بجانب دراستك.. تفاصيل الالتحاق بالمدرسة الثانوية الموسيقية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يرغب كثير من الطلاب الملتحقين حديثا بمدارس الثانوي العام والفني بالإسكندرية في دراسة الموسيقى، وذلك بالتوازي مع دراستهم، وهذا ما تتيحه المدرسة الثانوية الموسيقية، والتي تعد خيارًا مثاليًا بالنسبة للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية والذين يرغبون في تعلم الموسيقى والغناء العربي بشكل أكاديمي متخصص.
ويتيح المعهد الفرصة للطلاب للحصول على دبلوم في الموسيقى العربية، مع إمكانية استكمال دراستهم حتى الحصول على درجة البكالوريوس.
وأعلنت مدرسة الثانوية الموسيقية بالإسكندرية، اليوم، تفاصيل الدراسة والمميزات كالآتي:
- يحصل الطالب على شهادة حكومية معتمدة تؤهله للدخول إلى سوق العمل في مجال الموسيقى.
- تشمل الأقسام المتاحة في المرحلة الثانوية قسم الوتريات (عود، قانون، كمان) وآلة الناي، إضافة إلى قسم الغناء العربي.
- تُدرس المناهج بواسطة أعضاء هيئة التدريس من الحاصلين على بكالوريوس المعهد، وتُسلم المناهج للطلاب في بداية العام الدراسي.
- توافق مواعيد الدراسة في المعهد مع مواعيد المدارس، مما يسمح للطلاب بالجمع بين الدراسة الأكاديمية والدراسة الموسيقية.
المواد الدراسية في الثانوية الموسيقيةوتشمل المواد الدراسية في المدرسة الثانوية الموسيقية ما يلي:
- الصف الأول الثانوي.. مادة التخصص، وقواعد شرقي وغربي، وصولفيج شرقي وغربي، وعزف جماعي.
- الصف الثاني الثانوي.. يُضاف البيانو وغناء عربي مع التركيز على الأدوار والموشحات.
- الصف الثالث الثانوي.. يُضاف دراسة الهارموني، كما يضاف لطلاب قسم الغناء مادة العود من الصف الأول.
المستندات المطلوبة للتقديموعلى الطلاب الراغبين في الالتحاق بالمدرسة تقديم المستندات التالية:
- 6 صور شخصية.
- شهادة ميلاد أصلية.
- صورة طبق الأصل من شهادة الإعدادية أو بيان نجاح.
- بيان قيد من المدرسة الثانوية.
- صورة بطاقة الطالب أو الوالدين.
- 2 طابع دمغة عادية.
- شراء ملف التقديم من الفرع بقيمة 1000 جنيه مصري.
اختبارات القبول والمصروفاتويتم قبول الطلاب وفق اختبار قدرات يحدد الأذن الموسيقية والموهبة، من خلال لجنة متخصصة.
وتبلغ المصاريف السنوية حوالي 1400 جنيه، مع إمكانية السداد عن طريق الفيزا البنكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الموسيقى بدائل الثانوية العامة الغناء العربي دراسة الموسيقى التربية الموسيقية الثانویة الموسیقیة
إقرأ أيضاً:
ردا على ساعر.. ألطون يؤكد وقوف أردوغان بجانب فلسطين حتى تتحرر
تركيا – أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، امس الاثنين، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيظل واقفا إلى جانب فلسطين حتى نيل حريتها.
جاء ذلك في منشور لألطون على منصة إكس، ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر استهدف فيها الرئيس أردوغان.
وأضاف ألطون: “إذا كان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أنهم قادرون على ترهيب رئيسنا رجب طيب أردوغان بالافتراءات والضغوط والتهديدات، فلدينا أخبار سيئة لهم: سيظل الرئيس أردوغان واقفا إلى جانب فلسطين حتى تتحرر”.
وأشار إلى أن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية اعتادوا مهاجمة الرئيس أردوغان بسبب “موقفه الشجاع ضد البلطجة الصهيونية والافتراء”.
وشدد على أن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين “لا يخجلون من ارتكاب أعمال إرهابية وإبادة جماعية بشعة ضد عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء”.
وأدان ألطون تصريحات وزير خارجية إسرائيل بحق الرئيس أردوغان، وشدد على أنه “من الأفضل لساعر أن يحفظ كلامه الدنيء لنفسه”.
وأضاف: “لسنا خائفين، ولن نتردد أبدًا في الوقوف في وجه الكذابين أمثاله. تتهم آلة الدعاية الإسرائيلية كل من ينتقد سياساتها في الإبادة الجماعية بمعاداة السامية”.
وأردف: “إنهم يحاولون ترهيب وسائل الإعلام الغربية وإرغامها على الخضوع والقبول بمحاولاتهم للتطهير العرقي في فلسطين. وقد ينجحون إلى حد ما، لكن الرأي العام الدولي يعرف الحقيقة”.
وأكد ألطون أن القضية الفلسطينية لا تقتصر على الفلسطينيين فحسب، موضحا أن العالم الإسلامي والشعوب صاحبة الضمائر الحية من كافة الخلفيات “قلقة للغاية إزاء الظلم المستمر منذ عقود والاحتلال والتطهير العرقي والتهجير والإبادة الجماعية”.
وأشار إلى أن العالم أجمع يشهد على “جرائم الحرب” التي ترتكبها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أن الرئيس أردوغان دافع عن حقوق المظلومين طوال مسيرته السياسية و”تحدى بلا خوف الكاذبين والظالمين والغزاة والمحتلين”.
وقال: “رئيسنا، زعيم لا يؤمن فقط بعالم عادل وسلمي للأجيال القادمة، بل يناضل بلا هوادة من أجل بناء عالم كهذا للأجيال القادمة”.
وأكد ألطون أن الرئيس أردوغان لا يتردد أبدا في إدانة جميع أشكال الكراهية، مثل معاداة السامية والعنصرية وكراهية الأجانب أو الإسلاموفوبيا.
وأضاف: “قلّما نجد قادةً يدّعون الثبات على هذه المبادئ. ونحن فخورون بقيادة رئيسنا والقيم التي يناضل من أجلها ولقد أظهر لنا مرارا وتكرارا أن الإرث السياسي الحقيقي في الأمد البعيد يكمن في النضال من أجل العدالة. وإن الخطاب الإسرائيلي الأخير والهجمات على قيادته هي بمثابة وسام شرف لنا”.
وتابع: “إذا كان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أنهم قادرون على ترهيب رئيسنا رجب طيب أردوغان بالافتراءات والضغوط والتهديدات، فلدينا أخبار سيئة لهم: سيظل الرئيس أردوغان واقفا إلى جانب فلسطين حتى تتحرر”.
وأردف: “إذا كانت الحكومة الإسرائيلية لا تريد منا أن نصرخ بأن سياساتها خاطئة، فإن الحل بسيط للغاية: يجب عليهم أن يوقفوا على الفور الإبادة الجماعية وسفك الدماء والاحتلال”.
وتابع: “الظلم وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل لن تُشكّل أساسا لدولة مستقرة ولن تسمح للشرق الأوسط بأن يكون منطقة مستقرة وسلمية ومزدهرة”.
واقترح ألطون على مسؤولي الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن توجيه كراهيتهم للرئيس أردوغان، قائلا: “الدعاية السوداء والتصريحات الكاذبة لا يمكن أن تؤثر إلا على العقول الضعيفة؛ وليس على زعيم بنى حياته السياسية بأكملها على النضال من أجل العدالة والسلام في جميع أنحاء العالم”.
وجدد ألطون التأكيد أن تركيا ستقف دائما إلى جانب فلسطين قائلا: “فلسطين ستكون حرة”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، نشر منشورا لا أساس له عبر منصة إكس، استهدف فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الأناضول