الطيران العُماني ينقل 50 ألف مسافر إلى صلالة خلال يوليو
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
مسقط - العمانية
نفّذ الطيران العُماني مجموعة من التدابير الاستراتيجية على رحلاته إلى صلالة لتلبية للطلب المتزايد خلال موسم خريف ظفار، نتج عنها تعزيز السعة التشغيلية خلال أوقات الذروة في موسم الخريف، بتسيير ما يصل إلى 11 رحلة يوميًّا بين مسقط وصلالة.كما قام الطيران العُماني بترقية بعض الرحلات إلى الطائرات ذات البدن العريض، بسعة مقعدية بلغت 290 مقعدًا ما وفّر نحو 4500 مقعد إضافي خلال الموسم.
وأشار البيان الصادر عن الشركة إلى أن عدد المسافرين الذين نقلهم على متن رحلاته إلى صلالة بلغ خلال شهر يوليو الماضي 50 ألف مسافر. مبينًا أن حوالي 70 بالمائة من المسافرين استفادوا من السعر الترويجي الثابت للعُمانيين لتذكرة الدرجة السياحية والبالغ 54 ريالًا عُمانيًّا.
وأوضح مايك روتر، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالطيران العُماني، أن صلالة، لا سيما خلال موسم الخريف، تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان التي تلتزم الشركة بتعزيز الرحلات الجوية إليها استجابةً للطلب المتزايد من المسافرين والإسهام في تحقيق الأهداف الوطنية خلال هذا الموسم.
وقال إنه حرصًا من الشركة على دعم المواطنين وتوفير رحلات بأسعار تنافسية لهم، قامت بتدشين التسعيرة الثابتة للعُمانيين على مدار العام. مشيرًا إلى أن سعر التذكرة الثابتة هو 54 ريالًا عُمانيًّا للذهاب والعودة خلال موسم الخريف و64 ريالًا عُمانيًّا لبقية العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكنتش متخيل أبقى كده.. فريق التدخل السريع ينقل أبًا وابنه من الشارع إلى دار رعاية
خصص الإعلامي محمد مصطفى شردي، حلقة اليوم من برنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، لرصد العمل داخل غرفة عمليات فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي.
التضامن: لدينا معايير لدور الرعاية الاجتماعية.. ونتعامل مع المخالفيندور رعاية للكبار.. التدخل السريع بالتضامن: لدينا حضانات تستضيف من عمر عام وحتى 3 سنواتورافق الإعلامي محمد مصطفى شردي، فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي، في معايشة لنقل أب وابنه الصغير الذين يقيمون في أحد الشوارع بمنطقة الدقي إلى دار رعاية.
وقال الأب محمود: "أنا من منطقة إمبابة ومعنديش منزل، وبعد طلاق زوجتي وتعنت أهلي لجأت للشارع أنا وابني، وبقالي سنة في الشاع"، متابعا: "أنا مش بحب الشارع لكن ده نصيبي، وابني بيصعب عليا من اللي بيشوفه".
وأكمل: "ابني كان عايش في بيت والدي ولكن أخي الأكبر طردني من المنزل بعد وقوع مشكلة مع الأهل بعد زواجي".
وتمنى "محمود"، بعد اصطحابه إلى إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، أن يعود للعمل مرة أخرى، قائلا: "نفسي أرجع أشتغل تاني وأقف على رجلي".