عقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل الإقليمية لحماية الأطفال من العنف المؤسسي وتهدف المجموعة إلى تعزيز حقوق الطفل وحماية الأطفال من العنف المؤسسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل التضامن وتبادل الخبرات بين المنظمات.

حيث تم تأسيس هذه المجموعة من قبل المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وشبكة منارة لحقوق الطفل بحضور 8 دول عربية (اليمن – الأردن – لبنان – تونس – الجزائر – موريتانيا – المغرب – مصر).

وتعتبر مجموعة العمل الإقليمية جزءاً أساسياً في النهوض بمهمة مبادرة حقوق الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال أداء دورها كمركز سياسي مركزي ومستشار إستراتيجي للجنة التوجيهية ومن خلال وظيفتها الإستشارية أساساً، تستند مجموعة العمل على الخبرات الجماعية لتوجيه عملية وضع سياسات شاملة، وتحديد أفضل الممارسات، وتنفيذ تدخلات إستراتيجية تهدف إلى التصدي للعنف المؤسسي ضد الأطفال على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

ومن خلال تبادل المعرفة ونشر البحوث وتوفير الموارد، تعزز مجموعة العمل التعاون وتسهيل التبادل بين أصحاب المصلحة عبر دول المنطقة. كما تمكن من تطوير إستجابات جماعية للتحديات الرئيسية، بما في ذلك العنف المؤسسي خلال الإحتجاز كملاذ أول للأطفال، وانخفاض الحد الأدنى لسن المسؤولية الجنائية.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم مجموعة العمل في تصميم وتعبئة إستراتيجيات التوعية الإقليمية والحملات والمنشورات وضمان فعاليتها وتوافقها مع أهداف البرنامج. وفي حين أنه للأعضاء إمكانية تحديد القضايا ذات الأولوية، تضل مجموعة العمل ملتزمة بمعالجة التحديات الأساسية المتعلقة بالعنف المؤسسي وتعزيز حماية حقوق الطفل في جميع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وعُقد الاجتماع عبر منصة الزوم بحضور خبراء إقليميين من الوطن العربي من ضمنهم الأستاذ/ جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية – اليمن.

حيث تم طرح فكرة المجموعة وآلية عملها إلى الحكومة ممثلة بالوزارات والجهات المختصة (وزارة العدل – وزارة حقوق الإنسان – وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل – وزارة الخارجية – المجلس الأعلى للأمومة والطفولة).

وتم مناقشة مدى استفادة اليمن من التدريبات والأنشطة والإجتماعات التي ستقوم بها المجموعة في المستقبل بهدف تحسين أوضاع الطفولة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مجموعة العمل حقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟

توصل باحثون من هانوفر إلى استنتاج مفاده أن حقيقة أن الأطفال يولدون بدون مناعة تقريبا أمر طبيعي.

 

تحذير للنساء.. الأدوية البديلة للهرمونات تؤدي إلى الصمم مناعة الأطفال حديثي الولادة

قرر العلماء معرفة كيف يتغير الأطفال حديثي الولادة تحت تأثير البيئة وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه عند الولادة ليس لديهم آلية وقائية خاصة بهم تقريبا، ولكن هذا ليس صدفة على الإطلاق. 

 

ووفقا لأبحاث العلماء، فإن الأشخاص الذين ولدوا للتو غير قادرين على التباهي بمناعة قوية، لأن أجسامهم الشابة لم تتمكن بعد من التكيف مع مختلف المشاكل الناشئة في العالم المحيط وفي الوقت نفسه، يكون الجسم مستعدا لإدراك التحديات المختلفة، ولكن إلى حد صغير.

 

 

وفي المستقبل، ستؤثر البيئة التي يقع فيها المولود الجديد على تكوين المناعة، والتي ستكون قادرة على التعامل مع المشاكل الصحية الحالية بالإضافة إلى ذلك، اتضح أن صحة الأم تلعب دورا كبيرا، لأنها تعتمد على مدى قوة الطفل وتشكل صحة الأم القوى الوقائية في جسم الطفل.

 

في الوقت نفسه، يقول العلماء إنه بالفعل في السنة الأولى من الحياة، تتشكل مناعة الطفل أخيرا، وتتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك البيئة التي يقع فيها. ومع ذلك، من المهم أيضا مراعاة العوامل الوراثية وببساطة الحالة الصحية للطفل نفسه.

كل هذا يمكن أن يؤثر على مدى قدرة جسده على مقاومة المحفزات الخارجية المختلفة والفيروسات وأنواع مختلفة من العدوى. وفي عملية مكافحة العدوى، يخفف الجسم أيضا ويصبح مقاوما لها.

مقالات مشابهة

  • اليمن يصنع التحولات.. صاروخ يافا والحسابات الإقليمية
  • مجموعة لوجستيك إسبانية تعلن فتح مستودع ضخم بالمغرب
  • بيع عملات نادرة بـ72,5 مليون دولار خلال مزاد في الدنمارك
  • لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟
  • قبل بدء الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على تكوين صداقات مفيدة؟
  • وزارة العمل تنظم ندوات للتوعية بالإتجار بالبشر والمساواة بين الجنسين بمنشآت الإسماعيلية
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي
  • استشاري تعديل سلوك: استثمار وقت الأطفال يقلل من إدمانهم للإنترنت
  • أحمد حلمى يكتب: حقوق مكفولة للجميع