وزارة الداخلية: المتظاهرون أرادوا غلق وزارة المالية وتم منعهم والسيطرة على الموقف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين (19 آب 2024)، إيضاحا بسبب الاحداث التي جرت امام مبنى وزارة المالية، فيما أكدت أن المتظاهرين أرادوا غلق مبنى وزارة المالية وتم منعهم والسيطرة على الموقف.
يتبع..
توضيح صادر عن وزارة الداخلية
============
بالساعة 640 من اليوم الاثنين 19/8/2024 انطلقت تظاهرة امام وزارة المالية، وأثناء قيام بعض المتظاهرين بغلق أبواب الوزارة والطرق ، شرعت الاجهزة الأمنية بواجبها وفق السياقات القانونية بمنع هؤلاء الأشخاص من غلقها .
كما تم نشر قطعات الأجهزة الأمنية لسلامة المتظاهرين بعد ان حصلت اعمال شغب ادت الى اصابة عدد من القوة المنفذة للواجب ، وقد تم السيطرة على الموقف وعادت الأوضاع الى ما عليه من استقرار وهدوء ضمن المنطقة التي حصلت فيها التظاهرة.
==============
19 آب 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
هكذا انهارت منظومة القيادة والسيطرة في “سديروت” على يد 41 مقاوما فقط
#سواليف
نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية #نتائج #تحقيق الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر 2023 بمستوطنة #سديروت الإسرائيلية.
كشف تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن 41 مقاوما من كتائب القسام تمكنوا من الدخول إلى مستوطنة “سديروت” في غلاف غزة من ثلاثة اتجاهات، في اليوم السابع من أكتوبر 2023، وقد تمكنوا من قتل 73 مستوطنا وجنديا، واستمرت المعركة بينهم وبين جيش الاحتلال لساعات طويلة قبل أن تنتهي داخل مركز شرطة المستوطنة.
ويشير التحقيق الذي نشرت نتائجه صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى مجموعة من الإخفاقات التي صعّبت التصدي للهجوم، بما في ذلك وجود وحدة طوارئ دون أسلحة طويلة، عدم إقامة غرفة عمليات، ونقص في حقائب الدفاع.
مقالات ذات صلةوقاد التحقيق نائب قائد الفرقة 36، نِتَاي أوكشي، الذي شارك في القتال داخل المستوطنة. وقد تبين من التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يكن مهيأ للهجوم، وفشل في حماية المستوطنة ولم يتمكن من توفير رد في الوقت المناسب. انتهت معظم المعارك بحلول الساعة 10:30 صباحًا، باستثناء المعركة في مركز الشرطة التي استمرت حتى صباح 8 أكتوبر، وقد استشهد 39 مقاوما وأسر اثنان.
ويظهر التحقيق أن اللواء لم يقم بإعداد ملف للدفاع عن المدينة وتجاهل حقيقة سحب السلاح من فرق الاستنفار في أغسطس 2022.
وأفاد التحقيق بأن “لواء الشمال” لم يدرب عناصر الأمن لعامين ولم يستعد لهجوم واسع.
وذكر أيضا أن إسرائيل ركزت معظم اهتمامها على ما يحدث عند #السياج_الحدودي بدلا من الاستعداد لغارة واسعة النطاق، على الرغم من أن #خطة_حماس الهجومية “جدار أريحا” ذكرت أن سديروت كانت الهدف الرئيسي للهجوم.
ولفت تحقيق الجيش في أحداث 7 أكتوبر 2023 في سديروت إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.
كما كشف التحقيق أيضا إلى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية.
وتبين أيضا أنه لم يكن هناك نظام اتصالات يربط جيش الدفاع الإسرائيلي بالشرطة وأجهزة الأمن الأخرى التي شاركت في المعارك بالمدينة ولم يتم إنشاء غرفة قيادة مشتركة لقوات الأمن، وكانت القوات التي وصلت إلى المدينة تعمل بشكل مستقل، مما تسبب في إطلاق نار في الاتجاهين.
وذكر التحقيق أنه طوال ساعات القتال، فشل اللواء الشمالي وفرقة غزة بأكملها في تزويد القوات على الأرض بصورة موثوقة عن الوضع، ولم يدركوا أيضا خطورة الوضع إلا عندما اطلعوا على الوثائق على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.
ووفق المصدر ذاته، لم يتم استدعاء قائد اللواء العقيد عامي بيطون، الذي كان سلوكه في الميدان موضوع اتهامات طوال الحرب، للإدلاء بشهادته في التحقيق ولم تتم مواجهته بنتائجه.
وأوصى مؤلفو التحقيق من بين أمور أخرى، بتحسين وسائل الاتصال بين الأجهزة الأمنية والنظام المدني، من خلال آلية إعلان أو وسيلة اتصال موحدة من شأنها تسهيل تحديثات الوضع وتنسيق القوات وتنظيم آليات التحذير لضمان فهم جميع السكان لما ينطوي عليه الأمر مع تعزيز التنسيق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة وإنشاء غرفة قيادة مشتركة بين المنظمتين لتعزيز جاهزية الفرقة بالسلاح والتدريب.