الذهب يتخلى عن مكاسبه عالميا ويتراجع عن أعلى مستوياته
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعا، في بداية تعاملات الأسبوع اليوم، حيث يتم التداول عند مستوى بين 2500 دولار و2504 دولارات للأوقية، وهو ما جاء عقب ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى تاريخي لها خلال نهاية تعاملات الأسبوع الماضي الجمعة.
وجاءت تراجعات أسعار الذهب العالمية، اليوم، مع اتجاه المستثمرين إلى الرغبة في تحقيق مكاسب وجني للأرباح عقب ارتفاع الذهب بشكل كبير من خلال الاتجاه للبيع وهو ما زاد من كمية المعروض ووجه الأسعار للانخفاض، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل، وفق مزود البيانات الاقتصادية «ترادينج إيكونوميكس».
وبسبب توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر دفع ذلك السبائك إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2509.65 دولار يوم الجمعة، بجانب زيادة التوترات الجيوسياسية ومشتريات البنوك المركزية القوية من الذهب ما جعل أسعار السبائك ترتفع بأكثر من 20% حتى الآن هذا العام.
ويتوقع عدد كبير من المتداولون أن الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل بقيمة 25 نقطة أساس، ومن ناحية أخرى، ارتفعت حيازات صندوق "SPDR Gold Trust"، وهو أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم، بنحو 1% يوم الجمعة.
تحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التواليتحولت أسعار الذهب للارتفاع خلال تعاملات يوم الجمعة، لتحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، بدعم من احتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وعند التسوية، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 1.8% أو 45.4 دولار عند 2537.80 دولار للأوقية، وهو المستوى القياسي الرابع هذا الشهر، ليحقق المعدن الأصفر مكاسب أسبوعية بلغت 2.6%.
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.23% إلى 2502 دولار للأوقية، وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.42% إلى 101.89نقطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب العالمية سعر الذهب عالميا الذهب عالميا أسعار الفائدة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
مترقبا بيانات التضخم الأمريكية.. 0.4 % ارتفاعا في سعر الذهب عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.