المباشرة بـالتفويج العكسي للزائرين عبر 7 منافذ حدودية مع ايران
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن عضو لجنة الامن النيابية، ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (19 آب 2024)، المباشرة بـ"التفويج العكسي" للزائرين عبر 7 منافذ حدودية مع ايران.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "عملية التفويج العكسي لزوار الأربعين من حملة الجنسيات الأجنبية بدء فعليا عبر 7 منافذ حدودية مع ايران ابرزها زرباطية والشيب والمنذرية"، مؤكداً أن "الاعداد التي تغادر تصل الى عشرات الالاف يوميا".
وأضاف إن "عملية التفويج العكسي تتطلب مرونة وتنظيم خاصة وان وتيرة تدفق الزوار عبر المعابر الحدودية لاتزال في مرحلة الذروة"، متوقعاً "وصول اعداد الزوار من الجنسيات غير العراقية الى نحو 4 ملايين زائر".
وأوضح اسكندر أن "إدارة زيارة الأربعين رغم كثافة الاعداد لكنها تسير وفق ما خطط له"، مشيدا بـ"كرم العراقيين وتفاعلهم في توفير كل عوامل الدعم اللوجيستي لملايين الزائرين وهم يتوجهون صوب العتبات المقدسة لأداء مراسيم زيارة الأربعين".
يذكر أن محافظ واسط محمد جميل المياحي، أعلن يوم السبت (17 آب 2024)، مرور قرابة الـ"المليون" زائر عبر منفذ زرباطية الحدودي مع إيران.
وقال المياحي في بيان، تلقته "بغداد اليوم": "قرابة مليون زائر، مر عبر منفذ زرباطية الحدودي حتى الآن، بكل سلاسة وبانسيابية عالية، بجهود جبارة من جميع خدمة الامام الحُسين (ع) العاملين في المؤسسات الحكومية الأمنية والخدمية والإدارية سواء من المسؤولين أو المنتسبين، حيث تساوت الرُتب والمراتب والمناصب، وتحولت كُلها إلى خدام للإمام (ع) وللزائرين".
وأضاف إننا "نتابع بشكل مستمر وميداني ومباشر حضورياً وإلكترونياً، ومن خلال منظومة الكاميرات، كل التفاصيل في منفذ زرباطية الحدودي، وإجراءات تفويج الزائرين عبر المنفذ، والتي تجري بتنسيق عالي مع الجانب الإيراني، الذي أوعز إلى مواطنيه بأداء مراسم الزيارة والعودة سريعاً، دون المكوث في كربلاء، من اجل التخفيف من شدة الزحام داخل كربلاء المقدسة، قبل يوم الـ20 من صفر".
وتابع: "نجدد شكرنا وتقديرنا ونُعرب عن فخرنا بأهل الكرم والضيافة من أصحاب المواكب والهيئات الحسينية، وعطاء الآلاف من الشباب المتطوعين من كلا الجنسين، وما يُقدم من جهود لا نظير لها في العالم أجمع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدودي
ضبطت إدارة معبر نصيب الحدودي شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة تبلغ أكثر من 7 ملايين حبة كانت مخبأة داخل إرسالية معدّة للتصدير إلى الخارج.
ويذكر أن هذه الشحنة كانت معبأة ومجهزة للتهريب قبل تحرير سوريا من النظام السابق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" يوم الثلاثاء الماضي بأن إدارة مكافحة المخدرات ضبطت مستودعا للمخدرات "يتبع لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد" في منطقة الصبورة بريف دمشق.
تعاون استخباراتي أمريكي سوري يحبط هجوما لـ"داعش" على "مقام السيدة زينب"شاركت الولايات المتحدة بشكل مباشر معلومات استخباراتية مع الحكومة السورية المؤقتة ما أسهم في إحباط مؤامرة لـ"داعش" لاستهداف ضريح ديني بضواحي دمشق في وقت سابق من هذا الشهر.
وأكد العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين المطلعين على الأمر أن هذه المشاركة تمت وسط تصاعد مخاوف الولايات المتحدة من إمكانية عودة تنظيم "داعش" للظهور بينما تحاول القيادة السورية الجديدة تعزيز سيطرتها.
وأشار المسؤولون إلى أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مدفوع بمصلحة مشتركة في منع عودة "داعش" ولا يعكس ذلك قبولا كاملا بـ"هيئة تحرير الشام"، التي لا تزال مصنفة كمنظمة إرهابية.
وقال مسؤول أمريكي سابق: "إنه الشيء الصحيح والحكيم والمناسب القيام به، نظرا لوجود معلومات موثوقة ومحددة (حول تهديدات داعش)، بالإضافة إلى جهودنا لتعزيز العلاقة مع هؤلاء الأشخاص (القيادة السورية الجديدة)".
وأوضح المسؤولون أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الهيئة تم في لقاءات مباشرة بين مسؤولي الاستخبارات الأمريكية وممثلي الهيئة، وليس عبر وسطاء، وشمل تبادلات بين الطرفين في سوريا ودولة ثالثة، وبدأ بعد أسبوعين تقريبا من تولي "هيئة تحرير الشام" السلطة في 8 ديسمبر الماضي.
يشار إلى أنه في 11 يناير الجاري، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الحكومة السورية أحبطت مؤامرة لـ"داعش" لتفجير قنبلة في ضريح السيدة زينب، وهو موقع شيعي مقدس ووجهة حج رئيسية في ضواحي دمشق.
وتابع المسؤول السابق: "نحن نتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الروس. ومع الإيرانيين عندما تكون هناك تهديدات معينة، وفي بعض الحالات، واجب التحذير".
وأردف: "لذلك كان هذا نتاجا للجهود المبذولة لتطوير وبناء علاقة مع هيئة تحرير الشام، لكنه لم يكن استثنائيا بهذا المعنى. حتى عندما لا تكون مصالحنا متطابقة تماما، فإننا نتحمل مسؤولية، في بعض الحالات، لمشاركة المعلومات الاستخباراتية."