اسطفان: التهجم المتكرر لن يغير شيئاً من ثوابت القوات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ردّ عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان على النائب بلال حشيمي حول رده على النائب جورج عقيص واستهدافه "القوات اللبنانية"، وقال في بيان: "الزميل الدكتور بلال، لقد لفتني ردك الأخير على الزميل جورج عقيص، وأجد نفسي مضطراً للتدخل لوضع الامور في نصابها. القوات اللبنانية لم تكن يوماً بحاجة إلى تبرير مواقفها أو التزاماتها لأي أحد، سواء في المعارضة أو خارجها".
وقال اسطفان: "التزامنا اتفاق الطائف ودورنا الوطني واضح لا لبس فيه ولا غبار عليه. لكن ما يثير الاستغراب هو استمرارك في استهداف القوات اللبنانية بشكل متكرر عبر الإعلام، وكأن هدفك هو التشكيك في موقفها الوطني والتفرقة بين صفوف المعارضة. بدلاً من فتح حوارات بنّاءة ومباشرة بيننا كزملاء، تختار الأسلوب الإعلامي وكأنك تسعى إلى كسب نقاط شعبوية على حساب المصلحة الوطنية. هذه الأساليب لا تخدم المعارضة، ولا تساهم في تعزيز وحدتنا. ومن المهم الإشارة إلى أنك كنت من الموافقين على العريضة النيابية التي قدمتها المعارضة مؤخراً لمساءلة الحكومة اللبنانية بشأن سياساتها المتعلقة بالوضع في الجنوب، لذا، فإن تناقض مواقفك في هذا الصدد ليس في صالحك".
اضاف: "إن التهجم المتكرر لن يغير شيئاً من ثوابت القوات اللبنانية، التي ترفض أن تُزج في مهاترات تشتت الصفوف وتخدم خصومنا. إذا كانت هناك تساؤلات أو استفسارات، فمكانها الطبيعي هو الطاولة المشتركة التي نجلس عليها، وليس عبر منابر الإعلام. إن كنت حقاً حريصاً على "المساحات المشتركة" كما تدّعي، فإنني أدعوك إلى التوقف عن هذه التهجمات الإعلامية الفارغة، والعودة إلى طاولة الحوار البنّاء حيث يمكننا العمل سوياً من أجل ما يفيد لبنان ويعزز قوة المعارضة."
وختم: "نحن في مرحلة دقيقة تتطلب منا جميعاً التكاتف والتفكير في مصلحة لبنان أولاً، بعيداً من الخطابات التي تثير الانقسامات أكثر مما تقدم الحلول".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، أن بلاده تتوقع أن آلافا من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك “قريبا” في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ويقدّر وزير الدفاع الأمريكي أن هناك نحو 10000 عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم “دمجهم في التشكيلات الروسية” هناك.
وقال أوستن للصحفيين خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ “بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا” في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وذكر أوستن أنه “لم ير أي تقارير مهمة” عن جنود كوريين شماليين “يشاركون بنشاط في القتال” حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون “عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي” لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي
من جانبها، طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة بإنتاجه على نطاق واسع.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو بوسط أوكرانيا الخميس بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) وأُطلق عليه اسم أوريشنيك واستُخدم بنسخته غير النوووية.
وقالت روسيا إن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وإنه قادر على الوصول إلى كل دول أوروبا.
وأشاد بوتين بـ”قوة” الصاروخ وأمر بإنتاجه بأعداد كبيرة، وقال “سنواصل هذه الاختبارات، خصوصا في الأوضاع القتالية، حسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا”.
وحمّل بوتين في خطاب إلى الأمة، ألقاه مساء الخميس، الغرب مسؤولية تصعيد النزاع، معتبرا أنّ الحرب اتخذت “طابعا عالميا”، وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك بنشر الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسيعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل الثلاثاء القادم للبحث في الوضع، وتقول كييف إنها تتوقع قرارات “ملموسة” من حلفائها.