فوراً.. قرار جزائري لإعادة التيار الكهربائي إلى لبنان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أفادت الإذاعة الجزائرية، يوم الأحد، أن الجزائر ستقوم بتزويد لبنان بكميات من الوقود بشكل فوري لتشغيل محطات الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي في البلاد.
وجاء في بيان الإذاعة أن “الوزير الأول نذير العرباوي أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة لبنان، السيد نجيب ميقاتي، لإبلاغه بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالوقوف إلى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة، عبر تزويده بشكل فوري بكميات من الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي.
ولم يتضح بعد كيفية تنفيذ هذا القرار الجزائري أو المدة الزمنية اللازمة لتحقيقه.
وكان وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وليد فياض، قد أكد في وقت سابق من يوم الأحد أن “معمل الزهراني سيعاد تشغيله بقدرة متواضعة تصل إلى 150 ميغاوات قبيل منتصف الليل، وذلك بعد تزويده بنحو 2000 طن من المازوت من منشآت الزهراني كمرحلة أولى، على أن يتم تزويده بكمية مماثلة في الأيام القليلة المقبلة.”
وأشار فياض إلى أن هذا الإجراء سيسهم في استقرار الشبكة الكهربائية وتزويد المرافق الحيوية، مثل المطار، بالكهرباء لمدة أسبوع، معربًا عن أمله في أن يتخذ مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان قرارًا بتأمين كميات إضافية من الغاز أويل.
وشهد لبنان، السبت، انقطاعا تاما للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، بعد أن قالت شركة الكهرباء التي تديرها الدولة إن مخزونها من زيت الغاز نفد، وفقا لوكالة “بلومبرغ”.
ويواجه لبنان منذ أواخر 2019 أسوأ انهيار مالي منذ عقود. وتخلفت الحكومة عن سداد ديونها الدولية وفشلت في اتخاذ التدابير اللازمة للحصول على الدعم الأجنبي.
وأشارت الوكالة إلى أن الدولة الواقعة على البحر المتوسط، التي تعاني من ضائقة مالية، تطبق تقنينا شديدا في استهلاك الطاقة منذ عقود، إذ أدت المشاحنات السياسية إلى تعطيل خطط إصلاح قطاع الكهرباء، لكن الانقطاعات تفاقمت خلال الأزمة المالية الحالية.
وتعتمد الأسر والمؤسسات اللبنانية بالفعل على الاشتراكات في المولدات الاحتياطية الخاصة، إذ أدى سوء الإدارة والفساد إلى فشل شركة كهرباء لبنان لسنوات في توفير الكهرباء على مدار 24 ساعة.
ومع تضاؤل الاحتياطيات الأجنبية لدى مصرف لبنان، أوقف البنك المركزي التحويلات لتغطية واردات الوقود.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موت بطيء وبدم بارد.. تفاصيل مرعبة حول مقتل مراهق جزائري في فرنسا
أعادت المحكمة القضائية في نانت فتح قضية وفاة نادر، الشاب الجزائري، الذي عثر عليه ميتا عام 2020 في منزل عائلته.
وحسب موقع la Depeche الفرنسي، فقد حُكم على أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 34 و63 عامًا، متورطين في جريمة القتل هذه. بالسجن لمدة تتراوح بين 15 و22 عامًا.
وتم العثور على جثة نادر، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت. في منزل العائلة الواقع في سان سيباستيان سور لوار. مع ربط معصميه وكاحليه، وجروح في جسده ووسادة على الوجه.
وحكم على الرجال، وهم في الأصل جزائريون والمعروفون من قبل المصالح القضائية بأسماء مستعارة مختلفة. بالسجن الجنائي لمدة 22 عاما، وتم منعهم من دخول الأراضي الفرنسية.
قتل بطيء وبدم بارد
وكان صديق الشاب هو الذي اكتشف جثة الضحية هامدة ملقاة على سريره.
وفي يوم الحادثة، كانت عائلة نادر في إجازة في إسبانيا.
وفي شقة العائلة، وجد المحققون أنه تم إفراغ خزانة الملابس وتفتيش خزانة ذات أدراج.
أما بالنسبة لمبلغ 3700 يورو، موضوع هذه العملية، فإن الأموال النقدية كانت لا تزال في المخبأ. الذي أشارت إليه العائلة، لكن المجوهرات والحقيبة كانت مفقودة من الشقة.
وعلاوة على ذلك، خلص تشريح جثة الضحية في وقت لاحق إلى أنه توفي نتيجة الاختناق.
وقد أتاحت آثار الحمض النووي التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة والدراسات الهاتفية. التعرف على الرجال الأربعة المتورطين في جريمة القتل هذه، ثم القبض عليهم بعد بضعة أشهر.
من جانبها، اتهمت النائب العام المشتبه بهم بالتخطيط لـ”مشروع إجرامي، وليس عملية سطو خاطئة”.
وفي نهاية الجلسة، عبرت والدة الضحية عن مشاعرها بشأن الحكم لفرانس بلو.
وأعربت عن أسفها قائلة: “اثنان وعشرون عاماً أو خمسة عشر عاماً من السجن الجنائي لا يمكن أن يعيد لي نادر”.
واختتمت بالأسف: “ما يقتلني هو معرفة أن نادر عانى في هذه المحاكمة من موت بطيء”.