«تجارية الجيزة»: توطين صناعة السيارات والهواتف إشارة لنهضة اقتصادية مرتقبة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أشاد المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية للجيزة، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بتكثيف الجهود لمكافحة التضخم، وضمان توافر السلع والخدمات الأساسية في الأسواق، مشيرا إلى أن هذه التوجيهات تؤكد متابعة الرئيس المستمرة والدقيقة لأحوال المواطنين، وحرص الدولة على تكثيف جميع الجهود في هذا الاتجاه.
أوضح أن انخفاض مؤشر التضخم يساهم في بناء شراكة تنموية حقيقية بين الدولة والقطاع الخاص وكذا تعزيز الثقة مع مجتمع الأعمال، بالإضافة الى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين لافتاً الى النتائج الإيجابية التي أظهرتها التقارير الرسمية الصادرة عن البنك المركزي بتراجع نسبة التضخم على أساس سنوي لتسجل 24.4% فى يوليو 2024 مقابل 26.6% في العام الماضي.
وثمن الشاهد من السياسات المالية المعلنة خلال الفترة الحالية والتي تحمل شعار المواطن أولاً مستهدفة دفع النشاط الاقتصادي والتنموي ودعم الإنتاج على نحو يسهم في تقليل تكاليف الإنتاج المحلي، ومن ثم الحد من ارتفاع الأسعار بقدر الإمكان.
تعميق الصناعة الوطنيةأشار إلى خطة الحكومة للنهوض بالقطاع الصناعي، من خلال التوجه نحو تعميق الصناعة الوطنية وإحلال المنتجات المحلية محل المستوردة وتوفير الاعتمادات اللازمة لاستيراد مستلزمات الإنتاج، مع تسهيل إجراءات استخراج رخص تشغيل المصانع وتوجيهات دولة رئيس الوزراء بعدم غلق أي منشأة صناعية إلا بموافقة حكومية.
توطين صناعة السياراتوأشار إلى أن أولى ثمار الجهود الحكومية في هذا الصدد تتمثل في ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بقيمة 105 ملايين دولار، لتصبح 46.5 مليار دولار، بالإضافة إلى إعلان رئيس الوزراء لتوطين صناعة السيارات والهواتف المحمولة.
أكد حرص الغرفة التجارية للجيزة على التواصل المستمر مع مختلف الجهات والشركات والمنتجين والموزعين، لتحقيق المزيد من الضبط في أسعار السلع حتى يشعر المواطن بوجود انخفاض في الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية تجارية الجيزة صناعة السيارات توطين الصناعة صناعة الهواتف انخفاض التضخم
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار المانجو في اليمن…وفرة الإنتاج تهدد دخل المزارعين
يمن مونيتور/خاص
يشهد السوق اليمني انخفاضاً حاداً في أسعار المانجو، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد في تهامة غربي اليمن إلى 200 ريال فقط لبعض الأصناف، مقابل 1000-500 ريال في السابق.
ويشير هذا الانخفاض إلى وفرة في الإنتاج، ما قد يؤدي إلى تهديد دخل المزارعين.
من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج اليمن من المانجو هذا الموسم إلى 500,850 طن بحلول نهاية الموسم، وفقاً لتقديرات مركز الإحصاء الزراعي.
وقد وصل الإنتاج الفعلي حتى الآن إلى 381,000 طن. وتحتل اليمن المرتبة الثالثة عربياً والثامنة عشر عالمياً في إنتاج وتصدير المانجو.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه الوفرة في الإنتاج، رغم كونها إيجابية للمستهلكين، إلا أنها قد تُحدث خللاً في توازن السوق وتُقلل من عائدات المزارعين الذين يعتمدون بشكل كبير على هذا المحصول.
تأثير الانخفاض على دخل المزارعين
ويمثل المانجو مصدر دخل أساسي لآلاف الأسر اليمنية، حيث يقدر عدد المستفيدين المباشرين وغير المباشرين من هذا القطاع بنحو 250 ألف شخص. قد يؤدي الانخفاض الحاد في الأسعار إلى انخفاض دخل هؤلاء المزارعين بشكل كبير، مما قد يُسبب ضائقة اقتصادية لهم.
ويرى بعض الخبراء أن استمرار وفرة إنتاج المانجو قد يؤدي إلى انخفاض أكبر في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مما قد يهدد استدامة القطاع الزراعي في اليمن.
وأكدوا أن هذه الحالة تتطلب تدخلًا حكوميًا من خلال دعم المزارعين أو إيجاد آليات لتنظيم السوق وتسويق المنتج بشكل أفضل.
ومن الممكن أن تتضمن هذه الآليات دعم تصدير المانجو إلى الأسواق الخارجية، وتطوير تقنيات التخزين والحفظ لتجنب الفاقد من الإنتاج.
يُعتبر المانجو من أهم المحاصيل الزراعية في اليمن، حيث يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفواكه الأكثر إنتاجية بنسبة 27.5% من إجمالي المساحة المزروعة بالفواكه.
ويعتمد آلاف المزارعين على زراعة المانجو كمصدر رئيسي لدخلهم، بالإضافة إلى العمال الذين يعملون في قطف وتعبئة وتسويق هذا المنتج. لذا، فإن انخفاض أسعار المانجو لا يؤثر فقط على المزارعين، بل على سلسلة القيمة بأكملها.
ومن المحتمل أن يؤدي استمرار انخفاض أسعار المانجو إلى إحجام بعض المزارعين عن زراعته في المواسم القادمة، مما قد يؤدي إلى نقص في الإنتاج في المستقبل.
ويحث خبراء محليون الجهات الحكومية المعنية بالتدخل لدعم المزارعين وتنظيم السوق، لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي المهم.