القمر الأزرق العملاق يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع سيطرة تلك الظاهرة على سماء القاهرة الليلة.

 

القمر الأزرق العملاق

وتساءل الرأي العام المصري عن القمر الأزرق العملاق، وذلك لمعرفة تفاصيل تلك الظاهرة التي تسيطر على سماء القاهرة خلال الساعات المقبلة، وفقا لما المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

تشهد سماء الكرة الأرضية اليوم الإثنين ظاهرة القمر الأزرق العملاق، وهي اكتمال بدر" شهر صفر" في الساعة التاسعة و29 دقيقة مساء بتوقيت القاهرة وتبلغ نسبة لمعانه 100%، ويطلق عليه اسم "القمر الأزرق" باعتباره ثالث قمر مكتمل من أصل أربعة، خلال موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي.

وعن القمر الأزرق العملاق، قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الأقمار الزرقاء تحدث في المتوسط مرة واحدة كل سنتين ونصف تقريبا مما أدى إلى ظهور مصطلح "مرة واحدة في القمر الأزرق" أي نادرا ما يحدث.

وأضاف أن القمر الأزرق العملاق يشرق في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وحيث إن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 18 إلى 21 أغسطس.

وأكد أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

 

معلومات عن القمر الأزرق العملاق

وفقا لما ذكره موقع "space"، فإن القمر الأزرق الموسمي هو التعريف التقليدي للقمر الأزرق ويشير إلى البدر الثالث في موسم يحتوي على أربعة أقمار كاملة وفقًا لوكالة ناسا، أما التعريف الثاني له، هو القمر الأزرق الشهري، في إشارة إلى البدر الثاني في شهر تقويمي واحد.

ولعل القمر العملاق أكثر شيوعًا ويشير ببساطة إلى أي قمر مكتمل يحدث عندما يكون القمر ضمن 90٪ من أقرب نهج له من الأرض، وفقًا لوكالة ناسا.

سيكون هناك أربعة أقمار عملاقة على التوالي هذا العام: 19 أغسطس، 17 سبتمبر، 17 أكتوبر، و15 نوفمبر، وسيحدث أقرب قمر عملاق لعام 2024 في 17 أكتوبر.

كما أن القمر الأزرق العملاق التالي وفقًا لتعريف القمر الأزرق الشهري سيحدث بالفعل في 31 يناير 2037، لكن القمر الأزرق العملاق التالي وفقًا لتعريف القمر الأزرق الموسمي سيحدث في 19 أغسطس 2024، وبعد ذلك، لن نرى قمرًا أزرق عملاقًا آخر (وفقًا للتعريف الموسمي) حتى 20 أغسطس 2032.

بعد اكتمال القمر يوم الإثنين، سنحتاج إلى الانتظار لمدة 8 سنوات على الأقل حتى ظهور القمر الأزرق العملاق التالي، لذا إذا كان بوسعك، فحاول الخروج ومشاهدته يتألق، وسيظل القمر مكتملًا في الليالي السابقة واللاحقة ليوم 19 أغسطس.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القمر الأزرق القمر الأزرق العملاق القمر العملاق القمر الأزرق العملاق

إقرأ أيضاً:

دليلك لمشاهدة خسوف القمر العملاق فجر 18 سبتمبر

تشهد دول الوطن العربي خسوفا جزئيا ضعيفا يبدأ فجر يوم 18 سبتمبر/أيلول الحالي، وأثناء الظاهرة سيبدو وجه القمر البدر وكأنه يتآكل شيئًا فشيئًا بقدر يسير يصل إلى 3.5% من سطحه فقط، ثم يعاود الاكتمال مرة أخرى بالتدريج، على مدى عدة ساعات.

وسيحدث هذا الخسوف قبل 9 ساعات من الحضيض القمري مما يعني أن القمر سيكون عملاقًا على مسافة 357486 كيلومترا من الأرض.

ويتخذ مدار القمر حول الأرض شكلا بيضاويا، يقترب من الأرض في بعض الأحيان ويبتعد عنها في أحيان أخرى. ويعرف القمر العملاق بأنه ظاهرة يقترن خلالها طور القمر البدر مع اقتراب القمر من الأرض أثناء دورته حولها، مما يجعله ألمع بشكل واضح وأكبر في الحجم، وهو ظاهرة ممتعة يمكن للناس رؤيتها بأعينهم.

(الجزيرة) كيف يحدث الخسوف؟

تحدث ظاهرة الخسوف عندما يمر القمر في ظل الأرض، ولفهم الفكرة ببساطة ضع مصباحا كبيرا منتصف حجرتك ثم قف على مسافة متر أو مترين من المصباح ودر حول نفسك وأنت تمد يديك بكرة تنس أرضي، وحينما تعطي ظهرك للمصباح ستمر كرة التنس الأرضي في الظل الممتد أمامك بسبب جسمك.

والآن ضع الشمس مكان المصباح، والأرض مكانك، والقمر مكان كرة التنس الأرضي، وحينما يمر القمر في ظل الأرض يحدث الخسوف القمري.

وظاهرة الخسوف القمري لا تحدث كل شهر، وذلك لأن القمر لا يدور في نفس المستوى الذي يجمع الأرض مع الشمس، وإنما يدور بشكل مائل، فيعلو عنه قليلًا أثناء دورانه ثم ينخفض من جديد، وبالتالي يتقاطع القمر مع هذا المستوى الذي يجمع الأرض والشمس مرّتين فقط كل شهر.

وإذا اتفق هذا التقاطع مع مرور القمر خلف الأرض، يحدث الخسوف. لكن الخسوف قد يكون كاملا (حينما يمر كامل جسم القمر في ظل الأرض) أو جزئيا (حينما يمر جزء من القمر فقط في ظل الأرض). ولفهم الفكرة، فقط تخيل أن كرة التنس الأرضي تمر بالكامل أو جزئيًا في ظلك بالمثال السابق.

(الجزيرة) متى سأراه؟

ما سيشهده الوطن العربي فجر 18 سبتمبر/أيلول الحالي هو خسوف جزئي، يبدأ في تمام 3:41 فجرا بتوقيت الدوحة، لكننا لن نلاحظ شيئا في البداية لأن دخول القمر في المنطقة التي تسمّى "شبه الظل" لا يظهر بوضوح للعين المجردة، أو ربما فقط تلاحظ انخفاضا في لمعان القمر المعتاد.

ولفهم ما يعنيه اصطلاح "شبه الظل" تخيّل أنك تقف بالضبط تحت عمود الإنارة في إحدى الليالي الشتوية. انظر للأسفل، فسوف تلاحظ أن هناك ظلين لك، ظل داكن تماما يقع أسفلك بالضبط، وآخر فاتح قليلا يقع على جانبيه، وهذا هو بالضبط ما يحدث بالنسبة للأرض (أنت) والشمس (المصباح الضخم أعلى عمود الإنارة).

أما في 05:13 بتوقيت الدوحة فإن القمر يبدأ في التآكل كرغيف يأخذ أحدهم منه قضمات متتالية، والقمر الآن يدخل في ظل الأرض

ويصل الخسوف لذروته في 05:44 بتوقيت الدوحة، وبعد ذلك يخرج القمر تماما من ظل الأرض بحلول الساعة 06:15.

ويعني ذلك أن جانبًا من الخسوف الجزئي لن يكون مرصودًا بالدول التي تقع شرقي العالم العربي (الجزيرة العربية ومصر والسودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر) حيث سيتعارض مع شروق الشمس، بينما يرى الخسوف الجزئي كاملا بداية من منتصف ليبيا ووصولا إلى المغرب.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن نظام دوري أبطال أوروبا بالتفصيل
  • دليلك لمشاهدة خسوف القمر العملاق فجر 18 سبتمبر
  • ظاهرة فلكية تزين سماء العالم خلال ساعات.. ماذا يحدث لـ قمر الحصاد؟
  • تغيير الساعة في مصر.. كل ما تريد معرفته عن تعديل التوقيت
  • كل ما تريد معرفته عن صواريخ فرط الصوت
  • قبل انطلاق الدراسة.. كل ما تريد معرفته عن مناهج الثانوية العامة؟
  • بعد اعتمادها.. كل ما تريد معرفته عن منصة مودة
  • كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية التونسية.. منافسة بين 3 مرشحين
  • بعد هجوم أمس.. كل ما تريد معرفته عن مصياف سوريا
  • كل ما تريد معرفته عن شقق نقابة المهندسين 2024 بعد تصديق المجلس