وزير التعليم يترأس اجتماع وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية ويستعرض سبل تطوير آليات العمل بها
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، اجتماعًا مع أعضاء وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية؛ لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بسبل تطوير آليات العمل بها.
وأكد الوزير أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بالتوسع فى المدارس المصرية اليابانية، وفقًا للنظام اليابانى المطبق بها، مشيدًا بتجربة اليابان الناجحة فى التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل المصري وبناء شخصيته، وخلق بيئة تعليمية متميزة داخل هذه المدارس.
واستعرض الوزير نظام التعليم داخل هذه المدارس، والتى يصل عددها لـ ٥١ مدرسة وتضم عدد ١٣ ألف طالب، كما استعرض آليات تفعيل أنشطة التوكاتسو داخل ٣٠ مدرسة حكومية قائمة، فضلا عن إضافة ٧٠ مدرسة للعام الدراسي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ بإجمالي عدد ١٠٠ مدرسة موزعة على ١٦ محافظة.
وقد شهد الاجتماع، استعراضا لنظام التعليم بداخل المدارس المصرية اليابانية، ومدى تطبيق فلسفة التوكاتسو كما هو متبع في اليابان وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة بمفهومها الصحيح للقائمين عليها والمعلمين، ومقترحات وآراء أعضاء الوحدة حول أهم القضايا المتعلقة بتطوير العملية التعليمية بها فى مختلف المحافظات، وسبل تذليل المعوقات والتحديات التي تواجه المدارس المصرية اليابانية.
جاء ذلك بحضور شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات ونيفين حمودة المشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة نيرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، والأستاذ مالك الرفاعي مدير عام الوحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المدارس المصرية اليابانية اليابانية المدارس المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
وزير السياح يؤكد على دعم مشروعات تطوير وتحسين تجربة المواقع الأثرية
أجرى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، جولة تفقدية لمبنى المجلس الأعلى للآثار بالعباسية، حيث التقى بالموظفين والعاملين بالقطاعات والإدارات المختلفة للمجلس، واطلع على آليات ومستجدات سير العمل في أهم المشروعات الجارية.
رافقه خلال الجولة الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من رؤساء القطاعات وقيادات المجلس.
دفع حركة العمل والحفاظ على آثار مصرخلال الجولة، حرص الوزير على التحدث مع عدد من رؤساء القطاعات والإدارات المركزية المختلفة وموظفي المجلس، واستمع إلى مطالبهم وآرائهم ومقترحاتهم بشأن تطوير العمل بالمجلس والارتقاء بأنشطته.
وأثنى على المجهودات التي يبذلونها لكشف المزيد عن أسرار الحضارة المصرية العريقة، وتاريخها عبر الاكتشافات الأثرية في كافة المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
وأكد على ضرورة تضافر كل الجهود للارتقاء بالمجلس وإداراته وأنشطته المختلفة، مشددًا على أهمية تحقيق أفضل النتائج وتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بأسلوب العمل، معربًا عن استعداده لتوفير كافة سبل الدعم لضمان الوصول بمنظومة العمل إلى أعلى مستوياتها.
ومن جانبهم، قدم العاملون التهنئة للوزير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، موجهين له الشكر على الدعم الكبير الذي يقدمه لملف الآثار، والذي سيعمل على تحفيزهم والقيام بمزيد من الاكتشافات والانتهاء من العديد من المشروعات الأثرية، وأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الإنجازات.
إعادة التأهيل لبعض المواقع الأثريةتضمنت الجولة تفقد عدد من الإدارات والمكاتب الفنية لقطاعات المجلس، حيث اطلع الوزير على مهام هذه الإدارات، خاصةً طرق وشروط تسجيل المباني والمواقع في قائمة الآثار المسجلة.
كما عقد الوزير اجتماعًا مصغرًا مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ناقشا خلاله مستجدات الأعمال في عدد من المشروعات الجارية والموقف التنفيذي لها، تمهيدًا لافتتاحها في أقرب وقت، كما تمت مناقشة مشاريع التطوير، وإعادة التأهيل لبعض المواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، وتحسين التجربة السياحية بها.