شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر حول «التعليم الهندسي»، بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس شرف المؤتمر، والدكتور أحمد البدوي وكيل النقابة، ونُخبة من خبراء التعليم الهندسي وأساتذة الجامعات والخبراء والمُتخصصين، بمقر نقابة المهندسين.

ونقل الدكتور أيمن عاشور تحيات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته بالتوفيق لأعمال المؤتمر والخروج بتوصيات تدعم جهود تطوير القطاع الهندسي في مصر.

وأوضح الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023 تهتم بجودة التعليم ودعم جهود الابتكار وريادة الأعمال، والتكامل بين الجامعات ومختلف المؤسسات، بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.

ونوّه الدكتور أيمن عاشور باهتمام الجامعات بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، منوها بأهمية ومكانة التعليم الهندسي، الذي يعُد أساس النهضة والبناء في المجتمع.

واستعرض الوزير نتائج المشاركة المتميزة لطلاب الجامعات في رالي السيارات الكهربائية الذي أقيم بمدينة العلمين الجديدة منذ أيام، والذي شهد منافسة قوية بين الطلاب؛ بهدف تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، لافتًا إلى مشاركة 43 فريقًا طلابيًا من 28 جامعة مصرية، ومشاركة 750 طالبًا وطالبة في نسخة العام الحالي.

وأكد أنّ النسخة المقبلة من الرالي ستشهد دخول فرق دولية من الجامعات خارج مصر لمسابقة الرالي؛ لزيادة التفاعل والاحتكاك بين الطلاب المصريين وأقرانهم من الخارج.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور أهمية التكامل والتعاون بين المؤسسات التعليمية ونقابة المهندسين؛ للارتقاء بمستوى منظومة التعليم الهندسي في مصر، مؤكدًا اهتمامه بهذا الملف الهام الذي يقع ضمن أولويات عمل الوزارة، مشيرًا إلى أنه سيتم دراسة كافة التوصيات التي يخرج بها المؤتمر للعمل على تحسين وتطوير منظومة التعليم الهندسي في مصر.

وتناول المؤتمر مناقشة ثلاثة محاور رئيسية، وهي (متطلبات الحصول على بكالوريوس الهندسة، جودة التعليم الهندسي، احتياجات المجتمع المحلي والدولي من التعليم الهندسي).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي التعليم الهندسي البحث العلمي القطاع الهندسي الدکتور أیمن عاشور التعلیم الهندسی فی مصر

إقرأ أيضاً:

” وزير التعليم العالي مع التحية “

بقلم : سمير السعد ..

يعتبر الإعلام السياسي أحد أبرز الحقول المعرفية التي تؤثر بشكل كبير على المجتمعات والدول، حيث يشكل حلقة الوصل بين السياسيين والجمهور، ويؤدي دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام وصياغة السياسات العامة. ومع التقدم التكنولوجي والثورة الإعلامية، أصبح الإعلام السياسي أكثر تعقيداً وتأثيراً، مما يفرض ضرورة وجود دراسات أكاديمية متخصصة تُعنى بفهم آليات هذا المجال وإدارته بطرق علمية ومنهجية.

الإعلام السياسي: ضرورة معرفية ملحة ، ولا يقتصر على نقل الأخبار والمعلومات فحسب، بل يتعدى ذلك إلى تحليل الخطابات السياسية، وتوجيه النقاشات العامة، والتأثير على مواقف الناس حيال القضايا المحلية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم كأداة أساسية في الحملات الانتخابية، والمفاوضات الدولية، وتشكيل التحالفات السياسية. ومع هذه المهام المتنوعة، يبرز أهمية توفير كوادر متخصصة تمتلك القدرة على تحليل المشهد السياسي بمهارة وإدارة وسائل الإعلام بكفاءة.

رغم الأهمية الكبيرة للإعلام السياسي، إلا أن العديد من الجامعات لا تزال تفتقر إلى أقسام أو فروع متخصصة تُعنى بهذا المجال. وقد بات من الضروري تأسيس مثل هذه الأقسام في كليات الإعلام والعلوم السياسية لعدة أسباب:

فتح أقسام متخصصة في الإعلام السياسي سيُسهم في تأهيل طلاب يملكون الفهم العميق للسياسات العامة، والإعلام السياسي، والدعاية السياسية، ما يجعلهم قادرين على العمل بفاعلية في المؤسسات الإعلامية والسياسية.
سيُتيح فتح هذه الأقسام للباحثين والأكاديميين فرصة لإجراء دراسات متعمقة حول العلاقة بين السياسة والإعلام، وتحليل كيفية تأثير الإعلام على القرارات السياسية وتشكيل الرأي العام.
مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الهائل على السياسات العالمية، يحتاج الإعلاميون والسياسيون على حد سواء إلى فهم معمق لهذه الأدوات وكيفية إدارتها بفعالية.
بتوفير برامج أكاديمية متخصصة في الإعلام السياسي، يمكن للمجتمعات تعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة في المشهد الإعلامي والسياسي، مما ينعكس إيجاباً على النظم الديمقراطية.
و إلى أصحاب القرار في الجامعات ووزارات التعليم العالي والمعنيين بتطوير الحقول الأكاديمية، نتوجه إليكم بهذه المناشدة بضرورة إيلاء اهتمام أكبر بفتح أقسام متخصصة في الإعلام السياسي ضمن كليات الإعلام والعلوم السياسية. هذا الحقل الحيوي بات مطلباً ضرورياً في ظل المتغيرات السياسية والإعلامية التي يشهدها العالم، والتي تتطلب فهماً عميقاً وتخصصاً أكاديمياً لتحليلها وإدارتها بكفاءة.
إن غياب هذه الأقسام المتخصصة في العديد من الجامعات يحرم الطلاب والباحثين من فرصة دراسة هذا المجال الحيوي بشكل أكاديمي وعلمي، ما يؤدي إلى نقص في الكوادر المتخصصة القادرة على العمل بفعالية في مؤسسات الإعلام والسياسة.
لذا، نناشدكم بالنظر بالموضوع وبرعايتكم الكريمة العمل على إنشاء هذه الأقسام بما يتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة، ويُسهم في تعزيز الشفافية، وفهم العلاقة بين الإعلام والسياسة، وتطوير المعرفة الأكاديمية في هذا المجال.
وفي الختام إن فتح فروع متخصصة في الإعلام السياسي في كليات الإعلام والعلوم السياسية بات ضرورة حتمية في ظل التحولات العالمية المتسارعة. هذا سيسهم في تأهيل جيل جديد من الإعلاميين والسياسيين القادرين على فهم العلاقة المعقدة بين السياسة والإعلام، ويمنحهم الأدوات اللازمة لإدارة المشهد السياسي بفعالية ومهنية

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • بالتعاون بين «المتحدة» و«التعليم العالي».. رؤساء الجامعات يشيدون بإطلاق برنامج Gen z لدعم المبتكرين
  • ” وزير التعليم العالي مع التحية “
  • «التعليم العالي»: لا يمكن للطالب تأجيل التسجيل في تنسيق أي مرحلة
  • “التعليم العالي”: بعض مصابي حادث قطاري الزقازيق سيغادرون المستشفى خلال ساعات
  • «التعليم العالي»: بعض مصابي حادث قطاري الزقازيق يغادرون المستشفى خلال ساعات
  • عاجل.. «التعليم العالي»: بعض مصابي حادث قطاري الزقازيق يغادرون المستشفى خلال ساعات
  • أحمد أبوضيف: الجامعات الأهلية غير هادفة للربح وتؤهل الطالب لسوق العمل
  • خبير: الجامعات الأهلية تعتبر جامعات دولية على أرض مصرية
  • خبير تربوي: الجامعات الأهلية تستهدف تأهيل خريجيها لسوق العمل
  • وزير التعليم العالي: خريجو الجامعات الأهلية سيكونون قادة المستقبل