«الوثائقية» تطلق الإعلان الترويجي لفيلم «سيرة الفن»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أطلقت قناة «الوثائقية» البرومو الترويجي الأول لفيلم «سيرة الفن»، والذي أنتجه قطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والمقرر عرضه قريبًا على شاشتها، ويعد واحدًا من الأفلام التي تنتجها القناة لتوثيق أحداث تاريخية، وتخليدًا لذكرى شخصيات مهمة من القوى الناعمة في الوسط الفني.
«الوثائقية» تطلق الإعلان الترويجي لفيلم «سيرة الفن»ويوثّق فيلم «سيرة الفن» الذي يصدر قريبًا على شاشة القناة «الوثائقية»، جوانب ومحطات من سيرة الفن المصري بوصفه أحد أدوات القوى الناعمة، مسلطًا الضوء على أوجه اهتمام الدولة بالفن والفنانين، مع استعراض قصة إطلاق «عيد الفن» في مصر لأول مرة قبل نحو نصف قرن، في سبعينيات القرن الماضي.
وإلى جانب اهتمام الفيلم بتوثيق جوانب من حياة نجوم القوى الناعمة، فهو يسلط الضوء على دور الفن في عدد من المحطات الوطنية المهمة، مثل: ثورة يوليو 1952، وحرب السادس من أكتوبر المجيدة، وثورة المصريين ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية في 30 يونيو 2013.
ويظهر خلال فيلم «سيرة الفن» الذي أنتجته القناة الوثائقية بالشركة المتحدة، شخصيات فنية بارزة للحديث عن قيمة الفن المصري وريادته، منهم الموسيقار الكبير عمر خيرت، والشاعر الكبير جمال بخيت، والفنان القدير رشوان توفيق.
«الوثائقية» تنتج أفلام للتاريخوتوثيقًا للأحداث التاريخية المهمة، أنتج قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عدد من الأفلام التي تعرض قريبًا على شاشة القناة «الوثائقية»، منها فيلم «الألغام» الذي يوثّق أزمة وجود الألغام والأجسام غير المنفجرة في مصر منذ الحرب العالمية الثانية، وأسبابها ومخاطرها التي أعاقت بعض خطط التنمية لعقود طويلة، وحصدت الكثير من الأرواح جنوب الساحل الشمالي حتى حدود مصر الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثائقية القناة الوثائقية سیرة الفن
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن اتفاق قريب بين روسيا وأوكرانيا.. ماذا عن القرم؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنّ روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدا" من التوصل إلى اتفاق، حاضا إياهما على الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة عليه.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" بُعيد وصوله إلى روما حيث من المقرر أن يحضر، السبت، جنازة البابا فرنسيس، أنّ البلدين "قريبان جدا من اتفاق، وعلى الجانبين الآن أن يجتمعا على أعلى مستوى لوضع اللمسات الأخيرة عليه".
ولم تكشف الولايات المتحدة عن تفاصيل خطتها للسلام، لكنها اقترحت تجميد القتال على الجبهات والقبول بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في عام 2014.
ونُقل عن ترامب قوله في مقابلة مع مجلة "تايم" نُشرت، الجمعة: "ستبقى القرم مع روسيا. و(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يُدرك ذلك".
وترفض أوكرانيا التنازل عن أي أراض لموسكو، مؤكدة أنها لن تقبل بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم.
وكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن شبه جزيرة القرم تعود الى أوكرانيا رغم أن روسيا ضمتها في 2014، مؤكدا أن موقف كييف من هذه المسألة "ثابت" رغم الضغوط الأمريكية.
لقاء بوتين ويتكوف
من جهة أخرى أعلن الكرملين، الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بحثا خلال اجتماعهما في موسكو "إمكان" إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأفاد الكرملين أن ويتكوف عقد اجتماعا استمر ثلاث ساعات مع الزعيم الروسي في أعقاب هجمات روسية على كييف الخميس أسفرت عن مقتل 12 شخصا وبعد مقتل جنرال روسي بسيارة مفخخة في اعتداء حمّلت روسيا مسؤوليته لأوكرانيا.
وقال المساعد الرئاسي في الكرملين يوري أوشاكوف بعد المحادثات: "جرى نقاش حول إمكان تجديد المفاوضات المباشرة بين ممثلي الاتحاد الروسي وأوكرانيا"، واصفا المحادثات بأنها "بناءة ومفيدة جدا".
ولم تجر موسكو وكييف محادثات مباشرة بشأن القتال منذ الغزو الروسي عام 2022.
لكن مسؤولين من مستوى أدنى تعاونوا في مجالات مثل تبادل الأسرى وإعادة رفات الجنود القتلى وإبرام اتفاق الحبوب في البحر الأسود عام 2022 الذي لم يعد ساريا.
وأدى الهجوم الذي شنته موسكو في شباط/ فبراير 2022 إلى تدمير مساحات واسعة من شرق أوكرانيا ومقتل عشرات الآلاف.
وفي سعيها لإنهاء النزاع والذي لم يُسفر حتى الآن عن نتائج تذكر، تجري الولايات المتحدة محادثات مع كلا الجانبين بشكل منفصل.
وصرح أوشاكوف بأن الاجتماع ساهم في "تقريب" المواقف الأمريكية والروسية بشأن أوكرانيا. لكن كييف تخشى مع حلفائها الأوروبيين أن تُبرم موسكو وواشنطن اتفاقا مجحفا بحق أوكرانيا.
ويؤدي ويتكوف، وهو مستثمر عقاري وملياردير وأكثر المساعدين الموثوقين لدى ترامب، دورا رئيسيا في جهود السلام التي تبذلها واشنطن، على الرغم من أنه أدلى بعدة تعليقات أثارت غضب أوكرانيا.
وكان ترامب قد هدد بالتخلي عن وساطته إذا لم ير تقدما يفضي إلى وقف إطلاق النار.
وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" بعد أن أسفرت هجمات روسية على كييف عن مقتل 12 شخصا: "فلاديمير، توقّف!"، مؤكّدا استياءه من سلسلة الضربات هذه "بتوقيتها غير المناسب أبدا".
وعندما سئل كيف سيكون رد فعله إذا لم تقبل روسيا الاتفاق، قال ترامب، الخميس: "لن أكون سعيدا، اسمحوا لي بأن أضع الأمر على هذا النحو، حينها سوف تحدث أشياء".
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، في مقابلة مع قناة "سي بي اس" الأمريكية أن موسكو مستعدّة لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال لافروف إنّ ترامب "يتحدث عن اتفاق، ونحن مستعدون لإبرام اتفاق، لكنّ بعضا من العناصر المحدّدة لا يزال يحتاج إلى ضبط دقيق".