“زين” تُسهم بإعداد الجيل القادم من روّاد الأعمال الشباب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استمراراً في دعمها المُتواصل للجهود الرامية إلى تمكين وإعداد الجيل القادم من روّاد الأعمال الشباب، شاركت زين بتكريم الطلبة والطالبات أصحاب المشاريع الفائزة في النسخة التاسعة من برنامج “كُن” لريادة الأعمال الاجتماعية، وذلك خلال حفل الختام الذي أقيم في مسرح الجامعة الأمريكية بالكويت.
واصلت زين دعمها لهذا البرنامج المُتميز في نسخته التاسعة ضمن شراكتها الاستراتيجية المُمتدة لأكثر من 20 عاماً مع مؤسسة لوياك غير الربحية، التي استثمرت خلالها الجهتان في طاقات الآلاف من الشباب الطموح في الكويت عبر المئات من البرامج والمبادرات الهادفة.
بعد مضي شهر من ورش العمل التفاعلية، والرحلات الميدانية، وجلسات التدريب والتوجيه، قام الطلبة والطالبات بعرض مشاريعهم بصورتها النهائية على لجنة التحكيم، التي ضمّت خُبراء ومسؤولين من زين وشركات القطاع الخاص من مُختلف القطاعات، الذين قاموا بدورهم باختيار الفائزين أصحاب المشاريع الأكثر تميّزاً، ومن ثم تكريمهم في حفل الختام.
وانتهزت زين الفرصة للإشادة بجميع المشاركين الذين أبدعوا في العمل الجاد وأبدوا روح العمل الجماعي طوال فترة البرنامج لتحويل أفكارهم وطموحاتهم إلى مشاريع ربحية ومستدامة، مُحققين بذلك أهداف ورؤية برنامج “كُن” التي تتماشى مع استراتيجية زين المُجتمعية لتمكين الشباب الطموح وتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال.
زين شاركت بتكريم الفائزينخلال فترة تنظيم “كُن”، وحرصاً منها على إثراء محتوى البرنامج، استضافت زين في مركزها للابتكار (ZINC) ورشة عمل خاصة للطلبة والطالبات المشاركين، تمحورت حول أسس ومبادئ الخطابة العامة، وكيفية عرض الشركات الناشئة على المستثمرين لتمويل المشاريع وطرحها بالسوق.
أتى هذا البرنامج التدريبي الرائد بالتعاون مع كلية بابسون الأمريكية، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية العالمية المُختصة بمجالات الإدارة وريادة الأعمال، وهدف إلى تمكين أكثر من 50 شاباً وشابة من أعمار 12-16 عاماً من تحقيق آمالهم وطموحاتهم في امتلاك وإدارة شركاتهم الناشئة مُستقبلاً، وإثراء بيئة الابتكار والإبداع في المجتمع.
وتضمن البرنامج ورش عمل تفاعلية، ورحلات ميدانية، وجلسات تدريب وتوجيه، أتاحت للمشاركين تعلّم أساسيات الإدارة وريادة الأعمال، وتعميق مفهوم التحديات الاجتماعية والبيئية، والتعرف على كيفية تطوير حلول مُبتكرة تحت إشراف وتوجيه نُشطاء وروّاد أعمال مُتخصصين في إدارة الأعمال.
وتمتد شراكة زين ولوياك الاستراتيجية هذا العام إلى 20 عاماً من النجاحات والبرامج المثمرة التي ساهمت بتمكين الآلاف من الشباب الكويتي في شتى المجالات الإدارية والتطوعية والأكاديمية، وهو ما تعتبره الشركة إنجازاً رائعاً يعكس قوة ومتانة التعاون ما بين مؤسسات القطاع الخاص الكويتي وجمعيات النفع العام.
المصدر بيان صحفي الوسومزين لوياكالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للتراث: “أمير الشعراء” قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
قدم برنامج “أمير الشعراء” على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربيا، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققا التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في “أمير الشعراء”.
واشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج “أمير الشعراء” تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعا أساسا للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من “أمير الشعراء”، بات البرنامج واحدا من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحا على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.وام