اكتشاف مدينة سرية تحت الأرض مخصصة لـ4 آلاف شخص.. ماذا يحدث بها؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
على عمق 100 قدمٍ تحت الأرض لم يتوقع الملايين أنّ هناك مخبأ، يمثل مدينة كاملة، أعدت لاستقبال 4000 آلاف شخص، بها العديد من مظاهر الحياة، إذ يحتوي على العديد من الأماكن الموجدة بالفعل فوق الأرض، فما القصة؟ وماذا حدث بهذا المخبأ؟
صور مذهلة تم الكشف عنها مؤخرا عن مدينة سرية تحت الأرض في بريطانيا، والتي بُنيت لضمان قدرة الحكومة البريطانية على الاستمرار في العمل في حالة نشوب حرب نووية، بحسب موقع «dailyexpress».
المدينة أو المخبأ الذي يقع على عمق 100 قدم تحت الأرض في محجر ويلتشاير، على بعد أكثر من 60 ميلاً من الطرق، يمكن أن يستوعب 4000 شخص، بما في ذلك رئيس الوزراء وأعضاء العائلة المالكة في بريطانيا، في حال وقوع صراع مميت، بحسب التقرير.
«تم التخلي عن هذا المكان من قبل وزارة الدفاع البريطانية منذ تسعينيات القرن العشرين، على الرغم من استخدامه كـ«طُعم» حتى عام 2004»، هكذا كشف التقرير أن تلك المدينة تم إنشائها في الخمسينيات من القرن العشرين، كان للمقر الرئيسي للطوارئ مجموعة متنوعة من الأسماء الرمزية.
وبحسب موقع «burlingtonbunker»، كان المخبأ أو المدينة تحوي على مركز طبي، وعيادة أسنان، وغرفة غسيل، ومخبز، ومطبخين.
وبعد اكتشاف المدينة، تقوم وزارة الدفاع في الوقت الحالي ببيع أجزاء من المحجر المهجور لإعادة استخدامه بعد إزالة السرية عنه.
وكشف موقع Business Insider، أنه يمكن استخدام الموقع كقبو نبيذ عملاق أو قاعدة لتخزين البيانات، على الرغم من أن هيئة التراث الإنجليزي زعمت أنه يجب الاحتفاظ بجزء من الموقع لأغراض تاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخبأ مدينة سرية بريطانيا تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
تسونامي في غينيا.. خطر جديد يهدد الدول المجاورة | ماذا يحدث؟
تحذيرات عدة أطلقتها مراكز رصد الزلازل حيث حذرت من احتمال وقوع تسونامي في بابوا غينيا الجديدة بعد زلزال قوي بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
زلزال يضرب غينيا
وضرب الزلزال الدولة الجزرية في المحيط الهادئ على عمق 10 كيلومترات (6 أميال) صباح السبت بالتوقيت المحلي، وكان مركزه قبالة الساحل، على بُعد 194 كيلومترا (120 ميلا) شرق بلدة كيمبي، في جزيرة نيو بريتين.
تحذيرات بعد الهزة الأرضيةوصدر تحذير فوري بعد الهزة، من أمواج يتراوح ارتفاعها بين متر وثلاثة أمتار على طول بعض أجزاء ساحل بابوا غينيا الجديدة، فضلا عن تحذير من أمواج أصغر يبلغ ارتفاعها 0.3 متر، صدر لجزر سليمان المجاورة.
ووفق تقارير صحفية لم ترد معلومات فورية عن وقوع أضرار حيث يعيش في جزيرة نيو بريتن ما يزيد قليلاً عن 500 ألف شخص.
هل تتأثر دول الجوارمن جانبه أعلن مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي عدم وجود تهديد بحدوث تسونامي في البلاد، وهي أقرب جار لبابوا غينيا الجديدة ولم يصدر أي تحذير لنيوزيلندا.
تقع بابوا غينيا الجديدة على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي قوس من الصدوع الزلزالية حول المحيط الهادئ حيث يحدث معظم نشاط الزلازل والبركان في العالم.
وكان قد ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.9 درجة صباح السبت قبالة ساحل جزيرة نيو بريتن في بابوا غينيا الجديدة.
تسونامي في المحيط الهادئوأدى الزلزال الضحل، على عمق 10 كيلومترات (6 أميال)، إلى إطلاق تحذير من احتمال وقوع تسونامي، والذي تم تخفيضه في وقت لاحق من قبل مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ الأمريكي.
وقال المركز إنه "بناء على جميع البيانات المتاحة، فإن خطر حدوث تسونامي جراء هذا الزلزال تم تخفيضه"، مضيفا أنه "لم يتم رصد أي تسونامي" في أقرب موقع مراقبة.
وقالت مارولين سيمبيكن، موظفة الاستقبال في منتجع ليامو ريف في كيمبي، إنها لم تشهد أي أضرار حتى الآن.
وقالت لوكالة فرانس برس “لقد شعرنا بالزلزال هنا.. لكن لم تحدث أضرار كبيرة. لم يتضرر أي شيء هنا ولم تحدث أي عمليات إخلاء.”
وضربت عدة زلازل أصغر، تراوحت قوتها الأولية بين 4.9 و5.3 درجة، بعد ذلك بالقرب من نفس رقعة البحر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
تعد الزلازل أمرا شائعا في بابوا غينيا الجديدة، التي تقع على قمة "حلقة النار" الزلزالية - وهي قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.
ورغم أنها نادراً ما تسبب أضراراً واسعة النطاق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، فإنها قد تؤدي إلى انهيارات أرضية مدمرة.