زوجة تطلب التصالح مع زوجها بعد براءته من تهمة هتك العرض
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في قصة مليئة بالتقلبات القانونية والعاطفية، شهدت دعوى الطلاق التي رفعتها السيدة "ع. ش"، 32 عامًا، ربة منزل، ضد زوجها "ص. و"، عامل، تطورات دراماتيكية.
كانت السيدة "ع. ش" قد رفعت دعوى طلاق بعد أن تم حبس زوجها "ص. و" بتهمة هتك العرض وحكم عليه بالسجن 10 سنوات. خلال فترة سجنه، قدمت الزوجة طلب الطلاق بسبب استمرار حبس زوجها، ولكن الأقدار لعبت دورًا مفاجئًا.
بعد مرور عام، تم قبول نقض الحكم وإعادة محاكمة الزوج، ليُكتشف لاحقًا أن التهم الموجهة له كانت ملفقة. وبفضل البراءة، تم إخلاء سبيل "ص. و" الذي بدأ في محاولة الاتصال بزوجته. ولكن السيدة "ع. ش" أكدت له أنها كانت متأكدة من براءته، إلا أن حكم السجن لعشر سنوات كان صعبًا بالنسبة لها في انتظار خروجه.
مع خروج الزوج من السجن بعد أقل من عامين، ولم يكن قد صدر حكم نهائي في قضية الطلاق، طلبت الزوجة التصالح. الآن، يواجه الزوج قرارًا مصيريًا بشأن التصالح مع زوجته، خاصةً في ظل وجود طفلين بينهما. تظل الأيام وحدها كفيلة بكشف ما إذا كان الزوج سيتصالح مع زوجته أم لا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هتك العرض دعوى الطلاق دعوى طلاق طلب التصالح طلب الطلاق
إقرأ أيضاً:
سعاد تطلب الخلع: حماتي دخلت في حياتي وخربتها كلها
وقفت سعاد أمام محكمة الأسرة في المعصرة طالبة الخلع من زوجها بعد أن عانت من المعيشة برفقته في - بيت العيلة - حيث تقوم شقيقته ووالدته بالتدخل في شئونهم بشكل متكرر مما جعل الحياة مستحيلة بينهما، وحينما طلبت الانفصال عن زوجها رفض فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
هيام تطلب الخلع: شوفت خيانته ليا في البيت والعربيةمنال تطلب الخلع من زوجها والسبب: بخيل وشتمني بأبشع الألفاظتصوّر حتى دي باختار يكون شكلها إزاي | مروة تطلب الخلع: معندوش شخصيةسعاد تطلب الخلع: فقير في المشاعر ومابيعرفش يقول كلام حلوسعاد تطلب الخلع أمام محكمة الأسرةسردت سعاد قصتها بالكامل مع زوجها منذ بدايتها قبل 4 سنوات تحملت فيهم العناء في منزل أسرته، حيث كانت تعيش في الطابق الثاني داخل عقار، تقطن حماتها في طابقه الأول وشقيقة زوجها في الطابق الثالث، وشقيقه وزوجته في الطابق الرابع، فكانت الحياة شبه مستحيلة بسبب تدخلات شقيقة زوجها في حياتها، وتحكمات والدته في كافة التصرفات.
قالت سعاد أنها أكملت عامها الرابع والثلاثون وبدأت في البحث عن زواج صالونات بسبب تقدمها في السن، وبالفعل أحضرت لها جارتها عريس يكبرها بـ ثلاث أعوام، وتمت الخطوبة وبدأت في التجهيز لشقة الزوجية، وكان أمر المعيشة في بيت العيلة غير مقبول لها في البداية إلا أنها لم يكن أمامها بديل بعد تقدمها في السن وحاولت أن تقنع نفسها أنها ستتعايش مع الوضع الجديد.
تابعت سعاد أنها بعد الزواج لم تكن الصورة مثلما تخيلتها، كما أنها لم تقوى على الوضع الجديد فكانت المشاكل في منزلها بشكل يومي بسبب شقيقة زوجها ووالدته، الذين تدخلوا في كل شيء سواء المأكل أو الملبس، أو حتى التصرفات، حتى أن حماتها على حد قولها كانت تقوم بإيقاظها في الثامنة صباحا حتى تتناول معها الإفطار في ساعات الصباح الأولى رغما عنها.
اختتمت سعاد، بأنها لم تعد تقوى على هذه التصرفات أو المعاملة بينها وبين حماتها وشقيقة زوجها، حتى أن زوجة شقيقه - على صلة قرابة بهم - فهي ابنة عمهم ونفس طباعهم ولهذا فهي كانت متعايشة مع الوضع، وفي النهاية طلبت سعاد الانفصال لكن زوجها رفض فقامت باللجوء لمحكمة الأسرة طالبة الخلع منه.