وزير الموارد المائية يبحث مع السفير الأسترالي بمصر سبل تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
التقى وزير الموارد المائية والري، هاني سويلم، بسفير أستراليا بالقاهرة، أكسل وابنهورست، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وأستراليا في مجال الموارد المائية.
ورحب سويلم بالسفير الأسترالي معرباً عن رغبة الوزارة في تعزيز التعاون مع الجانب الأسترالي في مجال الموارد المائية خاصة في ظل التحديات المتشابهة التي تواجه البلدين في مجال المياه، ومن جانبه أكد وابنهورست عن سعادته بلقاء الوزير هاني سويلم وحرصه على تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء تم استعراض نتائج اللقاء السابق، الذي دار بين سويلم وابنهورست في شهر مايو 2023، حيث تم الاتفاق على التعاون بين الوزارة وشركة روبيكون الأسترالية في مجال تحديث البوابات لتدقيق عملية توزيع المياه، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وشركة السويدي وشركة روبيكون ووتر الأسترالية لتنفيذ تجربة على ترعة القاصد لتحديث البوابات الواقعة على الترعة.
وتم خلال اللقاء مناقشة التعاون وتبادل الخبرات بين مصر وأستراليا في مجالات الإدارة المستدامة للمياه، وإدارة المياه الجوفية، وشحن الخزانات الجوفية، وإدارة مخاطر الجفاف، والتدريب وبناء القدرات، حيث أشار الدكتور سويلم لرغبة الوزارة في قيام الجانب الأسترالي بتوفير فرص تدريب لمهندسي الوزارة للاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الأسترالية في التعامل مع ندرة المياه واستخدام الطاقة المتجددة في مجالات المياه المتعددة.
إلى جانب ما سبق تم التباحث حول قضايا التغير المناخي وتأثيراتها السلبية على مختلف دول العالم مثل مصر التي تواجه ظواهر مناخية متطرفة، وأيضا أستراليا التي واجهت حرائق الغابات التي اجتاحتها منذ عدة أعوام، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية تكثيف الجهود الوطنية بكافة الدول في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، متوجها بالدعوة لدولة استراليا للمشاركة في مبادرة AWARe، والتي ستسهم في تنفيذ مشروعات للتكيف مع التغيرات المناخية، وإمكانية دعم أستراليا للمبادرة ضمن مسار تحلية المياه الذى يقوده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما تم دعوة السفير الأسترالي للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه.
اقرأ أيضاًرئيس مركز التغير المناخي محذرا: مصر ستسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال هذا الصيف
تقرير جديد لـ«معلومات الوزراء» حول التغير المناخي وتداعياته
وزير المالية: تحويل جزء من المديونيات لمواجهة التغير المناخي دفعة قوية للاستثمارات الخضراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور سويلم إستراليا الإدارة المستدامة للمياه سفير إستراليا إدارة المياه الجوفية الموارد المائیة التغیر المناخی تعزیز التعاون فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد يعلن تحديث ستراتيجية تنمية المياه
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أبرمت وزارة الموارد المائية، عقداً مع الجانب الإيطالي لتحديث ودعم الدراسة الستراتيجية الوطنية لتنمية المياه والأراضي في العراق، إضافة إلى رسم خارطة مشاريع قطاع المياه لغاية العام 2035.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة كانت قد حدًّثت الستراتيجية الوطنية لتنمية المياه والأراضي في العراق، عقب توقيع المرحلة الأولى منها العام 2015 والمصادقة عليها كخارطة طريق لإدارة المياه والأراضي". وأضاف أن "الوزارة أبرمت عقداً مع الجانب الإيطالي لتحديثها على خلفية تأثير التغيرات المناخية في الواردات المائية بشكل كبير، لاسيما على المنطقة ومنها العراق، إضافة إلى التغيرات الحاصلة في أعالي نهري دجلة والفرات نتيجة تطوير وتنفيذ المشاريع التنموية في دول الجوار وتأثيرها المباشر في واردات العراق، علاوة على مشاريع أخرى للخزن".
وأشار عبد الله إلى "نجاح الوزارة في مواجهة التحديات بمعالجات علمية بعد توقيع العقد مع الجانب الإيطالي، وأهمها الموارد المائية التي لها الأسبقية ضمن قضايا ستراتيجية عديدة تتعلق بمياه الشرب والاستخدامات البشرية والزراعية والصناعية واستدامة الأهوار، وإمكانية إعداد خطة مستدامة لضمان تأمين المياه كماً ونوعاً".
كما بين الوزير إلى أهمية تحديث الدراسة كونها دليلاً علمياً وعملياً للإدارة المتكاملة للموارد، وخارطة طريق لتنفيذ المشاريع الخاصة لقطاع المياه لغاية العام 2035"، منوهاً بأن "نجاح أي مشروع يعتمد على التعاون المشترك مع الوزارات وجميع الجهات الحكومية المعنية بالمياه، وممثلي المجتمع المدني والمزارعين والخبراء والقطاع الخاص وغيرهم، وتوعية المجتمع بأهمية المشروع، والعمل كفريق واحد لتحقيق الأهداف المشتركة وتحديث الدراسة وتنفيذ مخرجاتها على أرض الواقع".
وأعلن وزير الموارد المائية عن "اتخاذ سابقاً عدداً من الإجراءات لتنفيذ الدراسة، منها نصب محطات الضخِّ في بحيرة الثرثار لمعالجة النقص في نهر الفرات، من خلال تعزيزه من دجلة عبر القناة الإروائية، فضلاً عن تبطين جداول الري بتقنية اللحاف الخرساني، فضلاً عن حفر الآبار في المناطق النائية وذنائب الجداول والأنهر، من أجل تقليل الضائعات المائية، مع إزالة التجاوزات على منظومات الري كافة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام