أبوظبي- وام
تصدرت أبوظبي مدن دول المنطقة الأكثر جذباً لاجتماعات ومؤتمرات الجمعيات والاتحادات العالمية في العام 2022، بحسب التقرير الصادر عن الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات «ICCA»، الذي أوضح أن أبوظبي استقطبت العام الماضي أكثر من 35 مؤتمراً لجمعيات عالمية.

وأسهمت الجهود التي تبذلها مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص بدور كبير في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعزز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة لكبريات الفعاليات والمؤتمرات العالمية في المنطقة.

ووفق التقرير السنوي للرابطة، حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى دول المنطقة، وفي المرتبة 35 عالمياً على قائمة الدول الأكثر استضافة لمؤتمرات الجمعيات العالمية، تلتها المملكة الأردنية الهاشمية في المرتبة الثانية على مستوى المنطقة، ومن ثم المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة، وقطر في المرتبة الرابعة، ثم مملكة البحرين في المرتبة الخامسة، وسلطنة عمان في المرتبة السادسة.

وأظهر التقرير أن إمارة دبي حلت في المركز الثاني على مستوى مدن دول المنطقة، تلتها العاصمة الأردنية عمان في المركز الثالث، ثم مدينتي الرياض والدوحة في المركز الرابع، والمنامة في المركز الخامس، ومسقط في المركز السادس.

واستضاف مركز أبوظبي الوطني للمعارض العام الماضي 24 مؤتمراً عالمياً، منها 9 مؤتمرات تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كما فازت مجموعة أدنيك بـ 10 عطاءات لتنظيم واستضافة مؤتمرات دولية بارزة ستقام للمرة الأولى في إمارة أبوظبي والمنطقة.

وخلال العام 2022 استضاف مركز أبوظبي الوطني للمعارض 9 اجتماعات لروابط واتحادات عالمية، هي المؤتمر السادس للاتحاد العالمي لجمعيات شفاء الجروح، والدورة السابعة والثلاثين من «كونجرس الجمعية العالمية البيطرية» الذي عقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ومؤتمر الجمعية العالمية لأخصائيي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية الذي عقد كذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومؤتمر ومعرض الطهاة العالميين 2022، والمؤتمر السنوي الثامن والأربعون للجمعية الدولية لمرض السكري لدى الأطفال، ومؤتمر الاتحاد العالمي لأسواق البيع بالجملة، ومؤتمر الجمعية الدولية للنشاط البدني والصحة 2022، ومؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية للعام 2022.

وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يعكس تصدر إمارة أبوظبي مدن دول المنطقة في تصنيفات الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات المكانة الرائدة التي تحتلها الإمارة كوجهة مثالية لاستضافة كبريات الاجتماعات والمؤتمرات، ونحن فخورون بدور مجموعة»أدنيك«الحيوي في تحقيق هذا الإنجاز، ومساهمتها في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز للفعاليات العالمية الكبرى».

من جانبه، قال خليفة القبيسي، المدير التنفيذي التجاري لمركز أبوظبي الوطني للمعارض: «نؤكد التزامنا بمواصلة العمل لاستضافة مؤتمرات عالمية المستوى بالاستفادة من المرافق والبنية التحتية المتطورة لمركز أبوظبي الوطني للمعارض، ونسهم من خلال تقديم الدعم والخدمات عالمية المستوى في تحقيق نجاح استثنائي لمثل هذه الفعاليات والمؤتمرات».

وأضاف: «نحقق، بتعزيز التعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص لاستكشاف المزيد من الفرص واستقطاب مؤتمرات عالمية كبرى جديدة، مردوداً إيجابياً لاقتصاد أبوظبي، ونوفر منصة مثالية لنقل المعارف والخبرات العالمية لتطوير القدرات والكفاءات الوطنية». وتواصل مجموعة أدنيك جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهةٍ عالمية المستوى وتوفير منصات تعزز نقل وتوطين المعرفة المتقدمة في الدولة من خلال توظيف المرافق الاستثنائية، والبنية التحتية المتطورة، والخدمات عالية الجودة لتنظيم واستضافة جميع أنواع الفعاليات، واستقطاب كوكبة من المنظمين والجهات العارضة والزوار من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.

وتتعاون مجموعة أدنيك مع مجموعة بارزة من الشركات العالمية المتخصصة في الدارسات وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات في عدد من دول العالم، للعمل على إجراء الأبحاث والدارسات حول أهم الفعاليات المتخصصة واستقطابها إلى إمارة أبوظبي بما يسهم في دعم جهود المجموعة لنقل وتوطين المعرفة، وتطوير القدرات والكفاءات في مجموعة من المجالات والقطاعات الحيوية وذات الأهمية الاستراتيجية لدولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات للمرة الأولى فی إمارة أبوظبی دول المنطقة فی المرتبة فی المرکز

إقرأ أيضاً:

دعوات للتهدئة واجتماعات طارئة .. قلق دولي من تطورات الشرق الأوسط

سرايا - توالت الدعوات العربية والدولية المحذرة من تدهور الأوضاع في الشرق الأسط على خلفية الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.

دعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني إلى اجتماع افتراضي لقادة دول مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، لبحث أزمة الشرق الأوسط بعد أن شنت إيران هجوما مباشرا على "إسرائيل".

وقالت للوزراء بحسب مصدر حكومي، إن «إيطاليا ستواصل العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي، أيضا بصفتها تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع. لقد دعوت إلى اجتماع على مستوى القادة بعد ظهر اليوم».

اجتماع طارئ


وأعلنت الرئاسة السويسرية لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، أن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا، اليوم الأربعاء، للبحث في التصعيد بالشرق الأوسط.

وبحسب فرانس برس، قالت الرئاسة: «لقد حددنا موعدا لعقد اجتماع» في العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (14:00 بتوقيت غرينتش).

كما دعت وزارة الخارجية الإيرانية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ «إجراءات ملموسة» لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين، وفق ما نشرته وكالة رويترز.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، دعت فرنسا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، اليوم الأربعاء، لمناقشة الوضع في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، على وقع التوترات التي تشهدها المنطقة.

تدهور الأوضاع


ودعا الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في منشور على إكس: «الدوامة الخطيرة من الضربات والهجمات الانتقامية تنذر بخطر… الخروج عن السيطرة».

وأضاف: «هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في أنحاء المنطقة».

ومن جانبها، حضّت الصين، اليوم الأربعاء، قوى العالم على منع الوضع في الشرق الأوسط من «التدهور أكثر» بعد آخر موجة تصعيد في المنطقة.

وقال ناطق باسم الخارجية الصينية، في بيان نشر على الإنترنت: «يدعو الجانب الصيني المجتمع الدولي، خصوصا القوى الرئيسية النافذة، إلى لعب دور بنّاء في منع الوضع من التدهور أكثر».

كما عبّر الكرملين الروسي عن قلقه حيال التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، داعيا جميع الأطراف إلى «ضبط النفس».

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إن «هذا الوضع يتطور وفق السيناريو الأكثر إثارة للقلق».

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن الوزير سيرجي لافروف عقد اجتماعا مع ممثلي دول عربية وناقش التصعيد في الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء.

خفض التصعيد


وحذر مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، من أن تصاعد الأحداث أمس في المنطقة ينذر بمنعطف خطير، مطالبا بضرورة تدخل المجتمع الدولي والقوى الفاعلة للعمل على وقف فورى لإطلاق النار.

وأعرب المجلس، في بيان، عن قلقه البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، مشيرا إلى «تضامن مصر الكامل مع الحكومة والشعب اللبناني في هذا الظرف الدقيق، وبذل كل المساعي للحفاظ على استقرار لبنان ووحدته وسيادته».

وقال وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم، الأربعاء، إن المملكة تأمل في خفض التصعيد في الشرق الأوسط واللجوء إلى الحوار.

وقال الوزير في مؤتمر «حوار برلين العالمي» إنه «بالنظر إلى الاقتصاد العالمي ككل، وبالنظر إلى منطقتنا، من الواضح أننا نعمل بأقل من إمكاناتنا. والعمل بأقل من إمكاناتك هو عمل بخسارة وأعتقد أننا لا نستطيع تحمل العمل كاقتصاد عالمي، كمجتمع عالمي يخسر».

 

إقرأ أيضاً : جماعة “أنصار الله” تستهدف العمق الإسرائيلي بـ 3 صواريخ من طراز “قدس 5″ وتؤكد نجاح العملية .. و”تل أبيب” تتكتمإقرأ أيضاً : "طفلان يتشاجران في ساحة مدرسة" .. ترامب يعلق على الهجوم الصاروخي الإيراني على (إسرائيل)إقرأ أيضاً : “أكسيوس”: (إسرائيل) سترد على الهجوم الإيراني بقوة خلال أيام - تفاصيل

 


مقالات مشابهة

  • وزراء داخلية مجموعة السبع يبحثون قضية الهجرة غير الشرعية.. وليبيا تتصدر المشهد
  • دعوات للتهدئة واجتماعات طارئة .. قلق دولي من تطورات الشرق الأوسط
  • أمير منطقة الجوف يرعى توقيع اتفاقية بين إمارة المنطقة وشركة الجوف للتنمية الزراعية
  • “الصحة العالمية” تطلق خطة إستراتيجية عالمية لمكافحة الأمراض المنقولة بالبعوض
  • شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«إمستيل»
  • "أدنيك أبوظبي" يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
  • مركز أدنيك أبوظبي يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
  • متحف اللوفر أبوظبي يعرض مجموعة من المقتنيات الجديدة والأعمال الفنية المُعارة للمتحف
  • أمطار غزيرة وبرد على مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي
  • بلدية أبوظبي تحصد 3 جوائز عالمية