مراسل القاهرة الإخبارية: مهاجمة أوكرانيا لكورسك محطة مفصلية في الصراع الروسي الأوكراني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إنّ مهاجمة أوكرانيا لكورسك الروسية كان محطة مفصلية بالنسبة للصراع الروسي الأوكراني، حيث تؤكد المصادر الروسية، خلال الأيام الماضية، أنّ أوكرانيا تستعد لاستهداف محطة كورسك النووية.
نتائج استهداف المحطةوأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الخبراء أكدوا على أن نتائج استهداف المحطة ستكون أكبر بثلاثة أضعاف من كارثة تشرنوبل، مشيرا إلى أن أوروبا ستعاني إذا استهدفت محطة كورسك النووية أو زابوريجيا، مؤكدا أنّ الجانب الروسي يؤكد أن قواته تواصل المعارك ضد الجيش الأوكراني المتواجد في مقاطعة كورسك ولكن الأمر يحتاج إلى وقت على حد وصف وزارة الدفاع الروسية.
وتابع بأنّ الناتو هو من قدم المعلومات وخطط للهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك، وتحمل موسكو الولايات المتحدة مسؤولية ما حدث وأن مهاجمة أوكرانيا لكورسك يعني إفشال المفاوضات وأنه لا يمكن إجراء هذه المفاوضات فيما بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة كورسك النووية أوكرانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: تصدينا لهجومين أوكرانيين مضادين في كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تصدي قواتها لهجومين مضادين شنتهما القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية.
ووفقًا للبيان الرسمي، أسفرت العمليات الدفاعية عن مقتل أكثر من 220 جنديًا أوكرانيًا، بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية تابعة للقوات المهاجمة.
وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة أن القوات الأوكرانية، امس الثلاثاء، حاولت تنفيذ هجومين متزامنين بهدف اختراق الخطوط الدفاعية الروسية في كورسك، إلا أن القوات الروسية تمكنت من رصد التحركات الأوكرانية والتصدي لها بفعالية، ما أدى إلى تكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويُذكر أن منطقة كورسك شهدت تصاعدًا في العمليات العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أعلنت موسكو سابقًا عن سيطرة قواتها على مدينة دزيرجينسك في دونيتسك، بهدف قطع خطوط الإمداد الأوكرانية.
كما أشارت التقارير إلى وقوع اشتباكات متكررة في المنطقة، مع محاولات مستمرة من الجانب الأوكراني لاستعادة بعض المناطق الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية قامت بقتل معظم رجال قرية نيكولاييفو-داريينو في مقاطعة كورسك خلال فترة احتلالها للقرية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات بين موسكو وكييف، وتصاعد العمليات العسكرية على طول الحدود المشتركة، مما يثير مخاوف دولية بشأن استقرار المنطقة وسلامة المدنيين.