الشرطة الإسرائيلية ترفع حالة التأهب الأمني بعد تفجير تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن التفجير الذي حدث مساء أمس الأحد في تل أبيب "عملية عدائية"، وأن المنفّذ وصل كما يبدو من منطقة نابلس في الضفة الغربية، كما رفعت حالة التأهب في منطقة تل أبيب الكبرى.
وأضاف بيان للشرطة الإسرائيلية أن "ما حدث أمس في تل أبيب صعب وخطير، والتحقيقات مستمرة من الشاباك (الأمن الداخلي) والشرطة".
وأضاف البيان أن "هجوم تل أبيب إرهابي بنسبة 99%، وحدثت معجزة كبيرة بأنه لم ينته بعشرات القتلى".
وقالت الشرطة الإسرائيلية والشاباك إن تفجير تل أبيب "عملية هجومية استخدمت فيها عبوة شديدة الانفجار"، ودعوا "إلى اليقظة والحذر والتبليغ عن أي شخص أو جسم مشبوه".
ورفعت الشرطة الإسرائيلية والشاباك حالة التأهب في منطقة تل أبيب الكبرى، موازاة مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإجراء عمليات تمشيط واسعة.
من جهتها، ذكرت وكالة البث الإسرائيلية أنه "قُتل مساء أمس الأحد رجل في الـ50 من العمر، لا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب، وأصيب أحد المارة (33 عاما) بجروح متوسطة".
وتابعت: "تم رصد المشتبه به الذي يحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حقيبة على ظهره فانفجرت مساء أمس في تل أبيب، وذلك أثناء سيره في شارع هاليحي، في حين تشتبه قوى الأمن أن الهجوم فشل بسبب "حادث عمل".
وقال قائد شرطة لواء تل أبيب بيرتس عمار في تصريح صحفي من مكان وقوع الانفجار إن القتيل في تفجير الشاحنة كان يحمل عبوة ناسفة، وحالة جثته تحول دون التعرف عليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشرطة الإسرائیلیة فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حزب الله يهاجم بمسيرات انقضاضية وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم، أنه شن هجومًا باستخدام مسيرات انقضاضية نوعية للمرة الأولى على قاعدة الكرياه، التي تضم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وهيئة الأركان في تل أبيب ، ويُعد هذا الهجوم تطورًا لافتًا في استخدام الحزب للطائرات المسيرة، إذ استهدف منطقة تعد من المواقع الأكثر حساسية في فلسطين المحتلة ، حيث توجد مراكز قيادية هامة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر “حزب الله” في بيان رسمي أن هذه العملية تأتي ضمن ما وصفه بتوسيع نطاق عملياته القتالية ضد أهداف إسرائيلية حيوية، مؤكدًا أن الهجوم تم باستخدام طائرات مسيرة متطورة قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة. ولم يُعلن الجانب الإسرائيلي عن تفاصيل الحادث حتى الآن، إلا أن الهجوم يمثل تصعيدًا لافتًا في مستوى المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل.
بالتزامن مع الهجوم، دوت صفارات الإنذار في عدة مدن شمال إسرائيل، بما في ذلك نهاريا وعكا وخليج حيفا وصفد، وسط تقارير عن اشتباه بتسلل طائرات مسيرة وصواريخ. وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الحدث ما زال جاريًا، وأنه يتم متابعة التطورات من قبل الجهات المختصة لضمان أمن المناطق الشمالية.
وفي نهاريا والمناطق المحيطة، انطلقت صفارات الإنذار للتحذير من وجود طائرة مسيرة محتملة في الأجواء، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب ومطالبة السكان باتباع التعليمات الأمنية. وشهدت مدينة عكا حالة من القلق بين السكان بسبب دوي الإنذارات المستمر، بينما استمرت الفرق الأمنية في البحث عن المسيرة لتقييم الوضع الأمني.
وشملت حالة التأهب كذلك خليج حيفا، حيث أطلقت صفارات الإنذار وسط تخوف من تسلل طائرة مسيرة إضافية، كما انطلقت إنذارات في صفد ومحيطها للتحذير من إطلاق صواريخ محتملة. ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد التوتر على الحدود الشمالية، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على تعزيز قدراته الدفاعية للتصدي لأي اختراقات جوية أو هجمات محتملة من طائرات مسيرة.
الأمم المتحدة: الوضع كارثي في شمال قطاع غزة والاحتلال يعرقل إدخال المساعدات
أعرب مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيت سونغاي، اليوم ، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، واصفًا الأوضاع هناك بأنها “كارثية”. وأضاف سونغاي أن قطاع غزة يواجه أزمة حادة مع استمرار تصاعد الأزمات الإنسانية، مؤكدًا أن تدهور الأوضاع يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
وأشار سونغاي إلى أن جميع طلبات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، سواء كانت غذائية أو طبية، قد تم رفضها أو واجهت عراقيل من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين. وأوضح أن تلك المساعدات تعتبر ضرورية لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين داخل القطاع، وأن عرقلة وصولها يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وتهديد حياة السكان.
وأضاف مدير المفوضية أن المجتمع الدولي يطالب بإلحاح بتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، بينما يواجه السكان صعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء. وأكد أن الاستمرار في عرقلة إدخال المساعدات يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ويزيد من حجم المعاناة داخل القطاع.
وفي ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع، دعا سونغاي المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده للضغط على السلطات الإسرائيلية للسماح بإدخال المساعدات العاجلة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية. كما طالب بضرورة تكثيف الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم للقطاع في هذا الظرف الصعب، حتى يتسنى تخفيف المعاناة الإنسانية المستمرة.