أحمد أبوضيف: كليات القمة تسيطر على فكر طلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال أحمد أبوضيف، المسؤول عن ملف التعليم العالي في صحيفة الوطن، إنّ طلاب الثانوية العامة المتقدمين للمرحلة الأولى بتنسيق الجامعات نحو 114 ألف طالب، موضحا أنّ هذا العام يشهد ارتفاعا في الحد الأدنى لتنسيق الكليات خاصة القطاع الطبي والهندسي بنسبة تتراوح من 2.30% إلى 4% بمختلف الكليات، ولكن بالنسبة للأدبي انخفض التنسيق عن العام الماضي لتراجع مجاميع الشعبة الأدبية.
وأضاف «أبو ضيف» خلال لقائه مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»، أنّ ارتفاع التنسيق بالنسبة للكليات العلمية يرجع إلى ارتفاع نسب المجاميع عن العام الماضي، مشيرا إلى أنّ كليات القمة لا تزال مسيطرة على تفكير الطلاب، إذ أنّ طلاب الشعبة الأدبية يقبلون على التسجيل بكليات الألسن، والإعلام، واقتصاد وعلوم سياسية، وآثار، بينما يحرص طلاب علمي علوم على التقديم في الطب البشري، وطب أسنان، وعلاج طبيعي، وصيدلة، وأيضا هناك إقبال من طلاب شعبة علمي رياضة على كليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات.
الأماكن الفارغة للمراحل المقبلةوواصل أنّ كليات القطاع الطبي أصبحت مكتملة بعد المرحلة الأولى، ولكن هناك بعض الأماكن المتاحة في كلية الطب البيطري، لافتا إلى أنّ كليات الطب البيطري بمختلف المحافظات تسجل معدل أكثر من 91.7% كالمنصورة وسوهاج، كما أنّ هناك أماكن شاغرة بكليات التمريض والمعاهد الفنية الصحية، والحاسبات والمعلومات والذكاء الإصطناعي والعلوم.
وتابع أنّه يجب على الطالب اختيار كليته بالتنسيق مع ولي الأمر لكونه على دراية أكثر بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل، وبالتالي يساعده في ترتيب الرغبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التنسيق الرغبات كليات القمة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات طلابية غاضبة في عدن رفضاً لإجراء امتحانات الثانوية
الجديد برس|
شهدت مدينة عدن، اليوم الأحد، احتجاجات طلابية وحاشدة لأولياء الأمور أمام مبنى وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة التحالف، رفضاً لقرار إجراء امتحانات الثانوية العامة رغم تدهور العملية التعليمية واستمرار إضراب المعلمين.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بإلغاء الاختبارات واعتماد الدرجات التراكمية، معتبرين أن القرار “تعسفي وغير مبرر” في ظل الانهيار الكامل للتعليم طوال العام، حيث لم يتم إكمال المناهج بسبب توقف التدريس منذ أشهر.
وأكد الطلاب وأولياء الأمور أن الأزمة التعليمية وصلت إلى أسوأ مراحلها بسبب إهمال مطالب المعلمين، وعلى رأسها تحسين أوضاعهم المعيشية وصرف رواتبهم المتأخرة، مما أدى إلى شلل تام في المدارس الحكومية.
ووجه المحتجون نداءً عاجلاً إلى حكومة عدن الموالية والمدعومة من التحالف، للتدخل الفوري وإنقاذ العام الدراسي عبر إيجاد حلول عادلة تنهي الإضراب وتضمن عودة الدراسة، محمّلين حكومة عدن مسؤولية التدمير الممنهج للتعليم وتحويل الطلاب إلى ضحايا صراعاتها السياسية.