ليل أسود وصباح صعب على إسرائيل.. وبلينكن: هذه أفضل فرصة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عاشت دولة الاحتلال الإسرائيلي ساعات عصيبة مساء أمس وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد انفجار كبير في تل أبيب وبعدها هجوم من قبل حزب الله بطائرات دون طيار على الترتيب، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب والشرق الأوسط للمرة التاسعة، من أجل وقف الحرب الدائرة منذ 10 أشهر.
هبوط للطيران المروحي لإخلاء جرحى وقتلى جيش الاحتلال بعد استهداف قوة من الجيش في معارك ضاريّة واشتباكات عنيفة قرب مدينة حمد بخانيونس. pic.twitter.com/gs4OD78FA2
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 19, 2024 لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي والرئيس الإسرائيليومن القدس، قال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن، أثناء لقاء بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوخ، إنّ هذه لحظة حاسمة وأفضل فرصة - وربما الأخيرة - للتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة 13 العبرية أنّ شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت بشكل رسمي أنّ الانفجار الذي وقع مساء أمس في تل أبيب كان عملية فدائية، والمقاوم وصل من منطقة نابلس لتنفيذ العملية، وسط تقديرات بأنّ الشخص الذي كان يحمل العبوة الناسفة في حقيبة على ظهره، من سكان المناطق الفلسطينية، فيما جرت تظاهرات واسعة في البلاد للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى.
صواريخ من لبنانوأشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى رصد إطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان نحو مستوطنة «زرعيت» في الجليل الغربي، ما أدى إلى قتل جندي إسرائيلي وإصابة 6 آخرين، في الوقت الذي أصدر حزب الله بيانا قال فيه إنّه شن هجوما على مقر قيادة اللواء الغربي 300 دعما للشعب الفلسطيني.
النظام السياسي في حالة توتروسياسيا، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنّ النظام السياسي في إسرائيل في حالة توتر على خلفية مفاوضات صفقة التبادل، فيما تشير تقديرات في الحكومة والمعارضة إلى أنّ نجاح المفاوضات أو فشلها سيؤدي لتحولات كبيرة بالنظام السياسي، وستشمل التحولات حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الدانماركي: يجب على أوروبا إعادة التسلح بكثافة
أكد وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكي راسموسن، اليوم الخميس، أن أوروبا بحاجة إلى إعادة تسليح نفسها بكثافة، مع التمسك بالتحالف عبر المحيط الأطلسي.
وقال راسموسن لوكالة الصحافة الفرنسية "يجب على أوروبا أن تدافع عن أمنها بشكل أكبر… يتعين علينا أن نبذل جهودا أكبر بكثير، ليس فقط لضمان دفاعنا، بل أيضا لدعم أوكرانيا لأننا نمر بمرحلة حرجة للغاية في تاريخ العالم".
وأضاف "نتلقى إشارات متضاربة من الولايات المتحدة. وأعتقد أن شيئا لم يُحسم بعد. سوف تؤثر كيفية استجابتنا وتصرفنا اليوم أيضا على كيفية استجابة الولايات المتحدة وتصرفها غدا".
وتابع راسموسن "لقد كنا مع أوكرانيا منذ اليوم الأول، لأننا أدركنا أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا فحسب. بل يتعلق في الأساس بالبنية الأمنية في أوروبا".
وحذّر وزير الخارجية الدانماركي من أن "روسيا لديها القدرة على مهاجمة الدول المجاورة وحتى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في غضون سنوات قليلة إذا انتهت الحرب في أوكرانيا بشكل غير حاسم".
وقال راسموسن "نواجه وضعا طبيعيا جديدا. ونأمل أن يظل لنا في هذا الوضع الطبيعي الجديد تحالف وعلاقة قوية للغاية عبر الأطلسي".
واعتبر أن السبب وراء قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا بعد 3 سنوات من الخسائر الفادحة في العديد والعتاد، مرتبط بالمساعدات القادمة من إيران وكوريا الشمالية والصين.
إعلانوأكد وزير الخارجية الدانماركي "لا نستطيع أن نعرف ما نوايا" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لكننا نعلم أنه ستكون لديه القدرة ولهذا السبب نعمل على تعزيز قوانا".
وقال راسموسن "لا ينبغي النظر إلى الحرب في أوكرانيا باعتبارها ظاهرة معزولة"، مضيفا "إن أفضل نصيحة يمكن تقديمها لزعماء العالم هي أن ينظروا إلى كيفية ارتباط (النزاعات الإقليمية) ببعضها بعضا".
وتابع "أعتقد أن الاستجابة المناسبة الوحيدة هي أن يظل العالم الغربي متحدا، وأن نعمل على تعزيز علاقاتنا عبر الأطلسي وليس العكس".
وأعلنت الحكومة الدانماركية أنها ستخصص 50 مليار كرونة إضافية (6.8 مليارات يورو) لإنفاقها العسكري في عامي 2025 و2026. وترفع هذه الزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.
والدولة الإسكندنافية من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، حيث منحتها مساعدات بقيمة تناهز 7.2 مليارات يورو منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير/شباط 2022.
وفي سعيه لإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن كييف والأوروبيين خارج النقاشات، فيما عقد محادثات مباشرة مع روسيا التي يبدو أنه يتبنى خطابها إلى حد كبير.
كما حثّ ترامب الدول الأوروبية على الاضطلاع بمزيد من المسؤوليات الدفاعية، حتى أنه أثار شكوكا حول استعداد الولايات المتحدة لنجدة حلفائها في حلف شمال الأطلسي في القارة العجوز.
تعزيز الروابطفي تقرير صدر الأسبوع الماضي، حذّرت الاستخبارات الدانماركية من أنه إذا لاحظت روسيا علامات ضعف داخل حلف شمال الأطلسي، فإنها قد تشن "حربا واسعة النطاق" في أوروبا خلال 5 سنوات.
وشددت روسيا على أن تسوية الحرب في أوكرانيا لا تنفصل عن إعادة تنظيم البنية الأمنية الأوروبية.
ويرى الكرملين في حلف شمال الأطلسي تهديدا وجوديا، ويدعو منذ فترة طويلة إلى انسحاب قوات الناتو من أوروبا الشرقية.
إعلان