ضبط 50 ألف عبوة سجائر مهربة جمركيا خلال حملات أمنية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نجحت الداخلية في ضبط قرابة 50 ألف عبوة سجائر مختلفة الأنواع مهربة جمركياً بأحد المخازن بالقاهرة.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (مالك محل"بدون ترخيص"، المدير المسئول عن المحل - كائن بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة) بالاتجار بالسجائر المُهربة جمركياً بالمحل المشار إليه .
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين، وعُثر بداخل مخزن تابع لذات المحل على (قرابة 50 ألف عبوة سجائر "مختلفة الأنواع)، وبمواجهتهما عن مصدر المضبوطات أقرا بتحصلهما عليها من (عامل – مقيم بمحافظة المنيا) "تم ضبطه"، واعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث امن القاهرة الازبكية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟