يورونيوز: تزايد حرائق الغابات في جنوب أوروبا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شهدت دول جنوب أوروبا ، تزايدا في معدل حرائق الغابات لاسيما في إسبانيا حيث تأثرت عدة مناطق بها بانهيارات أرضية جراء الحرائق بالقرب من الحدود مع البرتغال.
اجلاء عشرات السكان في فرنسا بسبب حرائق الغاباتوذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية اليوم الإثنين، أنه في بلدة "ترابازوس" شمال غرب إسبانيا، أدى حريق غابات بالقرب من الحدود إلى عمليات إخلاء وإغلاق طريق وطني.
وفي سياق متصل، أعلنت الحماية المدنية في جزيرة "ماديرا" البرتغالية أن الحرائق المشتعلة منذ 3 أيام متتالية تتواصل في الجزيرة، كما تأثرت عدة مناطق في قرية "سيرا دي أغوا" الواقعة بين المنحدرات الشديدة في جزيرة ماديرا بالبرتغال بالانهيارات الأرضية.
وأضافت الشبكة أن مدينة لشبونة أرسلت قوة خاصة مكونة من 80 عنصرا من رجال الإطفاء وتم إجلاء المئات كإجراء احترازي.. مشيرة إلى تحذيرات عمدة القرية، من إمكانية أن يكون الحريق متعمدا بسبب الظروف والوقت من اليوم.
بكين: سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني تنتهك سيادة مياه الصينقال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني قان يوي، إن سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني تسببت في حدوث احتكاك مع سفينة صينية، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، في المياه بالقرب من شيانبين جياو، قبل أن تتابع في وقت لاحق توغلها في مياه "رنآي جياو".
وأضاف المتحدث باسم خفر السواحل الصيني- وفق وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"- أن السفينة الفلبينية تجاهلت في الساعة 3:24 فجرا (بتوقيت الصين) التحذيرات المتكررة من الجانب الصيني، وأبحرت عمدا نحو سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني كانت في مهمة إنفاذ للقانون البحري، ما أدى إلى حدوث احتكاك مع السفينة الصينية، مؤكدا أن المسؤولية عن الحادث تقع بالكامل على عاتق الجانب الفلبيني.
وأشار إلى أن الاستفزازات المتكررة من الجانب الفلبيني انتهكت بشكل خطير سيادة الصين، وألحقت الضرر بالسلام والاستقرار في المنطقة، وحثّ الجانب الفلبيني على وقف مثل هذه الاستفزازات فورا، وإلا فإنها ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عواقب ستنتج عن مثل هذه الانتهاكات، مؤكدا أن خفر السواحل الصيني سيواصل تنفيذ أنشطة إنفاذ القانون في المياه الخاضعة للولاية القضائية للصين وفقا للقانون، وسيحمي بحزم سيادة الصين على أراضيها وحقوقها ومصالحها البحرية.
وفي وقت سابق وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، دخلت سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني إلى شاطئ بحيرة "شيانبين جياو" دون إذن وبقيت هناك لفترة طويلة، ما انتهك بشكل خطير سيادة الصين، وخرق إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، وهدد السلام والاستقرار في المنطقة وقدمت الصين احتجاجات رسمية إلى الفلبين من خلال قنوات دبلوماسية، مطالبة الجانب الفلبيني بوقف أنشطة الانتهاك وسحب السفينة على الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورونيوز حرائق الغابات جنوب أوروبا سفینة تابعة لخفر السواحل الجانب الفلبینی السواحل الصینی
إقرأ أيضاً:
توسع حرائق الغابات بكوريا الجنوبية وأوامر إخلاء
أعلنت السلطات الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أن سكان مدينة أندونغ بجنوبي شرقي البلاد طُلب منهم الإخلاء إلى أماكن آمنة، وسط استمرار انتشار حرائق الغابات في جميع أنحاء المنطقة وتفاقم الخسائر.
وأصدرت السلطات في أندونغ، التي تقع على بعد نحو 190 كيلومترا جنوب شرق سول، أمر إخلاء لجميع سكانها بسبب انتشار حرائق الغابات من بلدة أويسيونغ القريبة من المنطقة بفعل الرياح القوية وظروف الطقس الجافة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اجتماع دولي في برلين تمهيدا لمؤتمر المناخ العالميlist 2 of 2كيف هيمنت الصين بمجال الطاقة الخضراء والمتجددة؟end of listوتضم أندونغ "قرية هاهوي" المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي في عام 2010، وهي من أبرز الوجهات السياحية في كوريا الجنوبية.
وتواجه كوريا الجنوبية صعوبات في احتواء حرائق غابات تتسع رقعتها بسبب الجو الجاف والرياح القوية، حسبما أفادت السلطات اليوم الثلاثاء، مؤكدة أنها من أسوأ الحرائق في تاريخ البلاد.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، ذكرت سلطات مدينة أندونغ، في تحذير أرسلته إلى السكان، أن "حرائق الغابات تنتشر بسرعة بسبب الرياح القوية".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع في كوريا الجنوبية، اندلعت أكثر من 10 حرائق أتت على آلاف الهكتارات، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، وفق وزارة الأمن. وقال وزير الداخلية والأمن بالوكالة كو كي-دونغ "طالت حرائق الغابات حتى الآن 14 ألفا و694 هكتارا، وتستمر الأضرار في الارتفاع".
إعلانوأجلي أكثر من 3 آلاف شخص إلى مراكز إيواء وقد أصيب 11 شخصا على الأقل إصابات خطرة، حسبما أفاد كو.
وحتى الآن تعتبر هذه الحرائق ثالث أكبر حريق غابات في تاريخ كوريا الجنوبية. ووقع أكبرها في أبريل/نيسان 2000 على ساحل البلاد الشرقي وأتى على 23 ألفا و916 هكتارا.
وفي أويسيونغ في شرقي البلاد، يغطي الدخان سماء المنطقة، حسبما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت الهيئة الوطنية للغابات باحتواء الحريق في المنطقة بنسبة 55% صباح اليوم الثلاثاء.
ونشر أكثر من 6700 إطفائي لمكافحة الحرائق المختلفة حسب وزارة الأمن والداخلية، وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أربع مناطق، متحدثة عن "أضرار كبيرة ألحقتها حرائق الغابات المتزامنة عبر البلاد".
وتعود أسباب هذه الكوارث المتكررة إلى مزيج من العوامل الطبيعية كالرياح الموسمية القوية والتضاريس الجبلية، التي تشكل 70% من مساحة البلاد، بالإضافة إلى تأثيرات التغير المناخي العالمي.
واستجابة لهذه التحديات، طورت كوريا الجنوبية نظاما متقدما للإنذار المبكر يعتمد على أحدث التقنيات، وعززت قدرات فرق الإطفاء المتخصصة، ومع ذلك تبقى البلاد عرضة لخطر الحرائق الكبرى التي تتسبب في خسائر جسيمة.