مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال: الألعاب المميتة التي يجب تجنبها
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تتعرض صحة الأطفال وسلامتهم لمخاطر متعددة نتيجة الاستخدام السلبي لشبكات الإنترنت، خاصة مع انتشار وتعدد التطبيقات والألعاب الإلكترونية.
بعض هذه الألعاب قد تحمل مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى أضرار بالغة أو حتى الموت. في السطور التالية، نستعرض بعض الألعاب التي تُعتبر مميتة والتي يجب توخي الحذر منها:
تحدي الحوت الأزرقتُعد لعبة "تحدي الحوت الأزرق" من أشهر الألعاب المرتبطة بحالات الموت عبر الإنترنت.
في هذه اللعبة، يُطلب من اللاعبين إكمال سلسلة من التحديات المتزايدة، والتي تنتهي في النهاية بالانتحار.
على الرغم من القبض على فيليب بوديكين، العقل المدبر للعبة، يشتبه البعض في أن اللعبة لا تزال تُدار من قبل أشخاص آخرين، مما يجعلها خطرًا قائمًا.
لعبة الاختناقتُعرف أيضًا بلعبة الإغماء، حيث يقوم الأطفال والمراهقون بخنق أنفسهم أو خنق بعضهم البعض بهدف الشعور بالنشوة، مشابهة لتأثير المواد المخدرة.
هذه اللعبة تسبب حرمان المخ من الأكسجين، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة وقد تصل إلى الوفاة.
تحدي الجالونفي هذا التحدي، يُطلب من المشاركين شرب كمية كبيرة من الحليب (جالون واحد أو 3.8 لتر) خلال فترة زمنية قصيرة.
الاستهلاك السريع لكميات كبيرة من السوائل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك التسمم بالماء أو انسداد الرئة إذا تم استنشاق السائل عن طريق الخطأ.
لعبة مريمتدور أحداث لعبة "مريم" حول طفلة ضائعة في الغابة تطلب من اللاعبين مساعدتها للعودة إلى منزلها، وتحتوي اللعبة على مؤثرات صوتية ومرئية مخيفة، وتطرح على اللاعبين أسئلة شخصية.
الكشف المعلومات الشخصية في هذه اللعبة يشكل خطورة على الأطفال حيث يمكن أن يستغل المتسللون هذه المعلومات بشكل غير قانوني.
تحدي المد والجزرفي هذا التحدي، يُطلب من المشاركين قضم عبوة من مسحوق الغسيل أو بلع محتوياتها.
بدأت هذه اللعبة كمزحة، ولكنها تسببت في مشاكل صحية خطيرة نتيجة ابتلاع المنظف، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تكون مهددة للحياة.
كيفية حماية الأطفال من المخاطرلحماية الأطفال من هذه المخاطر، يجب على الأهل اتخاذ عدة خطوات:
مراقبة الأنشطة الإلكترونية: متابعة الألعاب والتطبيقات التي يستخدمها الأطفال.التوعية: تعليم الأطفال حول المخاطر المرتبطة ببعض الألعاب والتحديات.استخدام أدوات الرقابة: تفعيل أدوات الرقابة الأبوية على الأجهزة الإلكترونية.التواصل المفتوح: تشجيع الأطفال على التحدث عن أي مشاكل أو مخاوف تتعلق بالألعاب أو الإنترنت.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخاطر الالعاب الالكترونية الألعاب الإلكترونية الألعاب هذه اللعبة صحیة خطیرة
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التنمية المحلية، لإصدار قرارًا وزاريًا بحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها في مصر أو استيرادها لما لها من خطورة على أفراد المجتمع.
وقالت النائبة:" هناك ظاهرة سلبية تتزامن مع احتفالاتنا بشهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات وهي انتشار الألعاب النارية والمفرقعات ومسدسات الخرز وغيرها من الألعاب التي لها العديد من المخاطر علي الأطفال بصفة خاصة نتيجة اللعب العشوائي والتي تنتهي بمأساة تتسبب في تشوه أو عاهة مستديمة، وقد تتسبب في اشتعال الحرائق وتُثير الفزع والهلع لدى المواطنين".
وأضافت قائًلا:" تشهد الشوارع والميادين والأزقة قيام الأطفال باقتناء بعض أنواع الألعاب النارية التي تباع على الأرصفة وفى الدكاكين، نتيجة قيام المستوردين باستيراد كميات منها، بأنواعها المختلفة، التي تقدر بملايين الجنيهات".
ونوهت إلى أن الباعة يفترشونها في منطقة العتبة ووسط القاهرة وتباع علنًا في خرق صارخ للقانون فتجدهم يقفون بعربات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر الواحد، إلا أنها تحمل المئات من تلك الألعاب.
وأردفت "عبدالحميد"، شهدنا من قبل حوادث مؤسفة منها قطع في الشبكية ونزيف بالعين وتمزقات في جدارها وقد تؤدي تلك الألعاب إلى انفصال شبكي قد ينتج عنه فقدان كلي للبصر وفقدان العين كليا وفي حالة الإصابة بطلقة من مسدسات الخرز على مسافة قريبة فقد يؤدي ذلك إلى انفجار في مقلة العين حيث تقضي على الرؤية تمامًا.
وتابعت، أغلب هذه الألعاب تدخل عبر منفذى بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال، وتطفو على السطح في مثل هذه الأوقات، لافتة إلى إنها تدر عائد عالي يقدر بملايين الجنيهات على التجار والمستوردين.
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بقرار وزاري مُلزم يحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها أو دخولها إلى مصر بالنظر إلى مخاطرها لما تسببه من ذعر وهلع وترويع للمواطنين الآمنين لاسيما السيدات.
كما حذرت النائبة آمال عبدالحميد، الأسر من الانسياق وراء رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية خاصة في شهر رمضان والأعياد حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب، على الرغم من خطورتها على مستخدميها خاصةً الأطفال.