نفسي أم رياضي؟.. «التعليم» تحسم الجدل حول إحصاء أدبي الثانوية العامة 2025
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حقيقة ما يتمّ تداوله بشأن تدريس الإحصاء النفسي على شعبة الأدبي في الثانوية العامة الجديدة 2025، ويتمّ تدريسها من قبل معلمي علم النفس وليس معلمي الرياضيات.
مادة الإحصاء في الثانوية العامة الجديدةوأضاف المصدر لـ«الوطن» أنَّه لا صحة نهائياً لما يتمّ تداوله عن تدريس الإحصاء النفسي لطلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية العام المقبل، وأن ما يتمّ تدريسه مادة الإحصاء من قبل معلمي الرياضيات.
وتابع المصدر أنَّ الهدف من تدريس الإحصاء لطلاب شعبة أدبي في الثانوية العامة الجديدة 2024، لأنّ الطالب مؤهل لدراسة العلوم الاجتماعية والتطبيقية، ويحتاج معرفة مادة الإحصاء وفق محتوى علمي أساسي، مضيفًا أنَّ ثورة الذكاء الاصطناعي تعتمد على محتويات بيانية ذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الإحصاء وزارة التربية والتعليم الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
هل التوبة والاستغفار تسقط الصلاة الفائتة.. الإفتاء تحسم الجدل
تلقت دار الإفتاء استفسارات متعددة حول حكم قضاء الصلوات الفائتة، وهل تكفي التوبة وحدها لإسقاطها، أو إذا كانت السنن تعوض عنها، وكذلك كيفية أدائها.
وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن قضاء الصلوات الفائتة واجب، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها"، موضحًا أن التوبة تمحو إثم التكاسل، لكنها لا تعفي من أداء الفريضة.
وأضاف أن الصلاة دين في ذمة الإنسان، تمامًا مثل الصيام، ويجب قضاؤها متى أمكن ذلك.
وفيما يتعلق بأداء الصلوات الفائتة بقراءة الفاتحة فقط، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، أن الأفضل إتمام الصلاة بكامل هيئتها، بما في ذلك قراءة سورة قصيرة بعد الفاتحة، لأن ذلك يعظم الأجر ويرفع شأن الصلاة.
رأي الشرع في العثور على مبلغ مالي في الشارع .. دار الإفتاء تجيبروشتة شرعية للاستيقاظ لصلاة الفجر.. نصائح من دار الإفتاءهل يجوز إعادة صلاة الوتر مرة أخرى في آخر الليل؟ ..الإفتاء تردهل ثواب العمرة عن طريق المسابقات يساوي ثوابها بمالي الشخصي؟.. الإفتاء تجيبأما عن إمكانية تعويض النوافل عن الصلوات الفائتة، فقد أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى، أن جمهور الفقهاء أوجبوا قضاء الصلوات الفائتة وعدم الاكتفاء بالنوافل، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دين الله أحق أن يقضى".
لكنه أضاف أن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أن النوافل قد تكمل ما انتقص من الفرائض، استنادًا إلى حديث رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يفيد بأن الله تعالى ينظر في صلاة التطوع لتعويض النقص في الفرائض.
وفي النهاية، شدد علماء الإفتاء على ضرورة الحفاظ على أداء الصلوات في أوقاتها، والتوبة إلى الله عن أي تفريط، مع الالتزام بقضاء الفوائت وعدم الاعتماد على النوافل لتعويضها.