اختيار وزيرة البيئة عضوا بصندوق التمويل للإطار العالمي للتنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة البيئة بدولة الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة عن أختيار الدكتورة ياسمين فؤاد عضوا بالمجلس التنفيذى لصندوق التمويل للإطار العالمي للتنوع البيولوجي ضمن ١٥ عضوا من الدول النامية، وذلك خلال مشاركتها فى ورشة عمل "Endgame Facilitation " الخاصة بتحضيرات مؤتمر التنوع البيولوجى بكندا.
وكانت وزارة البيئة بدولة الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، باعتبارهما الرئيسين المشاركين لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، قد تقدما بدعوة إلى مصر للمشاركة الرسمية في الصندوق، وقد وقع الأختيار على الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتمثل مصر فى عضوية الصندوق، وهو يعتبر صندوق استئماني جديد متعدد الشركاء أنشأته الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالتعاون الوثيق مع أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمنحة أولية قدرها 1.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الصندوق يهدف إلى تسريع التقدم في تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي في البلدان النامية، وبالتالي المساهمة أيضًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعد المجلس التنفيذي هو هيئة اتخاذ القرار في الصندوق وسيدير الصندوق استراتيجيًا، ويفوض المهام الإدارية والتشغيلية لتنفيذ قراراته إلى الأمانة التي سيستضيفها برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأضافت د. ياسمين فؤاد أن الصندوق سيختص بمراجعة واعتماد وثائقه الرئيسية وميزانيته، واتخاذ القرارات بشأن مخصصاته ومقترحاته، ومراجعة التقارير والمشروعات والموافقة عليها. والقيام بعمليات التدقيق ودراسة الحالة العامة للصندوق والتقدم المحرز مقارنة بالنتائج المحققة، كما تتولى المجموعة الوزارية تقديم التوجيه الاستراتيجي والإشراف على التوجهات والقرارات الرئيسية للصندوق.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هذه الخطوة تعد نجاح كبير للعمل متعدد الأطراف، وأحد اهم ثمار المفاوضات التي شهدها مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 فيما يخص اقناع الدول الأطراف بضرورة وجود آلية تمويل جديدة للتنوع البيولوجي تساعد على تحقيق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة المناخ تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة الأمم المتحدة للبیئة وزیرة البیئة یاسمین فؤاد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرها البريطاني على هامش قمة أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه قد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الآراء.
وأشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة أن قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وأيضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة أن الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.