«البيئة»: نتطلع إلى مبادرة سلام عالمية لتفادي تدهور الموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ضرورة تسليط الضوء على ارتباط مجتمع الأعمال بالتنوع البيولوجي خاصة في قطاع السياحة، موضحة أنّ عدم صون واستعادة نظم التنوع البيولوجي سيؤدي إلى خسارة كبيرة في القطاع، إلى جانب تحدي تأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجي، مثل ابيضاض الشعاب المرجانية.
وأشارت إلى أهمية الجزء الاقتصادي الذي يجب أن يكون ميزان المعادلة في المؤتمر المقبل، وأن تتسم رئاسة المؤتمر بموقف حيادي، وأن تعمل على بناء الثقة والمصداقية مع مختلف الأطراف، وأيضا النظر إلى مصالح السكان الأصليين.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال اجتماع المائدة المستديرة الأولى بعنوان «الظروف السياسية والسياق الاستراتيجي والعالمي»، على دعمها للسلام من أجل الطبيعة، وتطلعها للخروج بمبادرة للسلام من مؤتمر التنوع البيولوجي القادم ترتكز على العلم والحقائق التي توضح حجم التدهور في الموارد الطبيعية نتيجة الصراعات، أسوة بالمبادرة العالمية للمناخ واستدامة السلام التي خرجت من أجندة العمل المناخي في مؤتمر المناخ COP27.
مواجهة التلوث البلاستيكي والبوليمراتوشددت على أهمية هذه المبادرة للدول النامية، وكذلك أهمية الاعلان الخاص بالسلام والحفاظ على الموارد الطبيعية، وفي نفس الوقت شهد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة صراعا من أجل مواجهة التلوث البلاستيكي والبوليمرات، فإرساء مبدأ العيش بتناغم مع الطبيعة في 2018، والسلام من أجل الطبيعة في 2024 هما وجهان لعملة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة تغير المناخ التنوع البيولوجي
إقرأ أيضاً:
سرعة الجري المثالية لتفادي خطر “حلقة الإصابات”
الولايات المتحدة – إذا كنت تفكر في بدء ممارسة الجري، فأنت على الطريق الصحيح لتحسين صحتك، ولكن هناك خطر يتربص بك، يعرف باسم “حلقة الإصابات”.
ويقول الخبراء الصحيون إن “حلقة الإصابات” تحدث عندما تدفع نفسك بقوة أو بسرعة تفوق قدراتك، ما يؤدي إلى إصابات تعيق تقدمك وتجعل أهدافك للياقية تبدو بعيدة المنال.
وهذا الخطر لا يهدد المبتدئين فقط، بل حتى المحترفين الذين يحاولون الحفاظ على سرعاتهم السابقة مع تقدمهم في العمر.
ويشرح جيوسيبي كارونا، مدرب الجري في Life Time Sky بمانهاتن، أن السرعة والمسافة المناسبة للبدء تعتمد على عدة عوامل، مثل الجنس، والعمر، ومستوى اللياقة، وحتى نوع الطعام الذي تتناوله قبل الجري.
ويضيف أن “سرعة 5:35 إلى 6:15 دقيقة لكل كم (ما يعادل 9-10 دقائق للميل) تعتبر جيدة للعدائين الهواة. أما العداء التنافسي فيهدف إلى تحقيق أقل من 4:20 دقيقة لكل كم (أقل من 7 دقائق للميل)، بينما يحقق العداء المحترف (النخبوي) أقل من 3:10 دقائق لكل كم (أقل من 5 دقائق للميل).
ما هي السرعة “الجيدة” لكل عمر؟
تعكس هذه الأوقات متوسط سرعة العداء المتوسط لكل كيلومتر بناء على الفئة العمرية والجنس. وهذه الأوقات تعد مرجعية ويمكن أن تختلف قليلا حسب مستوى اللياقة الفردية.
20 إلى 30 سنة:
– الرجال: 6:37 دقائق لكل ميل / 4:07 دقائق لكل كيلومتر.
– النساء: 7:49 دقائق لكل ميل / 4:51 دقائق لكل كيلومتر.
30 إلى 40 سنة:
– الرجال: 6:47 دقائق لكل ميل / 4:13 دقائق لكل كيلومتر.
– النساء: 7:49 دقائق لكل ميل / 4:51 دقائق لكل كيلومتر.
40 إلى 50 سنة:
– الرجال: 7:14 دقائق لكل ميل / 4:30 دقائق لكل كيلومتر.
– النساء: 8:17 دقائق لكل ميل / 5:09 دقائق لكل كيلومتر.
50 إلى 60 سنة:
– الرجال: 7:50 دقائق لكل ميل / 4:52 دقائق لكل كيلومتر.
– النساء: 9:11 دقائق لكل ميل / 5:42 دقائق لكل كيلومتر.
ويوضح نيل ليفي، مدرب الجري في مدرسة “نورث شور هاي سكول”، أن هذه الأوقات واقعية، لكنها تتطلب تدريبا منتظما لـ4-5 أيام في الأسبوع، وليس مجرد جري عشوائي.
ويوصي كارونا بالتبديل بين الجري لمدة 2-3 دقائق والمشي لمدة 1-2 دقائق للتعافي، مع زيادة المدة تدريجيا.
ويمكنك تعزيز سرعتك من خلال تحسين تقنية الجري بإضافة التلال إلى مساراتك، وزيادة تحملك.
ويمكن أيضا إضافة أنشطة مثل السباحة، وركوب الدراجة، وتمارين القوة إلى روتينك الرياضي.
ولا تنس أخذ أيام راحة عند الشعور بأي ألم أو تصلب.
ووفقا للعديد من الدراسات، فإن الجري يحسن كفاءة القلب ويزيد سعة الرئتين، ما يقلل معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لا يؤذي الجري الركبتين، بل يقوي العظام والمفاصل. وقد أظهرت دراسات أن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان. كما أنه يساعد على خفض التوتر، ويحسن المزاج، ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق.
ويمكن أن يضيف الجري المنتظم سنوات إلى حياتك، حيث أظهرت دراسة أن 75 دقيقة من الجري أسبوعيا قد تضيف 12 عاما إلى متوسط العمر الافتراضي.
المصدر: نيويورك بوست