نقيب الأشراف: مؤتمر الواعظات أحد بنود استراتيجية الدولة لتمكين المرأة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أشاد محمود الشريف نقيب الأشراف، بموضوع المؤتمر الـ35 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يحمل عنوان «دور المرأة في بناء الوعي»، مشددا على أنّ المرأة لها دور كبير في بناء الوعي وتصحيح مفاهيم الأبناء والنشء وبث القيم الأخلاقية والدينية فيهم.
دور المرأة في العمل الدعويوقال نقيب الأشراف، إنّ المؤتمر الدولي الـ35 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يومي 25 و26 أغسطس الجاري، يعقد نظرًا لأهمية دور المرأة في العمل الدعوي وخدمة المجتمع وبناء الأسرة وتنشئة الطفل، وضمن استراتيجية الدولة المصرية في التمكين للمرأة.
وأشار إلى أنّ الدولة بقيادة الرئيس السيسي لها تجربة رائدة في دعم وتمكين المرأة المصرية ودعم حضورها في قلب مسيرة العمل الوطني، إدراكًا لدورها المهم في تشكيل وصياغة ماضي وحاضر ومستقبل هذا الوطن، مشيرا إلى أنّه توجد مكتسبات عديدة للمرأة المصرية في الجمهورية الجديدة.
وأكد أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل على عاتقه قضية الوعي الفكري والديني والوطني المستنير منذ أن تحمل المسؤلية، ودائما ما يؤكد على ذلك في خطاباته ولقاءاته، لافتا إلى أنّ صناعة وعي فكري آمن هو واجب الوقت، ويحقق مصالح العباد في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية، ويسهم في تقوية قدرة البشر على التفكير الصحيح والإبداع.
وأعرب عن أمنياته بالتوفيق والنجاح للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والعاملين في الوزارة والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في أداء دورهم في تجديد الخطاب الديني ونشر سماحة الإسلام الوسطي، وأن يخرج مؤتمر «دور المرأة في بناء الوعي» بتوصيات مهمة تعزز رؤية واستراتيجية الدولة المصرية في بناء الوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الأشراف وزير الأوقاف دور المرأة بناء الوعي دور المرأة فی فی بناء الوعی
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
قال مجمع البحوث الإسلامية أن الطفل يعد أمانةً عظيمةً في يد والديه، حيث يُولد قلبه طاهرًا، خاليًا من أي تأثيرات خارجية، وقابلًا للتشكيل والتوجيه، ويُشبه قلب الطفل بجوهرةٍ نفيسةٍ ساذجةٍ، خاليةٍ من كل نقشٍ وصورةٍ، وهو قابلٌ لكل ما يُنقش فيه، ومائلٌ إلى كل ما يُمال به إليه.
إذا عُوِّد الطفل على الخير، وعُلِّم القيم والمبادئ السليمة، نشأ عليها، وسعد في الدنيا والآخرة، وشارك في ثوابه والديه وكل معلم له ومؤدب. أما إذا عُوِّد على الشر، وأُهمل إهمال البهائم، شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له.
هذه الكلمات الحكيمة للإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله، تبرز أهمية التربية المبكرة في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهه نحو الخير والصلاح. فالطفل في سنواته الأولى يكون في مرحلة تشكيلية، حيث يتأثر بما يُقدَّم له من قيم ومبادئ، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
لذا، يتحمل الوالدان والمعلمون مسؤولية كبيرة في تربية الطفل، من خلال غرس القيم الإسلامية وتعليمه المبادئ الصحيحة، وتوجيهه نحو الخير والفضيلة. فالتربية السليمة تُسهم في بناء مجتمع صالح، وتُعدّ من أهم أسباب نجاح الفرد في الدنيا والآخرة.
إن مسؤولية تربية الطفل لا تقتصر على توفير احتياجاته المادية فقط، بل تشمل أيضًا تزويده بالمعرفة، وتعليمه القيم والأخلاق، وتوجيهه نحو العبادة والطاعة. فالتربية المتكاملة تُسهم في بناء شخصية الطفل، وتجعله قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيمان.
في الختام، يجب على المجتمع ككل أن يعي أهمية التربية المبكرة، ويعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الطفل وتطوره، من خلال مؤسسات تعليمية وتربوية تهدف إلى بناء جيلٍ صالحٍ، قادرٍ على الإسهام في بناء وطنه وأمته.