بذكرى رحيله.. محطات مهمة في حياة الكاتب محفوظ عبدالرحمن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن الذي توفي في 17 من أغسطس عام 2017، ليترك ورائه رصيدًا كبيرًا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية والسينمائية، تخرج محفوظ عبدالرحمن من جامعة القاهرة عام 1960، وبدأ الكتابة قبل تخرجه بعدة سنوات.
جاء ذلك في تقرير عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهبة حسين عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، بعنوان «بذكرى رحيله.
عمل محفوظ عبدالرحمن في الصحافة بدار الهلال، واستقال منها بعد ذلك، ثم انتقل إلى دار الوثائق التاريخية، وعمل سكرتير تحرير في مجلة السينما ومجلة المسرح والسينما وأيضا مجلة الفنون.
وأصدَر مجموعته القصصية الأولى البحث عن المجهول عام 1967، تلتها مجموعة «4 فصول شتاء» عام 1984، كما حاز على جائزة العقد لأفضل مبدع خلال 10 سنوات من مهرجان الإذاعة والتليفزيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محفوظ عبدالرحمن محفوظ عبد الرحمن جامعة القاهرة الصحافة محفوظ عبدالرحمن
إقرأ أيضاً:
في ذكري رحيله.. البابا شنودة الثالث في كلمات خالدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بحكمته وتعاليمه الروحية العميقة، والتي لا تزال مصدر إلهام للملايين حتى اليوم.
اشتهر البابا شنودة بأسلوبه البسيط والعميق في الوقت نفسه، حيث ترك العديد من الأقوال التي تعبر عن فكره المستنير وتوجهه نحو المحبة والسلام. ومن أبرز كلماته: “الله لا يترك أولاده، فإن تركهم يكون قد ترك نفسه”، و“لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة، لذلك في كل تجربة تمر بك، قل: مصيرها تنتهي”
كما دعا دائمًا إلى التسامح والمحبة، قائلاً: “لا تجعل قلبك مستودعًا للكره والضغائن، بل اجعله ينبوعًا صافياً للمحبة والصفاء”. ولم يكن مجرد قائد روحي، بل كان أيضًا مفكرًا وأديبًا، حيث كتب العديد من الكتب والمقالات التي ساهمت في نشر الفكر المسيحي المستنير.
برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة إرثًا روحيًا خالدًا، لا يزال محفورًا في قلوب محبيه، وتظل كلماته نبراسًا يضيء درب الأجيال القادمة