الهلال الأحمر المصري: مدينة العريش تستحق لقب عاصمة الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة آمال إمام، القائم بأعمال المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن الهلال هو أحد أعرق صروح العمل الإنساني في مصر، ولديه تاريخ من العمل الإنساني الراسخ، مؤكدة أن الهلال لديه أكثر من 35 ألف متطوع وموظف يقدمون الإسعافات الأولية أو دعم نفسي والإعلانات والطوارئ أو ضم المضررين للوصول إلى الخدمات الصحية ودعم الفارين من ويلات الحروب وإعادة لم شمل العائلات، وإعداد أنظمة الإنذار المبكر.
وأكدت خلال احتفالية الهلال الأحمر المصري والمكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالقاهرة باليوم العالمي للعمل الإنساني 2024، أنهم كرسوا وقتهم لخدمة المتضررين، مشيدة بجهود الدولة المصرية في الدعم الإنساني الذي تقدمه في وقت عصيب تشهده المنطقة، موضحة أن المئات من المتطوعين على حدود مصر ومعظم المواني يواصلون تقديم المساعدات ودعم ضيوف مصر، فضلا عن تواجد المئات بالمستشفيات ووسط المجتمع المصري.
ونوهت إلى أن مدينة العريش تستحق لقب عاصمة الإنسانية، مؤكدة أن فرق الهلال الأحمر المصري عملت على مدارس مليون ساعة متواصلة لتقديم الدعم لأهالي فلسطين وغزة، مشيرة إلى أن العام الماضي شهدنا أحلك الظروف.
العالم يخذل العاملين في المجال الإنسانيوأكدت أن العالم يخذل العاملين في المجال الإنساني، إذ يجب المدنيون أنفسهم محاصرين وسط النيران، موضحة أن المتطوعين يجب أن يتمتعوا بالحماية خاصة في مناطق الصراع: «نؤكد على حقوق الإنسان الأساسية في الحماية والعيش في سلام»، موضحة مرور 75 عاما على القوانين المعترف بها دوليا لتنظيم النزاع المسلح: «نقف بكل تقدير وإجلال أمام جهود المتطوعين».
وأشارت إلى أن عمل المتطوعين يزرع الأمل في قلوب الذين ضاقت بهم الحياة في أزمات الفقر والجوع ومناطق الحروب والنزاعات، مؤكدة أنهم يجسدون أفضل ما في الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري الإسعافات الأولية الخدمات الصحية الإنذار المبكر الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 12 ألف وجبة إفطار في حضرموت
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنفيذ مشروعاتها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت خلال شهر رمضان المبارك، عبر تقديم الدعم للأسر المحتاجة وتعزيز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وذلك ضمن الجهود المستمرة للهيئة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتعزيز الأمان الغذائي خلال الشهر الفضيل.
وفي إطار هذه الجهود، وزع فريق الهلال الأحمر الإماراتي خلال النصف الأول من شهر رمضان 3130 سلة غذائية من أصل 8000 سلة من المير الرمضاني، التي يستفيد منها 40000 فرد في عدة مناطق من حضرموت، حيث شملت الحصص الغذائية توزيع 618 سلة في عدد من مناطق وضواحي مديرية الديس الشرقية، و303 سلات بمدينة المكلا، و700 سلة في مديرية غيل باوزير، و612 سلة في مديرية بروم ميفع، بالإضافة إلى 897 سلة في حجر.كما تسعى الهيئة إلى تسليم سلال غذائية إضافية خلال الأيام المقبلة لتلبية احتياجات المزيد من الأسر، مما يساهم في رفع المعاناة عنهم خلال الشهر الفضيل.
وكان لإفطار الصائم نصيب وافر من هذه الجهود، إذ جرى توزيع 11778 وجبة إفطار من أصل 20000 وجبة للصائمين، و5857 كسر صيام من أصل 9548 وجبة كسر صيام في مختلف مناطق حضرموت. وجرى ذلك من خلال 26 موقعاً خصص لتوزيع الوجبات، مما أعاد الفرح للعديد من الأسر.
وأكد حميد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل الهيئة في المحافظة، أن "مشاريع الهيئة التي تقوم بتنفيذها فى رمضان المبارك تشمل توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائمين، لتلبية احتياجات الأسر المتعففة، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً فيما تعمل على تعزيز روح التكافل الاجتماعي من خلال إشراك المجتمع المحلي في هذه المبادرات"، معرباً عن شكره لكل من ساهم في دعم هذه المشاريع في الإمارات.