيز الانتماء لا يقتصر فقط على الكلمات والشعارات، بل يتطلب مشاركة فعالة من كل فئات المجتمع، من خلال دعم المشروعات القومية، والتفاعل الإيجابي مع المبادرات التنموية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
وأكدت أن الوعي الوطني ليس مجرد شعور داخلي، بل هو أفعال على أرض الواقع تترجم إلى إنجازات ملموسة.
كما أشارت إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع ومؤسسات الدولة التربوية والتعليمية والدينية والثقافية والإعلامية في غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن. وأكدت على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات كجزء من الجهود الكبيرة لتعزيز الحوار الوطني والتعاون بين مختلف الجهات.
وفي ختام كلمتها، شددت نقيب التمريض على ضرورة الوعي بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية، مؤكدة أهمية الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة لضمان مستقبل أفضل لهذا الوطن.