يزين سماء مصر الليلة.. كيف تشاهد القمر الأزرق العملاق؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بضع ساعات تفصل مصر وعدد من دول العالم عن حدوث ظاهرة فلكية وهي ظهور القمر الأزرق العملاق النادر الذي يطلق عليه «قمر الحفش»، الذي ينتظر ملايين من الأشخاص رؤيته والتقاط الصور المتنوعة له التي تبرز جمال هذا الحدث الكوني.
كيف يمكن مشاهدة القمر الأزرق العملاق؟ولرصد تلك الظاهرة النادرة والتمتع بالنظر إليها، كشفت صحيفة «مترو» البريطانية، عن عدة طرق يمكن من خلالها مشاهدة قمر الحفش، وهي:
الابتعاد عن مراكز المدن والبلدات التي تحتوي على تلوث ضوئي حتى يتمكن الأشخاص من رصد الظاهرة بوضوح تام، ويفضل التواجد في المناطق المفتوحة بقدر ما يمكن.
ووفق الصحيفة البريطانية؛ فإذا كنت تمتلك تلسكوبًا أو حتى منظارًا يمكنك رؤية تفاصيل أكثر على سطح القمر العملاق.
ظهور القمر الأزرق العملاق في مصر وعدة دولوحسب مجلة «لايف ساينس» العلمية فإن القمر الأزرق العملاق أو ما يُعرف بقمر ستيرجن أو قمر الحفش، سيبلغ أوج اكتماله اليوم، ومن ثم يظهر في عدد من دول العالم بينها المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن يظهر القمر الأزرق العملاق بسماء مصر الساعة 10:55، ويختلف موعد ظهوره في كل دولة عن الأخرى.
لماذا يعد ظهور القمر الأزرق ظاهرة نادرة؟يعتبر هذا القمر العملاق مزيجًا من كونه قمرًا مكتملًا وعملاقًا وأزرق في نفس الوقت حسب وكالة ناسا، ويمكن رؤيته بالعين المجردة في عدة دول مرة واحدة كل 10 سنوات في المتوسط، وقد تصل الفترة الفاصلة بين القمرين إلى 20 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر الأزرق العملاق قمر الحفش ظاهرة فلكية نادرة ظهور القمر العملاق القمر الأزرق العملاق
إقرأ أيضاً:
توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
توغلت «قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، وفرضت سيطرتها على بلدتي (جريوة ورورو) بمحلية التضامن، فيما استعاد الجيش بلدة اللنكدي بولاية سنار المجاورة، وبثت عناصر من «قوات الدعم» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، يؤكدون فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.
ومن جهة ثانية، أعلنت منصات إعلامية استعادة الجيش بلدة اللكندي التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومتراً من عاصمة ولاية سنار سنجة.
وكانت قوات الجيش استعادت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مدينتي الدندر والسوكي بسنار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بهما.
وتشير أنباء متداولة إلى أن الجيش أحرز تقدماً كبيراً نحو مدينة سنجة التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع»، يونيو (حزيران) الماضي.
وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، تبدد الهدوء بتجدد المواجهات بين الجيش والقوة المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن «قوات الدعم» قصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من الأحياء السكنية باتجاه قيادة الفرقة السادسة العسكرية.
وأضافت: «القصف جاء بعد أيام من حالة الهدوء التي شهدتها المدينة، وتراجع المواجهات البرية التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة».
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن المدينة تشهد حالة من الهدوء بنسبة 80 في المائة مقارنة بالأيام الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن «ميليشيات (الدعم السريع) قصفت عشوائياً عدداً من الأحياء المتفرقة»، دون وقوع أي أضرار بالمدينة.
وقالت الفرقة إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية «استهدفت معاقل العدو، وحققت نجاحات كبيرة، وتراجعت الميليشيات إلى شرق المدينة».
وأكد الجيش «أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن قواته متقدمة في كل المحاور القتالية».
بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة إنها «أحبطت خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة شنتها (قوات الدعم السريع) من عدة محاور على الفاشر»، في حين تقول مصادر محلية إن «(قوات الدعم السريع) توغلت وأحكمت سيطرتها على المستشفى الرئيسي بالمدينة. وتحاول التقدم إلى داخل الفاشر، بعد أن تمكنت خلال المعارك الماضية من التوغل في الأحياء الطرفية، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة لكنها تجد مقاومة شديدة من الجيش وقوات الفصائل المسلحة».
وقال مقيمون في الفاشر إن آلاف الأسر يواصلون النزوح من المدينة؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1000 شخص على الأقل في صفوف المدنيين في القتال الدائر بالمدينة منذ العام الماضي.
ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، فقد قُتِل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023.
الشرق الأوسط: